jo24_banner
jo24_banner

(برنت) يهبط دون 114 دولاراً للبرميل والخام الأميركي يتراجع إلى 95 دولاراً

(برنت) يهبط دون 114 دولاراً للبرميل والخام الأميركي يتراجع إلى 95 دولاراً
جو 24 :

نزل مزيج برنت الخام عن 114 دولارا أمس الثلاثاء لتتفاقم خسائر الجلسة الماضية مع انصراف المستثمرين عن برامج تحفيز لبنوك مركزية للتركيز على تباطؤ الطلب العالمي ونتيجة مؤشرات على ضخ السعودية النفط عند مستويات مرتفعة لخفض الأسعار.

النفط
نزل برنت تسليم تشرين الثاني 39 سنتا إلى 113.4 دولار للبرميل أمس، وهوى الخام 3.6 دولار في غضون ثلاث دقائق فقط أول أمس الاثنين.
ونزل الخام الامريكي 77 سنتا إلى 95.85 دولار وكان قد فقد اربعة دولارات أول امس في نفس الفترة التي لم تزد عن ثلاث دقائق.


وجاء هبوط برنت أمس بعد موجة صعود على مدار سبعة ايام بفضل برنامج التحفيز الامريكي وقال تجار انها تبدو ناجمة عن صفقات ابرمت آليا وشائعات عن سحب من الاحتياطي الاستراتيجي للولايات المتحدة.


وقال مصدر خليجي إن السعودية أكبر دولة مصدرة للخام في العالم تنتج نحو عشرة ملايين برميل يوميا قرب أعلى مستوى في عقود مضيفا ان غالبية الدول الاعضاء في أوبك تريد سعرا حول مئة دولار لبرميل النفط.


وذكر المحلل اندريه كريوشنكوف في في.تي.بي كابيتال «مالم يحدث تعطل خطير للامدادات في الشرق الأوسط ليس هناك ما يدفع (الاسعار) للصعود. ستسعى السعودية لخفضها قرب 100 دولار والجميع يعلم ذلك.»

المعادن الثمينة
ارتفعت أسعار الذهب معوضة خسائرها المبكرة أمس بعدما قال مسؤول في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي إن البنك يبذل أقصى جهود ممكنة لدعم اقتصاد الولايات المتحدة في أعقاب الإعلان عن جولة ثالثة من التيسير الكمي الأسبوع الماضي.
ورغم ذلك فإن المكاسب تقلصت مع استمرار الحذر حول مدى التأثير الفعال للسياسات والخسائر التي منيت بها الأسواق. وهناك خلافات حادة بين كبار المسؤولين في المركزي الأمريكي حول ما إذا كانت الجولة الثالثة من التيسير الكمي ستؤتي ثمارها.


وزاد الذهب في السوق الفورية 0.2% إلى 1763.8 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن تراجع في وقت سابق إلى 1752.34 دولار بينما هبطت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم ديسمبر كانون الأول 4.4 دولار إلى 1766.2 دولار للأوقية.
وانخفضت أسعار الذهب أمس الإثنين مع تراجع أسعار النفط الخام التي لا تزال تواجه ضغوطا.
وتراجعت الفضة 0.5% إلى 34.37 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3% إلى 1665.24 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.8% إلى 678.97 دولار للأوقية.

العملات الرئيسية
تراجع اليورو أمس بفعل عمليات بيع لجني أرباح بعد صعوده أول أمس إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر مقابل الدولار والين ومن المتوقع أن تتأثر المعنويات سلبا بارتفاع العوائد على سندات دول أطراف منطقة اليورو مجددا.


وتراجع الين مقابل الدولار بسبب تكهنات بأن بنك اليابان المركزي قد يأخذ اجراءات لتيسير السياسة النقدية بعد أن أطلق الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جولة جديدة من التحفيز النقدي الأسبوع الماضي.
وبلغ سعر اليورو 1.308 دولار منخفضا 0.3% عن الإغلاق السابق، وسجل اليورو 1.3173 دولار أمس الإثنين وهو أعلى مستوى له منذ الرابع من ايار.
وارتفع اليورو نحو 9% منذ أن سجل أدنى مستوى في عامين عند 1.2042 دولار في تموز حين كان المستثمرون قلقين بشأن احتمال تفكك منطقة اليورو بعد ارتفاع تكلفة الاقتراض الاسبانية والايطالية.


