مغتربونـا و الإنتخابات
المحامي علاء مصلح الكايد
جو 24 : وفقا لتصريحـات سفيرنا لدى المملكة السعودية الشقيقة معالي جمال الشمايلة ، فإنّ عدد المغتربين الأردنيين هنـاك يقارب نصف عدد المغتربين الأردنيين حول العالم أي حوالي الأربعمئة ألف أردني ، فإذا إفترضنـا أن ثلث هذا الرقم على الأقلّ من البالغين الذين يحق لهـم التصويت سيكون لدينـا ما يزيد على الماية و ثلاثين ألـف أردني و أردنيـة يحقّ لهـم التصويت ، و هم محرومون من التصويت لتواجدهـم خارج البلاد في ذلك اليوم ، لا سيـّـما أن موعد الإنتخابات النيابيـّـة قد يختلف في الغالب عن موعد إجازاتهم التي يقضونهـا في الوطن .
فإذا ما إفترضنـا أيضا أنّ المغتربين الأردنيين في باقي دول الخليج العربي و كذلك طلّابنـا الدارسين في مصر الشقيقة يكملون العدد إلى المائة ألف الثانية ، سيمثــّـل هذا الرّقم ما يلزم لإنتخاب من ( 5 ) إلى ( 6 ) نوّاب على الأقـل ، حيث أثبتت الإحصائيات التي بنيت عليهـا قوانين الإنتخابات في العشرة سنوات الأخيـرة أنّ متوسـّـط الرّقم اللازم لتخصيص مقعد نيابي يتراوح ما بين ( 30 ) و الـ ( 35 ) ألف ناخب – نسمة – تقريبـا .
و في سبيل إشراك المغتربين الأردنيـين في الإنتخـابات النيابية القادمة ، و بالتزامن مع إضافة الحكومة بندا جديدا على مسودّة قانون الإنتخاب المرسل مؤخـّـرا لمجلس النوّاب ، يلغي مرحلة التسجيل الأوّليـّـة للناخبين ، سيكون إسم كلّ أردني مدرجـا حُـكما على جداول الناخبين الأوّليـّـة و في هذا تسهيل على المغتربين أيضـا ، و تلك خطـوة عمليـّـة يجب إستغلالهـا بالشكل الأمثل لا سيـّـما أن سفاراتنـا في تلك الدّول التي يشكــّـل مغتربونـا فيهـا تواجدا كبيرا قادرة على إدارة العمليـّـة الإنتخابيـّـة .
إنّ هذه الفكرة ليست بجديدة ، فالشقيقتـان مصر و لبنـان على سبيل المثال لا الحصر تتيحـان للمغتربين في الخـارج فرصة التصويت بالدّول الـّـتي يشكلون فيهـا تواجـدا كثيفـا .
لذ بإمكاننـا أن نخطو خطوة ديمقراطيـّـة إلى الأمــام ، و أن نقدّم فرصـة مثاليـّـة لأبنـاء وطننـا في الخارج ، ليشعروا بأنّ شأنهم شأن المقيم ، فهـم مثلنـا تماما يحملون هـمّ الوطـن في أفئدتهــم و وجدانهـم .
حمى الله الأردنّ قيادة و شعــبا .
فإذا ما إفترضنـا أيضا أنّ المغتربين الأردنيين في باقي دول الخليج العربي و كذلك طلّابنـا الدارسين في مصر الشقيقة يكملون العدد إلى المائة ألف الثانية ، سيمثــّـل هذا الرّقم ما يلزم لإنتخاب من ( 5 ) إلى ( 6 ) نوّاب على الأقـل ، حيث أثبتت الإحصائيات التي بنيت عليهـا قوانين الإنتخابات في العشرة سنوات الأخيـرة أنّ متوسـّـط الرّقم اللازم لتخصيص مقعد نيابي يتراوح ما بين ( 30 ) و الـ ( 35 ) ألف ناخب – نسمة – تقريبـا .
و في سبيل إشراك المغتربين الأردنيـين في الإنتخـابات النيابية القادمة ، و بالتزامن مع إضافة الحكومة بندا جديدا على مسودّة قانون الإنتخاب المرسل مؤخـّـرا لمجلس النوّاب ، يلغي مرحلة التسجيل الأوّليـّـة للناخبين ، سيكون إسم كلّ أردني مدرجـا حُـكما على جداول الناخبين الأوّليـّـة و في هذا تسهيل على المغتربين أيضـا ، و تلك خطـوة عمليـّـة يجب إستغلالهـا بالشكل الأمثل لا سيـّـما أن سفاراتنـا في تلك الدّول التي يشكــّـل مغتربونـا فيهـا تواجدا كبيرا قادرة على إدارة العمليـّـة الإنتخابيـّـة .
إنّ هذه الفكرة ليست بجديدة ، فالشقيقتـان مصر و لبنـان على سبيل المثال لا الحصر تتيحـان للمغتربين في الخـارج فرصة التصويت بالدّول الـّـتي يشكلون فيهـا تواجـدا كثيفـا .
لذ بإمكاننـا أن نخطو خطوة ديمقراطيـّـة إلى الأمــام ، و أن نقدّم فرصـة مثاليـّـة لأبنـاء وطننـا في الخارج ، ليشعروا بأنّ شأنهم شأن المقيم ، فهـم مثلنـا تماما يحملون هـمّ الوطـن في أفئدتهــم و وجدانهـم .
حمى الله الأردنّ قيادة و شعــبا .