شهيد و400 إصابة خلال مواجهات عنيفة في الضفة الغربية
جو 24 : أعلنت مصادر طبية فلسطينية فجر الاثنين استشهاد الشاب حذيفة عثمان علي سليمان (18 عاما) متأثراً بجراحه الحرجة التي أصيب بها، الليلة الماضية، خلال المواجهات التي اندلعت على أطراف مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر طبية لوكالة "صفا" أن الشاب سليمان أصيب برصاصة في البطن، حيث فشلت جهود الأطباء في مستشفى الشهيد "ثابت ثابت" بإنقاذ حياته إلى أن تم الإعلان عن استشهاده.
من جهتها، أفادت جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني في إحصائية بأن عدد جرحى المواجهات التي دارت في الضفة الغربية والقدس المحتلة حتى منتصف الليلة، بلغت 395 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت الإحصائية أن عدد المصابين بالرصاص الحي بلغ 32 إصابة، و118 إصابة بالرصاص المطاطي، و234 بالغاز، و11 إصابة بالضرب المبرح.
وكانت جمعية الهلال الأحمر أعلنت حالة الطوارئ والاستنفار لطواقمها العاملة في محافظة الضفة الغربية والقدس المحتلة، عقب تصاعد حالة المواجهات مع قوات الاحتلال.
وقالت المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر عراب فقها لوكالة "صفا" إن الجمعية رفعت حالة الطوارئ في صفوف طواقمها للدرجة الثالثة، استعدادا لما هو قادم في ظل تصاعد حالة المواجهات في الضفة والقدس.
وأكدت فقها على جهوزية سيارات الإسعاف في كافة المحافظات والطواقم العاملة وتجهيز مخزون الأدوية والمستلزمات اللازمة للإسعافات الأولية.
ولفتت إلى تعرض الطوقم الطبية إلى 12 اعتداء والتعرض لثمانية متطوعين، والاعتداء على 5 سيارات إسعاف، عدا عن عرقلة عمل الطواقم وإغلاق الطرق.
مواجهات ليلية
وشهدت أحياء مدينة القدس وقراها المجاورة مواجهات ليلية عنيفة استمرت عدة ساعات تخللها رشق قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما أصيب عشرات الشبان بجراح متفاوتة.
ووصفت جراح أحد الشبان بالخطيرة بعد إصابته في حي الثوري ببلدة سلوان، وقامت قوات الاحتلال باعتقاله رغم إصابته ونقلته إلى مستشفى "هداسا عين كارم".
وشهدت حارة السعدية وبلدة شعفاط شمال شرق القدس مواجهات مماثلة اصيب خلالها العشرات من الشبان بالرصاص وبالغاز المدمع، كما أصيب 4 شبان من الطور ووادي الجوز بالأعيرة المطاطية، وتم نقلهم لتلقي العلاج.
وفي مخيم قلنديا شمال القدس، انطلقت مسيرة حاشدة ضمت مختلف الفصائل متجهة نحو حاجز قلنديا المقام جنوب المخيم، حيث شهد محيط الحاجز مواجهات عنيفة تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي، ألقى خلالها الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة والأكواع المتفجرة على الجنود.
وأفاد مصدر في الهلال الأحمر لوكالة "صفا" أن قوات الاحتلال استهدفت بالرصاص الحي سيارتي إسعاف خلال المواجهات الدائرة في محيط الحاجز، أدى إلى تحطيم الزجاج الأمامي لإحدى السيارات، وإصابة الهيكل الخارجي للسيارة الثانية، دون وقوع إصابات في الطواقم الطبية.
رام الله
وشهدت محافظة رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة خلال ساعات الليل أربع نقاط مواجهة استخدم فيها الاحتلال الرصاص الحي بكثافة، ما أدى لإصابة أربعة شبان بالرصاص الحي أحدهم بجراح خطيرة، فيما أصيب العشرات بالاختناق والرصاص المطاطي.
وارتفعت وتيرة المواجهات على مدخل مدينة البيرة الشمالي المقابل لمستوطنة بيت ايل، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على المتظاهرين بصورة مباشرة ما أدى لإصابة الشاب حمد الله طلعت الطويل برصاصة في الصدر وأدخل العناية المكثفة بحالة خطيرة واستقرت حالته فيما بعد.
وأصيب خلال المواجهات شاب بالرصاص الحي في بطنه، فيما كانت إصابة شابين آخرين في الأطراف، بينما أصيب عدد آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق.
