ذنيبات: لن نترك رسوم المدارس الخاصة ورواتب المعلمين دون تدخل.. واعادة النظر بالمناهج
جو 24 : اعلن نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات عن الانتهاء من إعداد مشروع مؤسسات التعليم الخاصة الذي سيرفع إلى مجلس الوزراء الاسبوع المقبل لمناقشته.
وقال الذنيبات في محاضرة القاها مساء امس في منتدى الفحيص الثقافي بعنوان "التربية المدنية: رؤية وزارة التربية والتعليم"، ان نظاما سيصدر لتصنيف المدارس الخاصة قبل نهاية العام الحالي، لافتا الى أنه تم إنشاء "وحدة للمساءلة" لأول مرة في تاريخ الوزارة.
وكشف الذنيبات النقاب عن مراجعة واسعة تجريها الوزارة منذ ثلاثة شهور لتحديد أوجه القصور في العملية التربوية، وتهدف إلى إعادة مسار التربية إلى ما كانت عليه في عهودها الزاهرة.
واضاف، ان الخطوة الاولى في خطة النهوض بالتعليم تُعنى بإعادة النظر في المناهج وإعادة الثقة بوزارة التربية والتعليم، ومراجعة مسارات التعليم المختلفة، والحوكمة، بعد أن تم معالجة أهم مفصل وهو امتحان الثانوية العامة.
واشار الى ان التربية لا تقبل أحادية الفكر، ولذلك "تركّز عملية مراجعة المناهج على إعادة النظر في العلوم الاجتماعية التي تُدرّس والتي تبني عقل الإنسان، وهي مباحث التربية المدنية والثقافة الإسلامية واللغة العربية والتاريخ".
وبين انه تم تشكيل لجان لوضع المناهج ولأول مرة على أساس التنافس، اعتمادا على الكفاءة والامانة والموضوعية، لافتا الى أن عملية تأليف المناهج تمر بعدة مراحل ولجان آخرها لجنة القراءة.
وقال الذنيبات انه تم التركيز في الصفوف الثلاثة الاولى على تنمية قدرة التلميذ على القراءة والكتابة، واعادة درس الخط العربي، اضافة الى وجود اربعين مفهوماً تصب كلها في صياغة المواطنة الصادقة.
وبين انه تم اللجوء إلى فريق متخصص في أدب الأطفال لوضع قصص للأطفال كي يتعلموا من خلالها معنى الوطن والصدق واحترام الجار وغيرها من المفاهيم والقيم المدنية.
وأكد الذنيبات انتهاء الوزارة من إعداد مناهج معظم الصفوف "وهي نسخ تجريبية"، وتعمل الآن على مناهج الصفوف الثامن والعاشر والأول والثاني الثانوي، لافتا الى أن الانتهاء من وضع المناهج الجديدة سيتم في نهاية العام المقبل.
واشار الى التعليم المهني الذي يستقطب 12 بالمائة من طلبة الثانوية العامة في الأردن، في حين أن هذه النسبة هي 42 بالمائة على مستوى العالم، مبينا انه تم انفاق أموال كثيرة بلا طائل في هذا المجال، لأن التعليم المهني يتطلب التدريب بشكل اساسي ولا يحتاج إلى تعليم مدرسي منتظم، ولذلك تمت المباشرة بالتخلص من هذا العبء الكبير وتشكّلت لجان مشتركة بالتعاون مع وزارة العمل وجامعة البلقاء التطبيقية للانتهاء هذا العام من وضع التعليم المهني ضمن الوجهة الجديدة.
وحول البنية التحتية للتعليم، بين الذنيبات أن الوزارة بنت 239 مدرسة خلال العامين الماضيين بكلفة 200 مليون دينار، لافتا الى انه سيتم خلال العامين المقبلين بناء عدد مماثل من المدارس للتخفيف من الاكتظاظ في الصفوف وتحديث المدارس القديمة ومواجهة احتياجات المستقبل.
وقال "بدأنا نتخلص من التعليم الإضافي، وضاعفنا عشر مرات المبالغ المرصودة لتدريب المعلمين من مليونين إلى 20 مليونا. وفيما يتعلق بالتعليم الخاص شدد الذنيبات على أن لا يكون هذا التعليم مصدراً للاستثمار فقط دون تقديم الخدمة التعليمية على الوجه المطلوب، لافتا الى أن التعليم الخاص من حقه تحقيق الربح ولكن ليس على حساب نوعية التعليم وجودته.
وبين انه تم اغلاق بعض المؤسسات التعليمية المخالفة للقانون، وسيتم التدخل في الرسوم ورواتب المعلمين ولن يترك الحبل على الغارب.
وقال ان أول شعار رفعه لدى توليه المسؤولية هو أن "وزارة التربية والتعليم ليست مكاناً لحل مشكلة البطالة"، مؤكدا انه "لا تعيين بعد اليوم إلاّ بعد اجتياز اختبار تنافسي، وقريباً سنطبّق الإعلان المفتوح وفقاً للتنافس وسنلزم المدارس الخاصة بذلك".
