لجنة التحقيق الثالثة: لا شبهة جنائية بوفاة الجندي احمد الصبيحي

اكد مصدر امني ان ما ورد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي المتضمن "ادعاء والد الشرطي احمد الصبيحي المتوفى عام 2010، بوجود شبهة جنائية بوفاة ولده، عار عن الصحة، وذلك بحسب التحقيقات المكثفة التي اجريت حول القضية والتي اثبتت انه اطلق النار على نفسه بقصد الانتحار".

وقال المصدر، "ان وزير الداخلية سلامة حماد التقى والد الشرطي في مكتبه في السابع من حزيران الماضي، حيث زعم والد المتوفى خلال اللقاء بوجود عدد من الادلة تستدعي إعادة التحقيق والعدول عن قرار المستشار العدلي لقوة الامن العام الصادرة بتاريخ 13/9/2011 المتضمن حفظ الاوراق التحقيقية في القضية".

وأضاف المصدر ان وزير الداخلية خاطب مدير الامن العام للتأكد والاطلاع على مجريات القضية، حيث تبين انه تم عقد اجتماع مع وكيل والد المتوفى، وتم اطلاعه من قبل الامن العام على الاجراءات التي تمت على مدى السنوات السابقة ومحتويات ملف التحقيق.

واشار الى انه "تم تشكيل لجنة لإعادة التحقيق في القضية مرة ثانية وضمت اعضاء اختارهم والد المتوفى بنفسه، الا ان بعض اعضائها اعتذروا عن الحضور، ليتم بعد ذلك تشكيل لجنة اخرى اثبتت التحقيقات التي اجرتها عدم وجود أي شبهة جنائية في القضية".

وكانت التحقيقات التي اعقبت حادثة اطلاق الشرطي النار على نفسه اثبتت وجود وصية كتبها المتوفى بخط يده "تتضمن الطلب بمسامحته والتوصية على اهله، وتقرير المختبر الجنائي الذي اثبت ان الخلايا الطلائية الموجودة على زند ومقبض السلاح المستخدم في اطلاق النار تعود للمتوفى، واثبات المختبر الجنائي ان الظرف الفارغ المضبوط في مكان الحادث يعود لنفس السلاح المستخدم من قبل المتوفى، اضافة الى اقوال الشهود التي اكدت ان المتوفى هو من اطلق النار على نفسه".