ودفعت قوات الاحتلال خلال المواجهات بتعزيزات عسكرية في محيط مستوطنة بيت ايل لقمع المظاهرات التي اشتدت حدتها خلال الساعات الأخيرة، حيث رشق عشرات الشبان الجنود بالحجارة والزجاجات الحارقة وأشعلوا الإطارات المطاطية وأغلقوا الطرق بالحجارة أمما الدوريات.
كما أطلق الجنود دفعات من القنابل الغازية بهدف السيطرة على المواجهات وألقوا قنابل الإنارة، فيما جرت عمليات الكر والفر بين الشبان والجنود الذين حاولوا اعتقال عدد من الشبان.
وفي بلدة سلواد شرق رام الله اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة الغربية من البلدة، أقدم خلالها الاحتلال على إطلاق صليات من الرصاص الحي، كما أطلق القنابل الغازية على المنازل في تلك المنطقة، ثم لبثت أن عادت المنطقة إلى طبيعتها بعد انسحاب الجنود إلى الموقع العسكري في مستوطنة "عوفرا" قرب البلدة.
وفي ذات السياق، شهدت قرية النبي صالح شمال غرب رام الله مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة الشرقية بعد انطلاق عشرات المتظاهرين في مسيرة صوب البرج العسكري المقام على المدخل الشرقي.
وأفاد الناشط في مجال حقوق الإنسان بلال التميمي لـ"صفا" بقيام الجنود المتمركزين في الموقع العسكري بإطلاق الرصاص الحي على المسيرة قبل وصولها إلى الموقع.
وأشار التميمي إلى أن الجنود تعمدوا إطلاق النار بقصد القتل والإصابة في الأجزاء العليا من الجسم.
طولكرم
وفي طولكرم، أصيب أكثر من 10 مواطنين بالرصاص المطاطي إضافة إلى الشهيد حذيفة سليمان، وذلك خلال مواجهات عقب مسيرة انطلقت نصرة للمسجد الأقصى وضد انفلات المستوطنين.
وبعد انطلاق المسيرة من وسط المدينة توجهت إلى محيط جامعة خضوري وفي منطقة قريبة من تجمع جاشوري الاستيطاني حيث اشتبكت مع قوات الاحتلال.
وأصيب الشاب عمر جدبة برصاصة في البطن نقل على إثرها لمستشفى طولكرم الحكومي وحالته مستقرة فيما أصيب خمسة شبان بالرصاص المطاطي.
وتشهد الضفة الغربية والقدس عشرات نقاط المواجهة مع الاحتلال في موجة متصاعدة عقب تنفيذ سلسلة عمليات طعن وإطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية، ردا على ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات واعتداءات للمستوطنين.
وذكرت مصادر طبية لوكالة "صفا" أن الشاب سليمان أصيب برصاصة في البطن، حيث فشلت جهود الأطباء في مستشفى الشهيد "ثابت ثابت" بإنقاذ حياته إلى أن تم الإعلان عن استشهاده.
من جهتها، أفادت جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني في إحصائية بأن عدد جرحى المواجهات التي دارت في الضفة الغربية والقدس المحتلة حتى منتصف الليلة، بلغت 395 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت الإحصائية أن عدد المصابين بالرصاص الحي بلغ 32 إصابة، و118 إصابة بالرصاص المطاطي، و234 بالغاز، و11 إصابة بالضرب المبرح.
وكانت جمعية الهلال الأحمر أعلنت حالة الطوارئ والاستنفار لطواقمها العاملة في محافظة الضفة الغربية والقدس المحتلة، عقب تصاعد حالة المواجهات مع قوات الاحتلال.
وقالت المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر عراب فقها لوكالة "صفا" إن الجمعية رفعت حالة الطوارئ في صفوف طواقمها للدرجة الثالثة، استعدادا لما هو قادم في ظل تصاعد حالة المواجهات في الضفة والقدس.
وأكدت فقها على جهوزية سيارات الإسعاف في كافة المحافظات والطواقم العاملة وتجهيز مخزون الأدوية والمستلزمات اللازمة للإسعافات الأولية.
ولفتت إلى تعرض الطوقم الطبية إلى 12 اعتداء والتعرض لثمانية متطوعين، والاعتداء على 5 سيارات إسعاف، عدا عن عرقلة عمل الطواقم وإغلاق الطرق.
مواجهات ليلية
وشهدت أحياء مدينة القدس وقراها المجاورة مواجهات ليلية عنيفة استمرت عدة ساعات تخللها رشق قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما أصيب عشرات الشبان بجراح متفاوتة.
ووصفت جراح أحد الشبان بالخطيرة بعد إصابته في حي الثوري ببلدة سلوان، وقامت قوات الاحتلال باعتقاله رغم إصابته ونقلته إلى مستشفى "هداسا عين كارم".