وقال ان التعليم ليس شأناً خاصاً بوزارة التربية بل هو ملك للمجتمع برمته، لأن قضايا التعليم تحتاج إلى مكاشفة المجتمع وعدم إخفاء الحقائق عنه.بترا
وقال الذنيبات في محاضرة القاها مساء امس في منتدى الفحيص الثقافي بعنوان "التربية المدنية: رؤية وزارة التربية والتعليم"، ان نظاما سيصدر لتصنيف المدارس الخاصة قبل نهاية العام الحالي، لافتا الى أنه تم إنشاء "وحدة للمساءلة" لأول مرة في تاريخ الوزارة.
وكشف الذنيبات النقاب عن مراجعة واسعة تجريها الوزارة منذ ثلاثة شهور لتحديد أوجه القصور في العملية التربوية، وتهدف إلى إعادة مسار التربية إلى ما كانت عليه في عهودها الزاهرة.
واضاف، ان الخطوة الاولى في خطة النهوض بالتعليم تُعنى بإعادة النظر في المناهج وإعادة الثقة بوزارة التربية والتعليم، ومراجعة مسارات التعليم المختلفة، والحوكمة، بعد أن تم معالجة أهم مفصل وهو امتحان الثانوية العامة.
واشار الى ان التربية لا تقبل أحادية الفكر، ولذلك "تركّز عملية مراجعة المناهج على إعادة النظر في العلوم الاجتماعية التي تُدرّس والتي تبني عقل الإنسان، وهي مباحث التربية المدنية والثقافة الإسلامية واللغة العربية والتاريخ".
وبين انه تم تشكيل لجان لوضع المناهج ولأول مرة على أساس التنافس، اعتمادا على الكفاءة والامانة والموضوعية، لافتا الى أن عملية تأليف المناهج تمر بعدة مراحل ولجان آخرها لجنة القراءة.
وقال الذنيبات انه تم التركيز في الصفوف الثلاثة الاولى على تنمية قدرة التلميذ على القراءة والكتابة، واعادة درس الخط العربي، اضافة الى وجود اربعين مفهوماً تصب كلها في صياغة المواطنة الصادقة.
وبين انه تم اللجوء إلى فريق متخصص في أدب الأطفال لوضع قصص للأطفال كي يتعلموا من خلالها معنى الوطن والصدق واحترام الجار وغيرها من المفاهيم والقيم المدنية.
وأكد الذنيبات انتهاء الوزارة من إعداد مناهج معظم الصفوف "وهي نسخ تجريبية"، وتعمل الآن على مناهج الصفوف الثامن والعاشر والأول والثاني الثانوي، لافتا الى أن الانتهاء من وضع المناهج الجديدة سيتم في نهاية العام المقبل.
واشار الى التعليم المهني الذي يستقطب 12 بالمائة من طلبة الثانوية العامة في الأردن، في حين أن هذه النسبة هي 42 بالمائة على مستوى العالم، مبينا انه تم انفاق أموال كثيرة بلا طائل في هذا المجال، لأن التعليم المهني يتطلب التدريب بشكل اساسي ولا يحتاج إلى تعليم مدرسي منتظم، ولذلك تمت المباشرة بالتخلص من هذا العبء الكبير وتشكّلت لجان مشتركة بالتعاون مع وزارة العمل وجامعة البلقاء التطبيقية للانتهاء هذا العام من وضع التعليم المهني ضمن الوجهة الجديدة.
وحول البنية التحتية للتعليم، بين الذنيبات أن الوزارة بنت 239 مدرسة خلال العامين الماضيين بكلفة 200 مليون دينار، لافتا الى انه سيتم خلال العامين المقبلين بناء عدد مماثل من المدارس للتخفيف من الاكتظاظ في الصفوف وتحديث المدارس القديمة ومواجهة احتياجات المستقبل.
وقال "بدأنا نتخلص من التعليم الإضافي، وضاعفنا عشر مرات المبالغ المرصودة لتدريب المعلمين من مليونين إلى 20 مليونا. وفيما يتعلق بالتعليم الخاص شدد الذنيبات على أن لا يكون هذا التعليم مصدراً للاستثمار فقط دون تقديم الخدمة التعليمية على الوجه المطلوب، لافتا الى أن التعليم الخاص من حقه تحقيق الربح ولكن ليس على حساب نوعية التعليم وجودته.
وبين انه تم اغلاق بعض المؤسسات التعليمية المخالفة للقانون، وسيتم التدخل في الرسوم ورواتب المعلمين ولن يترك الحبل على الغارب.
وقال ان أول شعار رفعه لدى توليه المسؤولية هو أن "وزارة التربية والتعليم ليست مكاناً لحل مشكلة البطالة"، مؤكدا انه "لا تعيين بعد اليوم إلاّ بعد اجتياز اختبار تنافسي، وقريباً سنطبّق الإعلان المفتوح وفقاً للتنافس وسنلزم المدارس الخاصة بذلك".
وقال ان التعليم ليس شأناً خاصاً بوزارة التربية بل هو ملك للمجتمع برمته، لأن قضايا التعليم تحتاج إلى مكاشفة المجتمع وعدم إخفاء الحقائق عنه.بترا
تابعو الأردن 24 على 