وارتفعت عوائد السندات الاسبانية لأجل عامين بمقدار 4.8 نقطة أساس أمس لتبلغ 3.45%.
وساهم التفاؤل بشأن برنامج جديد لشراء السندات أعلنه البنك المركزي الأوروبي في دفع اليورو للارتفاع لكن تردد اسبانيا في طلب المساعدة أثار قلق المستثمرين وساهم في صعود عوائد السندات.
وتراجع اليورو 0.3% إلى 102.90 ين بعد أن سجل أعلى مستوياته في أربعة أشهر عند 103.858 ين الإثنين.


وسجل الدولار 78.7 ين بعد ارتفاعه إلى 78.93 ين أول أمس، وسجلت العملة الأمريكية أدنى مستوى لها في سبعة أشهر عند 77.13 ين يوم الخميس الماضي.
وبلغ سعر الدولار الاسترالي 1.043 دولار أمريكي في ظل مخاوف من تأثير تباطؤ النمو في الصين على طفرة التعدين في استراليا.

أسواق المال العالمية
نزلت الأسهم الأوروبية أمس لتبتعد أكثر عن أعلى مستوى في 14 شهرا الذي بلغته عقب تحرك بنوك مركزية لتحفيز الاقتصاد العالمي وقادت أسهم التعدين الاتجاه النزولي نتيجة مخاوف بشأن أسعار المعادن.


و نزل مؤشر يوروفرست 300 لأهم الأسهم الاوروبية 4.36 نقطة أو 0.4% إلى 1112.22 نقطة وكان قد سجل أعلى مستوى في أكثر من عام يوم الجمعة.
وتوقع هاينز جيرد زونينشاين من دويتشه بوست بنك ان تتحرك اسواق الاسهم داخل نطاق ضيق مع ترقب مستثمرين الحافز التالي لدفع السوق نحو مزيد من المكاسب.
وقال «رأينا تحركات قوية من البنوك المركزية والامر يرجع لساسة (أوروبيين) لأخذ الخطوة التالية نحو اتحاد أقوى.


«وفي نفس الوقت سيتحول التركيز صوب العوامل الاساسية وينبغي على الشركات ان تظهر ماذا يمكنها عمله. لذا قد يكون الموسم المقبل للنتائج عصيبا.»
وسجلت أسهم التعدين أكبر هبوط بعد ان كانت المحرك للصعود في الايام الاخيرة متأثرة بمخاوف بشأن الارباح بعد خفض استراليا أكبر مصدر لخام الحديد توقعاتها للايرادات من المكون الرئيسي لصناعة الصلب بمقدار الخمس أمس الثلاثاء.


وانخفض مؤشر فايننشال تايمز 0.3% ومؤشر كاك الفرنسي 0.6% ومؤشر داكس الألماني 0.8% في مستهل التداول.


فيما تراجعت الأسهم الأمريكية عند الفتح أمس إذ تواصل الأسهم تراجعها من أعلى مستوياتها في عدة سنوات بينما يأمل المستثمرون أن تساعد بيانات اقتصادية مرتقبة السوق على استئناف الصعود الناجم عن اجراءات تحفيز من البنك المركزي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 28.88 نقطة أو 0.21% إلى 13524.22 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 3.32 نقطة أو 0.23% إلى 1457.87 نقطة.


وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 6.38 نقطة أو 0.2% إلى 3172.29 نقطة.


في حين تراجع مؤشر نيكي الياباني أمس حيث تأثرت الشركات التي لها تعرض كبير للصين بالتوترات بين بكين وطوكيو بسبب نزاع على مجموعة من الجزر أدى لتعطيل بعض العمليات والإنتاج رغم أن السوق حظيت بدعم من انخفاض سعر الين.


وأغلق مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى منخفضا 0.45عند 9123.77 نقطة بعد صعوده 1.8% يوم الجمعة عقب إعلان الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جولة تحفيز جديدة. وكان الإثنين عطلة رسمية في اليابان، وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2% إلى 758.36 نقطة. رويترز

تابعو الأردن 24 على google news