وشهدت حارة السعدية وبلدة شعفاط شمال شرق القدس مواجهات مماثلة اصيب خلالها العشرات من الشبان بالرصاص وبالغاز المدمع، كما أصيب 4 شبان من الطور ووادي الجوز بالأعيرة المطاطية، وتم نقلهم لتلقي العلاج.
وفي مخيم قلنديا شمال القدس، انطلقت مسيرة حاشدة ضمت مختلف الفصائل متجهة نحو حاجز قلنديا المقام جنوب المخيم، حيث شهد محيط الحاجز مواجهات عنيفة تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي، ألقى خلالها الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة والأكواع المتفجرة على الجنود.
وأفاد مصدر في الهلال الأحمر لوكالة "صفا" أن قوات الاحتلال استهدفت بالرصاص الحي سيارتي إسعاف خلال المواجهات الدائرة في محيط الحاجز، أدى إلى تحطيم الزجاج الأمامي لإحدى السيارات، وإصابة الهيكل الخارجي للسيارة الثانية، دون وقوع إصابات في الطواقم الطبية.
رام الله
وشهدت محافظة رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة خلال ساعات الليل أربع نقاط مواجهة استخدم فيها الاحتلال الرصاص الحي بكثافة، ما أدى لإصابة أربعة شبان بالرصاص الحي أحدهم بجراح خطيرة، فيما أصيب العشرات بالاختناق والرصاص المطاطي.
وارتفعت وتيرة المواجهات على مدخل مدينة البيرة الشمالي المقابل لمستوطنة بيت ايل، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على المتظاهرين بصورة مباشرة ما أدى لإصابة الشاب حمد الله طلعت الطويل برصاصة في الصدر وأدخل العناية المكثفة بحالة خطيرة واستقرت حالته فيما بعد.
وأصيب خلال المواجهات شاب بالرصاص الحي في بطنه، فيما كانت إصابة شابين آخرين في الأطراف، بينما أصيب عدد آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق.
ودفعت قوات الاحتلال خلال المواجهات بتعزيزات عسكرية في محيط مستوطنة بيت ايل لقمع المظاهرات التي اشتدت حدتها خلال الساعات الأخيرة، حيث رشق عشرات الشبان الجنود بالحجارة والزجاجات الحارقة وأشعلوا الإطارات المطاطية وأغلقوا الطرق بالحجارة أمما الدوريات.
كما أطلق الجنود دفعات من القنابل الغازية بهدف السيطرة على المواجهات وألقوا قنابل الإنارة، فيما جرت عمليات الكر والفر بين الشبان والجنود الذين حاولوا اعتقال عدد من الشبان.
وفي بلدة سلواد شرق رام الله اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة الغربية من البلدة، أقدم خلالها الاحتلال على إطلاق صليات من الرصاص الحي، كما أطلق القنابل الغازية على المنازل في تلك المنطقة، ثم لبثت أن عادت المنطقة إلى طبيعتها بعد انسحاب الجنود إلى الموقع العسكري في مستوطنة "عوفرا" قرب البلدة.
وفي ذات السياق، شهدت قرية النبي صالح شمال غرب رام الله مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة الشرقية بعد انطلاق عشرات المتظاهرين في مسيرة صوب البرج العسكري المقام على المدخل الشرقي.
وأفاد الناشط في مجال حقوق الإنسان بلال التميمي لـ"صفا" بقيام الجنود المتمركزين في الموقع العسكري بإطلاق الرصاص الحي على المسيرة قبل وصولها إلى الموقع.
وأشار التميمي إلى أن الجنود تعمدوا إطلاق النار بقصد القتل والإصابة في الأجزاء العليا من الجسم.
طولكرم
وفي طولكرم، أصيب أكثر من 10 مواطنين بالرصاص المطاطي إضافة إلى الشهيد حذيفة سليمان، وذلك خلال مواجهات عقب مسيرة انطلقت نصرة للمسجد الأقصى وضد انفلات المستوطنين.
وبعد انطلاق المسيرة من وسط المدينة توجهت إلى محيط جامعة خضوري وفي منطقة قريبة من تجمع جاشوري الاستيطاني حيث اشتبكت مع قوات الاحتلال.
وأصيب الشاب عمر جدبة برصاصة في البطن نقل على إثرها لمستشفى طولكرم الحكومي وحالته مستقرة فيما أصيب خمسة شبان بالرصاص المطاطي.
وتشهد الضفة الغربية والقدس عشرات نقاط المواجهة مع الاحتلال في موجة متصاعدة عقب تنفيذ سلسلة عمليات طعن وإطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية، ردا على ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات واعتداءات للمستوطنين.