الملك يؤكد الحرص على تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية ألبانيا
جو 24 : التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين في قصر الحسينية، وزير خارجية البانيا ديتمير بوشاتي، الذي نقل لجلالته تحيات فخامة الرئيس الألباني، بوجار نيشاني.
وأكد جلالته، خلال اللقاء، حرص الأردن على تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية ألبانيا، والبناء على نتائج زيارة جلالته منتصف هذا العام إلى تيرانا، ومباحثاته مع الرئيس نيشاني وكبار المسؤولين الألبان، وبما يمتن العلاقات بين البلدين ويخدم مصالح شعبيهما الشقيقين في شتى الميادين.
كما جرى تأكيد ضرورة توسيع آفاق العلاقات الثنائية، والاستفادة من الفرص والإمكانات المتاحة في البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بينهما، خصوصاً في ظل ما يتمتع به الاقتصاد الأردني من مزايا تنافسية وموقع جغرافي مميز.
وعلى الصعيد الإقليمي، جرى البحث في سبل التعامل مع الأزمات الراهنة التي تشهدها بعض الدول، خصوصا الأزمة السورية والأوضاع في العراق وليبيا، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية وشاملة، تضمن تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة ومستقبلها.
كما جرى، خلال اللقاء، استعراض الجهود المبذولة للتصدي للإرهاب والتطرف، والتأكيد على ضرورة التعامل مع هذا الخطر ضمن نهج تشاركي واستراتيجية شمولية.
وأكد وزير الخارجية الألباني حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون الثنائي، وإدامة التنسيق والتشاور مع الأردن حيال مختلف القضايا التي تهم البلدين، معربا عن تقدير ألبانيا وقيادتها للدور الذي يقوم به جلالة الملك لتمتين العلاقات الثنائية، وتعامل المملكة مع القضايا الملحة، إقليميا ودوليا، بكل حكمة واعتدال.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والوفد المرافق للوزير الألباني.
الملك يستقبل مسؤولة في مجلس الشيوخ الفرنسي
كما استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، وعضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، السيناتور جوزيت دوريو، التي تزور الأردن ضمن جولة لها في المنطقة.
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية، اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، خصوصاً في المجالات السياسية والاقتصادية.
وتناول جلالته، خلال اللقاء، الذي حضره رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، آفاق العلاقات الأردنية الفرنسية، خصوصاً في المجالات البرلمانية والتشريعية، وضرورة تبادل الخبرات وزيادة مستوى التعاون بين المؤسسات التشريعية في كلا البلدين.
وجرى، خلال اللقاء، بحث تقدم مجلس الأمة الأردني، بشقيه الأعيان والنواب، بطلب للحصول على صفة شريك من أجل الديمقراطية في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في سياق الإستفادة من تجربة الجمعية وتبادل الخبرات في العمل المؤسسي والتشريعي.
كما تم، خلال اللقاء، بحث سبل التعامل مع القضايا الإقليمية الراهنة، خصوصاً الأزمة السورية وجهود مكافحة الإرهاب وإحياء العملية السلمية، وبما يحقق السلام الشامل والعادل، ويعزز من أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً جلالته أهمية الدور الذي تلعبه فرنسا ودول الإتحاد الأوروبي في التعامل مع هذه القضايا.
من جهتها، أشادت المسؤولة الفرنسية بمسيرة الإصلاح الشامل والتنمية المستدامة التي ينتهجها الأردن، بقيادة جلالة الملك، ومساعيه الدؤوبة للمساهمة، إلى جانب مختلف الأطراف الفاعلة، في تحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الأمن والسلم العالميين.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، الدكتور فايز الطراونة، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والنائب مصطفى حمارنة.
يشار إلى أن مجلس أوروبا هو منظمة دولية مكونة من 47 دولة أوروبية تأسس عام 1949، ومقره مدينة ستراسبورغ الفرنسية، بينما تمثل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا القوى السياسية (الأغلبية والمعارضة) في الدول الأعضاء فيها، وتجتمع 4 مرات في السنة لمدة أسبوع، وتهتم بمواضيع حقوق الإنسان، والديمقراطية، وحماية الأقليات، وسيادة القانون.
