انطلاق اعمال مؤتمر "نحو أردن رائد في الطاقة المتجددة" نوفمبر المقبل
جو 24 : عقد في مقر غرفة صناعة الاردن ظهر أمس الأربعاء مــؤتمـراً صحـفـيـاً للإعلان عن ملتقى الطـاقة الذي ستعقده وتنظمه الغرفة يوم الثلاثاء الموافق 17/11/2015 في فندق الرويال، ويأتي عقد هذا الملتقى تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الافخم الدكتور عبدالله النسور، وبالتنسيق مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، تحت عنوان حلول الطاقة ومستقبل القطاع الصناعي - نحو أردن رائد في الطاقة المتجددة "ENERGIZE JORDAN 2015".
وقد حضر المؤتمر الصحفي معالي الدكتور ابراهيم سيف وزير الطاقة والثروة المعدنية وسعادة الدكتورة ميكائيلا باور مدير مكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في الأردن، وبمشاركة واسعه من رؤساء واعضاء مجالس ادارة الغرف الصناعية المحلية، ونخبة من المعنيين في مجال الطاقة والاستدامة البيئية.
وافتتح السيد ايمن حتاحت رئيس مجلس ادارة غرفة صناعة الاردن المؤتمر الصحفي بكلمة ترحيبية، موضحاً في ثناياها انه وانطلاقاً من حرص الغرفة على ايجاد قطاع صناعي رائد ومتطور وقادر على النمو على أسس الاقتصاد الأخضر، في ظل التحديات المتزايدة خاصة في مجالات الطاقة، جاءت فكرة عقد ملتقى للطاقة ليتناول وبشكل مفصل واقع وتحديات قطاع الطاقة في الأردن، والتشريعات القانونية المتعلقة به، وأبرز المستجدات والتطورات في هذه المجالات، وفرص استخدامها والاستفادة منها في القطاع الصناعي. وذلك انسجاما مع توجيهات صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، الرامية إلى ضرورة زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة والمتجددة.
كما بين حتاحت ان هذا الملتقى سيكون باكورة لعمل وحدة الطاقة والاستدامة البيئية التي سيتم إطلاقها رسمياً على هامش هذا الملتقى والتي جاء إنشائها تحت مظلة غرفة صناعة الأردن خلال العام الحالي استجابةً من قبل مجلس إدارة الغرفة للتحديات التي تواجه القطاع الصناعي في مجال الطاقة والمياه والبيئة وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID برنامج التنافسية الأردني. موضحاً انه ومن خلال هذا الملتقى ستحرص غرفة صناعة الاردن على توضيح الدور الواجب القيام به من قبل غرف الصناعة ومنظمات الأعمال في توعية القطاعات الاقتصادية بشكل عام والقطاع الصناعي بشكل خاص بأهمية استخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وهذا ما سعينا لأجله من خلال استحداث وحدة الطاقة والاستدامة البيئية لخدمة قطاعنا الصناعي وبث الوعي في أرجاءه حول أساليب وأسس استخدام الطاقة المتجددة والبديلة.
كما بين الدكتور اياد ابو حلتم رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى بان هذا المؤتمر الصحفي يأتي للوقوف على خضم أخر التحضيرات والتجهيزات المباركة بإذن الله تعالى لإخراج ملتقى الطاقة بأبهى صورة تضمن المستوى المتميز المطلوب، وبما يعكس إيمان غرفة صناعة الاردن التام بأهمية تواجد ومشاركة جميع المعنيين في مثل هذا الحدث الهام، الذي يحتاج لتضافر الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات.
كما اشار ابو حلتم الى اهمية القطاع الصناعي الذي يعد ثالث أكبر قطاع استهلاكاً للطاقة بشكل عام وبنسبة استهلاك بلغت 17% من إجمالي الطاقة المستخدمة في الأردن والبالغة قيمة فاتورتها الإجمالية ما يقارب 4.4 مليار دينار أردني خلال العام 2014. مضيفاً ان القطاع الصناعي يعتبر ايضاً ثاني أكبر قطاع استهلاكاً للطاقة الكهربائية حيث بلغت نسبة استهلاكه حوالي 24% من إجمالي الطاقة الكهربائية المستخدمة في الأردن. مشيراً الى أنه وخلال السنوات الماضية واجه القطاع الصناعي العديد من التحديات خاصة في مجالات الطاقة من تقلبات مستمرة في أسعارها نتيجة الاضطرابات الحاصلة في إمدادات الطاقة جراء الأحداث السياسية غير المواتية المحيطة بالأردن من كل الجهات.
