الأزهر: ضحايا الحرم المكي شهداء وسيبعثون ملبين
جو 24 : أكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية أن ضحايا الحرم المكي شهداء وسيبعثون يوم القيامة ملبين.
وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، لـ"العربية.نت"، إن "هؤلاء الضحايا شهداء ونسأل المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن تكون دماؤهم الطاهرة التي سالت في أطهر بقاع الأرض شفيعة لهم يوم القيامة".
وأضاف أن "الأزهر وشيخه الدكتور أحمد الطيب تقدما بخالص العزاء وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية والأمة الإسلامية جمعاء وأسر الشهداء من ضيوف الرحمن".
من جانبه، وصف الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، ضحايا الحرم المكي بـ"الشهداء"، ناعيا إياهم و"داعياً الله تعالى أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وسائلاً الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد المباركة وشعبها من كل سوء".
كما قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، لـ"العربية.نت" إن "هؤلاء الضحايا نحسبهم عند الله من الشهداء وندعوه أن يسكنهم فسيح جناته".
في سياق متصل، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، إن "من خرج في أداء حج مفروض أو تطوع فقد خرج في سبيل الله، فإذا مات فهو شهيد ويبعث يوم القيامة ملبيا وبثيابه التي كان يحرم بها، قائلا لبيك اللهم لبيك".
وأضاف، في حديث مع "العربية.نت"، أنه "في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم وقعت حوادث مماثلة، مثل الرجل الذي وقع من فوق ناقته فمات، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغسيله وتكفينه وعدم تغطية شعر رأسه وعدم تطييبه، لأنه وفق قوله صلى الله عليه وسلم، يبعث يوم القيامة ملبيا، وينطبق عليه قول الله عز وجل في محكم كتابة الكريم "ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما"، ولذلك فالذي ذهب لأداء فريضة الحج فقد هاجر في سبيل الله وأداء فريضة الله فإذا وقع أي توفي فقد وقع أجره على الله".
وتحدث كريمة عن "حوادث أخرى، منها غرق أحد الحجاج في بئر زمزم فهذا أمر قدري، فمن قدر الله له أن يموت في الحرم فقد مات شهيدا، وفي هؤلاء يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من مسلم يموت في غير بلده إلا قيس له من البلد الذي ولد فيه إلى البلد الذي مات فيه في الجنة". وهؤلاء الشهداء الذين لقوا حتفهم في الحرم المكي لهم البشرى فقد اختارهم الله للقائه سبحانه وتعالى وللموت في أقدس الأماكن وأعظمها فهل بعد ذلك شرف آخر وأجر آخر وشهادة أخرى؟".العربية نت
وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، لـ"العربية.نت"، إن "هؤلاء الضحايا شهداء ونسأل المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن تكون دماؤهم الطاهرة التي سالت في أطهر بقاع الأرض شفيعة لهم يوم القيامة".
وأضاف أن "الأزهر وشيخه الدكتور أحمد الطيب تقدما بخالص العزاء وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية والأمة الإسلامية جمعاء وأسر الشهداء من ضيوف الرحمن".
من جانبه، وصف الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، ضحايا الحرم المكي بـ"الشهداء"، ناعيا إياهم و"داعياً الله تعالى أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وسائلاً الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد المباركة وشعبها من كل سوء".
كما قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، لـ"العربية.نت" إن "هؤلاء الضحايا نحسبهم عند الله من الشهداء وندعوه أن يسكنهم فسيح جناته".
في سياق متصل، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، إن "من خرج في أداء حج مفروض أو تطوع فقد خرج في سبيل الله، فإذا مات فهو شهيد ويبعث يوم القيامة ملبيا وبثيابه التي كان يحرم بها، قائلا لبيك اللهم لبيك".
وأضاف، في حديث مع "العربية.نت"، أنه "في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم وقعت حوادث مماثلة، مثل الرجل الذي وقع من فوق ناقته فمات، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغسيله وتكفينه وعدم تغطية شعر رأسه وعدم تطييبه، لأنه وفق قوله صلى الله عليه وسلم، يبعث يوم القيامة ملبيا، وينطبق عليه قول الله عز وجل في محكم كتابة الكريم "ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما"، ولذلك فالذي ذهب لأداء فريضة الحج فقد هاجر في سبيل الله وأداء فريضة الله فإذا وقع أي توفي فقد وقع أجره على الله".
وتحدث كريمة عن "حوادث أخرى، منها غرق أحد الحجاج في بئر زمزم فهذا أمر قدري، فمن قدر الله له أن يموت في الحرم فقد مات شهيدا، وفي هؤلاء يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من مسلم يموت في غير بلده إلا قيس له من البلد الذي ولد فيه إلى البلد الذي مات فيه في الجنة". وهؤلاء الشهداء الذين لقوا حتفهم في الحرم المكي لهم البشرى فقد اختارهم الله للقائه سبحانه وتعالى وللموت في أقدس الأماكن وأعظمها فهل بعد ذلك شرف آخر وأجر آخر وشهادة أخرى؟".العربية نت