وأكد جلالته، خلال اللقاء، حرص الأردن على تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية ألبانيا، والبناء على نتائج زيارة جلالته منتصف هذا العام إلى تيرانا، ومباحثاته مع الرئيس نيشاني وكبار المسؤولين الألبان، وبما يمتن العلاقات بين البلدين ويخدم مصالح شعبيهما الشقيقين في شتى الميادين.
كما جرى تأكيد ضرورة توسيع آفاق العلاقات الثنائية، والاستفادة من الفرص والإمكانات المتاحة في البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بينهما، خصوصاً في ظل ما يتمتع به الاقتصاد الأردني من مزايا تنافسية وموقع جغرافي مميز.
وعلى الصعيد الإقليمي، جرى البحث في سبل التعامل مع الأزمات الراهنة التي تشهدها بعض الدول، خصوصا الأزمة السورية والأوضاع في العراق وليبيا، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية وشاملة، تضمن تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة ومستقبلها.
كما جرى، خلال اللقاء، استعراض الجهود المبذولة للتصدي للإرهاب والتطرف، والتأكيد على ضرورة التعامل مع هذا الخطر ضمن نهج تشاركي واستراتيجية شمولية.
وأكد وزير الخارجية الألباني حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون الثنائي، وإدامة التنسيق والتشاور مع الأردن حيال مختلف القضايا التي تهم البلدين، معربا عن تقدير ألبانيا وقيادتها للدور الذي يقوم به جلالة الملك لتمتين العلاقات الثنائية، وتعامل المملكة مع القضايا الملحة، إقليميا ودوليا، بكل حكمة واعتدال.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والوفد المرافق للوزير الألباني.
الملك يستقبل مسؤولة في مجلس الشيوخ الفرنسي
كما استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، وعضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، السيناتور جوزيت دوريو، التي تزور الأردن ضمن جولة لها في المنطقة.
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية، اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، خصوصاً في المجالات السياسية والاقتصادية.
وتناول جلالته، خلال اللقاء، الذي حضره رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، آفاق العلاقات الأردنية الفرنسية، خصوصاً في المجالات البرلمانية والتشريعية، وضرورة تبادل الخبرات وزيادة مستوى التعاون بين المؤسسات التشريعية في كلا البلدين.
وجرى، خلال اللقاء، بحث تقدم مجلس الأمة الأردني، بشقيه الأعيان والنواب، بطلب للحصول على صفة شريك من أجل الديمقراطية في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في سياق الإستفادة من تجربة الجمعية وتبادل الخبرات في العمل المؤسسي والتشريعي.
كما تم، خلال اللقاء، بحث سبل التعامل مع القضايا الإقليمية الراهنة، خصوصاً الأزمة السورية وجهود مكافحة الإرهاب وإحياء العملية السلمية، وبما يحقق السلام الشامل والعادل، ويعزز من أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً جلالته أهمية الدور الذي تلعبه فرنسا ودول الإتحاد الأوروبي في التعامل مع هذه القضايا.
من جهتها، أشادت المسؤولة الفرنسية بمسيرة الإصلاح الشامل والتنمية المستدامة التي ينتهجها الأردن، بقيادة جلالة الملك، ومساعيه الدؤوبة للمساهمة، إلى جانب مختلف الأطراف الفاعلة، في تحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الأمن والسلم العالميين.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، الدكتور فايز الطراونة، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والنائب مصطفى حمارنة.
يشار إلى أن مجلس أوروبا هو منظمة دولية مكونة من 47 دولة أوروبية تأسس عام 1949، ومقره مدينة ستراسبورغ الفرنسية، بينما تمثل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا القوى السياسية (الأغلبية والمعارضة) في الدول الأعضاء فيها، وتجتمع 4 مرات في السنة لمدة أسبوع، وتهتم بمواضيع حقوق الإنسان، والديمقراطية، وحماية الأقليات، وسيادة القانون.