وبين ابو حلتم انه وانطلاقاً من واجب غرفة صناعة الأردن كمظلة للقطاع الصناعي والمدافع عن همومه ومصالحه، جاءت فكرة عقد هذا الملتقى الذي نطمح من خلاله تعزيز فرص استخدام القطاع الصناعي لتكنولوجيا الطاقة المتجددة، وكيفية الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة البديلة، وتمكينهم من ممارسة مبادئ إدارة الطاقة، من خلال تزويدهم بالمعرفة المطلوبة واطلاعهم على أفضل الممارسات الدولية القابلة للتطبيق في هذا المجال.
فضلاً عن الهدف الأسمى لهذا الملتقى والمتمثل بفتح وتعزيز قنوات التواصل الفعالة مع كافة الجهات الرسمية والخاصة. وبالتالي كسب التأييد للعمل على تعزيز السياسات والتشريعات المتعلقة بتطبيق تقنيات كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة التي تمكن القطاع الصناعي من النمو والتنافس.
من جانبة قدم مدير عام غرفة صناعة الاردن الدكتور ماهر المحروق عرض مفصل عن اهداف الملتقى المتمثل اهمها بتعزيز فرص استخدام القطاع الصناعي لتكنولوجيا الطاقة المتجددة والبديلة وتمكين القطاع الصناعي من ممارسة مبادىء ادارة الطاقة، بالأضافة الى حث الجهاز المصرفي والمؤسسات التمويلية على توفير التسهيلات الائتمانية وتصميم البرامج المختلفة والمناسبة في مجال التمويل الأخضر واتاحتها في السوق الأردني، ناهيك عن الاطلاع على أفضل الممارسات الدولية القابلة للتطبيق في هذا المجال.
كما تطرق المحروق الى اهم محاور الملتقى والتي ستتناول وبشكل صريح واقع وتحديات قطاع الطاقة في الأردن، وفرص استخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة وادارة وترشيد الطاقة في المصانع، بالاضافه الى التعرف على برامج التمويل الأخضر وبرامج الدعم الموجهه لقطاع الطاقة والمناسبة للقطاع الصناعي الاردني.
حيث بين المحروق ان هذه الاهداف والمحاور تأتي في صلب ادوار ومهام وحدة الطاقة والاستدامه البيئية التي انشأت في غرفة صناعة الاردن والتي من المتوقع لها ان تكون منصة لزيادة الوعي والمناصررة وحشد التأييد وبناء القدرات والشراكات للقطاع الصناعي، وذلك لأفساح المجال امام الاعتماد على اقتصاد صناعي اخضر.
وبين المحروق بانه سيكون على هامش المؤتمر معرض يضم اهم الشركات المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة من حيث المنتجات والخدمات والدعم الفني، بالاضافة الى الشركات المطورة لانظمة الطاقة المتجددة، الى جانب الجهات الراعية وبرامج الدعم الدولية مثل الوكالة الالمانية للتعاون الدولي (GIZ) والوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID) برنامج التنافسية الاردني، ومجموعه من البنوك والمؤسسات التمويلية العاملة في مجال تقديم التمويل الاخضر.
وعبرت السيدة ميكاييلا باور مديرة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في الأردن عن اعتزازها بالشراكة ما بين الوكالة وغرفة صناعة الأردن في تنظيم هذا الملتقى الذي يعكس خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بتقدم الأردن نحو الاستثمار الأفضل للفرص الكامنة في الطاقة المتجددة. وأكدت السيدة باور على اهتمام وكالة التعاون الألماني والحكومة الألمانية بشكل عام بدعم مسار الأردن في تطوير قدراته الكامنة في الطاقة المتجددة واستثمار الخبرات والتجارب الألمانية الناجحة ونقلها ضمن السياق الوطني الأردني. وأشارت باور إلى الدور الريادي الذي يلعبه الأردن في مجالات الطاقة المتجددة بحيث تم تصنيف الأردن مؤخرا من قبل شبكة الطاقة المتجددة الدولية في المرتبة الرابعة عالميا من حيث الاستثمار بالطاقة المتجددة مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي.
وأكدت باور أن نشاط القطاع الخاص في الأردن وخاصة في مجال الصناعة يجعله في الموقع القيادي لدعم انتشار تكنولوجيا الطاقة المتجددة لمواجهة تحديات الطاقة المحلية وتعزيز تنافسية الصناعات الأردنية، واشارت إلى الدور البارز الذي تلعبه غرفة صناعة الأردن في العمل كمنبر لكافة الصناعات الوطنية في الوصول إلى الفرص الكامنة لدعم انتشار الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي التي تعتبر الوسيلة الأولى لتعزيز أمن الطاقة في البلاد. وأكدت باور بأن ملتقى حلول الطاقة ومستقبل القطاع الصناعي الذي سيعقد في تشرين الثاني القادم بدعم وشراكة من وكالة التعاون الألماني سيشكل فرصة ممتازة لعرض الحالات والتجارب الناجحة في تطبيقات الطاقة المتجددة في الصناعات الأردنية وزيادة فرص توسعة نطاقها في المستقبل.
