استمرار ارتفاع أسعار الخضار في السوق
جو 24 : قال نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه سعدي ابو حماد انه مع تكامل انتاج العروة الزراعية المتأخرة بالإضافة الى نزول الزراعات المبكرة في الاغوار فمن المنتظر ان يؤدي ذلك الى انخفاض اسعار المنتجات الرئيسية من الخضار التي لا تزال مرتفعة واعلى من مستوياتها مقارنة بالعام الماضي لنفس الفترة .
وبين ابو حماد في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاحد ان اسعار المنتجات الرئيسية من الخضار لا تزال مرتفعة وانها اعلى من مستوياتها في مثل هذه الفترة من العام الماضي، اذ تراوح سعر كيلو البندورة في السوق لهذا اليوم بين 700 الى 1000 فلس ، والكوسا بين 800 الى 1000 فلس والزهرة بين 900 الى 1000 فلس ، وكذلك الاسود العجمي ما بين 200 - 350 فلسا والبطاطا بين 500-700 فلس للكيلو الواحد .
وارجع اسباب الارتفاع في الاسعار الى الانتقال من عروة انتاجية الى اخرى وكذلك موجات الحرارة التي اثرت على كثير من الاصناف وقللت من انتاجها واثرت على جودتها مشيرا ان قليلا من الزراعات استطاعت تجاوز الظروف الجوية وان ما يرد منها الى الاسواق كميات قليلة.
وبين ابو حماد ان كميات الخضار المصدرة الى الخارج انخفضت بنسبة 50بالمئة بسبب تراجع الكميات الواردة الى السوق، داعيا الى العمل على زيادة هذه الصادرات حتى لا تحل منتجات دول اخرى محل المنتجات الاردنية في هذه الاسواق.
وردا على سؤال عن سبب ارتفاع الاسعار في محلات التجزئة عنها في اسواق الجملة اجاب ابو حماد ان ذلك يرجع الى ارتفاع اسعارها في السوق، غير انه بين ان جودة هذه الاصناف ليست كلها واحدة وان اسعارها متفاوتة بحسب جودتها.
واهاب بتجار التجزئة لاخذ ذلك بالحسبان عند تحديد اسعار التجزئة في الجودة بحيث تتلاءم اسعار التجزئة مع واقع درجة جودة هذه الاصناف وان لا يكون ارتفاع اسعار الاصناف الجيدة مبررا لتعميم هذه الاسعار على الاصناف الاقل جودة.
وبخصوص مادة البطاطا بين ابو حماد ان من اسباب ارتفاع اسعارها يعود لارتفاعها في بلد المنشأ بالإضافة الى النفقات التسويقية الاخرى والغرامات المفروضة عليها في ميناء العقبة بسبب التأخير في الميناء وتأخر انهاء الاجراءات المتعلقة بالتخليص حيث ان هناك كميات لا بأس بها لا تزال موجودة في الميناء وانه عند تكامل وصولها الى السوق سيؤدي ذلك حتما الى انخفاض اسعارها.
من جهة اخرى اشار ابو حماد ان موسم انتاج الزيتون بدأ عمليا وان بواكير هذا الانتاج بدأت بالورود الى الاسواق حيث ورد هذا اليوم بحدود 4 أطنان تراوح سعر الكيلو منها بين 500 فلس الى دينار حسب جودتها وان الاسواق ستشهد المزيد من كميات الزيتون في الايام المقبلة.
وبين ابو حماد في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاحد ان اسعار المنتجات الرئيسية من الخضار لا تزال مرتفعة وانها اعلى من مستوياتها في مثل هذه الفترة من العام الماضي، اذ تراوح سعر كيلو البندورة في السوق لهذا اليوم بين 700 الى 1000 فلس ، والكوسا بين 800 الى 1000 فلس والزهرة بين 900 الى 1000 فلس ، وكذلك الاسود العجمي ما بين 200 - 350 فلسا والبطاطا بين 500-700 فلس للكيلو الواحد .
وارجع اسباب الارتفاع في الاسعار الى الانتقال من عروة انتاجية الى اخرى وكذلك موجات الحرارة التي اثرت على كثير من الاصناف وقللت من انتاجها واثرت على جودتها مشيرا ان قليلا من الزراعات استطاعت تجاوز الظروف الجوية وان ما يرد منها الى الاسواق كميات قليلة.
وبين ابو حماد ان كميات الخضار المصدرة الى الخارج انخفضت بنسبة 50بالمئة بسبب تراجع الكميات الواردة الى السوق، داعيا الى العمل على زيادة هذه الصادرات حتى لا تحل منتجات دول اخرى محل المنتجات الاردنية في هذه الاسواق.
وردا على سؤال عن سبب ارتفاع الاسعار في محلات التجزئة عنها في اسواق الجملة اجاب ابو حماد ان ذلك يرجع الى ارتفاع اسعارها في السوق، غير انه بين ان جودة هذه الاصناف ليست كلها واحدة وان اسعارها متفاوتة بحسب جودتها.
واهاب بتجار التجزئة لاخذ ذلك بالحسبان عند تحديد اسعار التجزئة في الجودة بحيث تتلاءم اسعار التجزئة مع واقع درجة جودة هذه الاصناف وان لا يكون ارتفاع اسعار الاصناف الجيدة مبررا لتعميم هذه الاسعار على الاصناف الاقل جودة.
وبخصوص مادة البطاطا بين ابو حماد ان من اسباب ارتفاع اسعارها يعود لارتفاعها في بلد المنشأ بالإضافة الى النفقات التسويقية الاخرى والغرامات المفروضة عليها في ميناء العقبة بسبب التأخير في الميناء وتأخر انهاء الاجراءات المتعلقة بالتخليص حيث ان هناك كميات لا بأس بها لا تزال موجودة في الميناء وانه عند تكامل وصولها الى السوق سيؤدي ذلك حتما الى انخفاض اسعارها.
من جهة اخرى اشار ابو حماد ان موسم انتاج الزيتون بدأ عمليا وان بواكير هذا الانتاج بدأت بالورود الى الاسواق حيث ورد هذا اليوم بحدود 4 أطنان تراوح سعر الكيلو منها بين 500 فلس الى دينار حسب جودتها وان الاسواق ستشهد المزيد من كميات الزيتون في الايام المقبلة.