الاردن في المرتبة 82 في مقياس السعادة
جو 24 : قال أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الباحث الدكتور مجد الدين خمش ان نسبة محاولة الانتحار في الأردن منخفضة مقارنة بالدول الأخرى اذ تبلغ حالة واحدة لكل مئة ألف نسمة، بينما تبلغ في أوروبا الشرقية 230 حالة انتحار وفي سيريلانكا تصل الى 600 محاولة لكل مئة ألف نسمة.
وبين خمش خلال المحاضرة التي نظمها مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء السبت بعنوان (محاولات الانتحار ...الأسباب وسبل العلاج والوقاية) ان الأردن يحتل المرتبة 82 على مقياس السعادة العالمي من بين 156 دولة .
وقال ان أسباب ارتفاع عدد محاولات وحالات الانتحار في الأردن خلال الأعوام الأخيرة "يعود الى الربيع العربي، الذي بدأ في تونس، اذ تم تقديم الحادثة في وسائل الاعلام بطريقة رومانسية وذات وهج اعلامي أثرت على بعض الأفراد الذين يمتلكون ذواتا هشة ولديهم قابلية للانتحار ".
وأكد ان اضطراب المعايير والنزاعات السياسية والحروب والفوضى في دول المنطقة يعد من أهم أسباب محاولات الانتحار، اضافة الى عوامل أخرى مثل ازدياد عدد السكان وما يخلفه ذلك من ازدحام وتوتر يومي وتفشي الواسطة والمحسوبية ، والبطالة والتأخر في سن الزواج ، وكثرة معدلات الانجاب وازدحام المنزل وتدني مستوى المعيشة .
وأضاف ان هناك عوامل أخرى سيكولوجية واضطرابات نفسية اضافة الى الاخفاقات المختلفة في الحياة تسهم في زيادة محاولات الانتحار لدى الجماعات الهشة ولاسيما المراهقين وأصحاب الشخصيات الحساسة .
ولفت الدكتور خمش الى ان سبل الوقاية والعلاج للحد من محاولات الانتحار تتمحور حول اعادة تأكيد المعايير الاجتماعية مثل الأسرة ، الاعلام ، المدرسة ، المسجد، والانجاب بما يتناسب ودخل الأسرة، والتنمية البشرية وتقوية الذات، اضافة الى تدريب الأفراد في الجماعات الهشة على التعامل مع ضغوطات الحياة والتركيز على البرامج الاعلامية والندوات التوعوية وبرامج الدعم النفسي وتدعيم العلاقات الأسرية.
وبين خمش خلال المحاضرة التي نظمها مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء السبت بعنوان (محاولات الانتحار ...الأسباب وسبل العلاج والوقاية) ان الأردن يحتل المرتبة 82 على مقياس السعادة العالمي من بين 156 دولة .
وقال ان أسباب ارتفاع عدد محاولات وحالات الانتحار في الأردن خلال الأعوام الأخيرة "يعود الى الربيع العربي، الذي بدأ في تونس، اذ تم تقديم الحادثة في وسائل الاعلام بطريقة رومانسية وذات وهج اعلامي أثرت على بعض الأفراد الذين يمتلكون ذواتا هشة ولديهم قابلية للانتحار ".
وأكد ان اضطراب المعايير والنزاعات السياسية والحروب والفوضى في دول المنطقة يعد من أهم أسباب محاولات الانتحار، اضافة الى عوامل أخرى مثل ازدياد عدد السكان وما يخلفه ذلك من ازدحام وتوتر يومي وتفشي الواسطة والمحسوبية ، والبطالة والتأخر في سن الزواج ، وكثرة معدلات الانجاب وازدحام المنزل وتدني مستوى المعيشة .
وأضاف ان هناك عوامل أخرى سيكولوجية واضطرابات نفسية اضافة الى الاخفاقات المختلفة في الحياة تسهم في زيادة محاولات الانتحار لدى الجماعات الهشة ولاسيما المراهقين وأصحاب الشخصيات الحساسة .
ولفت الدكتور خمش الى ان سبل الوقاية والعلاج للحد من محاولات الانتحار تتمحور حول اعادة تأكيد المعايير الاجتماعية مثل الأسرة ، الاعلام ، المدرسة ، المسجد، والانجاب بما يتناسب ودخل الأسرة، والتنمية البشرية وتقوية الذات، اضافة الى تدريب الأفراد في الجماعات الهشة على التعامل مع ضغوطات الحياة والتركيز على البرامج الاعلامية والندوات التوعوية وبرامج الدعم النفسي وتدعيم العلاقات الأسرية.
تابعو الأردن 24 على 