سيتم اضافة مداخلة معالي وزير الطاقة (من قبل الصحافة)
وقد حضر المؤتمر الصحفي معالي الدكتور ابراهيم سيف وزير الطاقة والثروة المعدنية وسعادة الدكتورة ميكائيلا باور مدير مكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في الأردن، وبمشاركة واسعه من رؤساء واعضاء مجالس ادارة الغرف الصناعية المحلية، ونخبة من المعنيين في مجال الطاقة والاستدامة البيئية.
وافتتح السيد ايمن حتاحت رئيس مجلس ادارة غرفة صناعة الاردن المؤتمر الصحفي بكلمة ترحيبية، موضحاً في ثناياها انه وانطلاقاً من حرص الغرفة على ايجاد قطاع صناعي رائد ومتطور وقادر على النمو على أسس الاقتصاد الأخضر، في ظل التحديات المتزايدة خاصة في مجالات الطاقة، جاءت فكرة عقد ملتقى للطاقة ليتناول وبشكل مفصل واقع وتحديات قطاع الطاقة في الأردن، والتشريعات القانونية المتعلقة به، وأبرز المستجدات والتطورات في هذه المجالات، وفرص استخدامها والاستفادة منها في القطاع الصناعي. وذلك انسجاما مع توجيهات صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، الرامية إلى ضرورة زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة والمتجددة.
كما بين حتاحت ان هذا الملتقى سيكون باكورة لعمل وحدة الطاقة والاستدامة البيئية التي سيتم إطلاقها رسمياً على هامش هذا الملتقى والتي جاء إنشائها تحت مظلة غرفة صناعة الأردن خلال العام الحالي استجابةً من قبل مجلس إدارة الغرفة للتحديات التي تواجه القطاع الصناعي في مجال الطاقة والمياه والبيئة وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID برنامج التنافسية الأردني. موضحاً انه ومن خلال هذا الملتقى ستحرص غرفة صناعة الاردن على توضيح الدور الواجب القيام به من قبل غرف الصناعة ومنظمات الأعمال في توعية القطاعات الاقتصادية بشكل عام والقطاع الصناعي بشكل خاص بأهمية استخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وهذا ما سعينا لأجله من خلال استحداث وحدة الطاقة والاستدامة البيئية لخدمة قطاعنا الصناعي وبث الوعي في أرجاءه حول أساليب وأسس استخدام الطاقة المتجددة والبديلة.
كما بين الدكتور اياد ابو حلتم رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى بان هذا المؤتمر الصحفي يأتي للوقوف على خضم أخر التحضيرات والتجهيزات المباركة بإذن الله تعالى لإخراج ملتقى الطاقة بأبهى صورة تضمن المستوى المتميز المطلوب، وبما يعكس إيمان غرفة صناعة الاردن التام بأهمية تواجد ومشاركة جميع المعنيين في مثل هذا الحدث الهام، الذي يحتاج لتضافر الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات.
كما اشار ابو حلتم الى اهمية القطاع الصناعي الذي يعد ثالث أكبر قطاع استهلاكاً للطاقة بشكل عام وبنسبة استهلاك بلغت 17% من إجمالي الطاقة المستخدمة في الأردن والبالغة قيمة فاتورتها الإجمالية ما يقارب 4.4 مليار دينار أردني خلال العام 2014. مضيفاً ان القطاع الصناعي يعتبر ايضاً ثاني أكبر قطاع استهلاكاً للطاقة الكهربائية حيث بلغت نسبة استهلاكه حوالي 24% من إجمالي الطاقة الكهربائية المستخدمة في الأردن. مشيراً الى أنه وخلال السنوات الماضية واجه القطاع الصناعي العديد من التحديات خاصة في مجالات الطاقة من تقلبات مستمرة في أسعارها نتيجة الاضطرابات الحاصلة في إمدادات الطاقة جراء الأحداث السياسية غير المواتية المحيطة بالأردن من كل الجهات.
وبين ابو حلتم انه وانطلاقاً من واجب غرفة صناعة الأردن كمظلة للقطاع الصناعي والمدافع عن همومه ومصالحه، جاءت فكرة عقد هذا الملتقى الذي نطمح من خلاله تعزيز فرص استخدام القطاع الصناعي لتكنولوجيا الطاقة المتجددة، وكيفية الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة البديلة، وتمكينهم من ممارسة مبادئ إدارة الطاقة، من خلال تزويدهم بالمعرفة المطلوبة واطلاعهم على أفضل الممارسات الدولية القابلة للتطبيق في هذا المجال.
فضلاً عن الهدف الأسمى لهذا الملتقى والمتمثل بفتح وتعزيز قنوات التواصل الفعالة مع كافة الجهات الرسمية والخاصة. وبالتالي كسب التأييد للعمل على تعزيز السياسات والتشريعات المتعلقة بتطبيق تقنيات كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة التي تمكن القطاع الصناعي من النمو والتنافس.
من جانبة قدم مدير عام غرفة صناعة الاردن الدكتور ماهر المحروق عرض مفصل عن اهداف الملتقى المتمثل اهمها بتعزيز فرص استخدام القطاع الصناعي لتكنولوجيا الطاقة المتجددة والبديلة وتمكين القطاع الصناعي من ممارسة مبادىء ادارة الطاقة، بالأضافة الى حث الجهاز المصرفي والمؤسسات التمويلية على توفير التسهيلات الائتمانية وتصميم البرامج المختلفة والمناسبة في مجال التمويل الأخضر واتاحتها في السوق الأردني، ناهيك عن الاطلاع على أفضل الممارسات الدولية القابلة للتطبيق في هذا المجال.
كما تطرق المحروق الى اهم محاور الملتقى والتي ستتناول وبشكل صريح واقع وتحديات قطاع الطاقة في الأردن، وفرص استخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة وادارة وترشيد الطاقة في المصانع، بالاضافه الى التعرف على برامج التمويل الأخضر وبرامج الدعم الموجهه لقطاع الطاقة والمناسبة للقطاع الصناعي الاردني.
حيث بين المحروق ان هذه الاهداف والمحاور تأتي في صلب ادوار ومهام وحدة الطاقة والاستدامه البيئية التي انشأت في غرفة صناعة الاردن والتي من المتوقع لها ان تكون منصة لزيادة الوعي والمناصررة وحشد التأييد وبناء القدرات والشراكات للقطاع الصناعي، وذلك لأفساح المجال امام الاعتماد على اقتصاد صناعي اخضر.
وبين المحروق بانه سيكون على هامش المؤتمر معرض يضم اهم الشركات المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة من حيث المنتجات والخدمات والدعم الفني، بالاضافة الى الشركات المطورة لانظمة الطاقة المتجددة، الى جانب الجهات الراعية وبرامج الدعم الدولية مثل الوكالة الالمانية للتعاون الدولي (GIZ) والوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID) برنامج التنافسية الاردني، ومجموعه من البنوك والمؤسسات التمويلية العاملة في مجال تقديم التمويل الاخضر.
وعبرت السيدة ميكاييلا باور مديرة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في الأردن عن اعتزازها بالشراكة ما بين الوكالة وغرفة صناعة الأردن في تنظيم هذا الملتقى الذي يعكس خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بتقدم الأردن نحو الاستثمار الأفضل للفرص الكامنة في الطاقة المتجددة. وأكدت السيدة باور على اهتمام وكالة التعاون الألماني والحكومة الألمانية بشكل عام بدعم مسار الأردن في تطوير قدراته الكامنة في الطاقة المتجددة واستثمار الخبرات والتجارب الألمانية الناجحة ونقلها ضمن السياق الوطني الأردني. وأشارت باور إلى الدور الريادي الذي يلعبه الأردن في مجالات الطاقة المتجددة بحيث تم تصنيف الأردن مؤخرا من قبل شبكة الطاقة المتجددة الدولية في المرتبة الرابعة عالميا من حيث الاستثمار بالطاقة المتجددة مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي.
وأكدت باور أن نشاط القطاع الخاص في الأردن وخاصة في مجال الصناعة يجعله في الموقع القيادي لدعم انتشار تكنولوجيا الطاقة المتجددة لمواجهة تحديات الطاقة المحلية وتعزيز تنافسية الصناعات الأردنية، واشارت إلى الدور البارز الذي تلعبه غرفة صناعة الأردن في العمل كمنبر لكافة الصناعات الوطنية في الوصول إلى الفرص الكامنة لدعم انتشار الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي التي تعتبر الوسيلة الأولى لتعزيز أمن الطاقة في البلاد. وأكدت باور بأن ملتقى حلول الطاقة ومستقبل القطاع الصناعي الذي سيعقد في تشرين الثاني القادم بدعم وشراكة من وكالة التعاون الألماني سيشكل فرصة ممتازة لعرض الحالات والتجارب الناجحة في تطبيقات الطاقة المتجددة في الصناعات الأردنية وزيادة فرص توسعة نطاقها في المستقبل.
سيتم اضافة مداخلة معالي وزير الطاقة (من قبل الصحافة)