80 مليون يورو مساعدة مالية للأردن
جو 24 : قدم الاتحاد الأوروبي قرضاً بقيمة 80 مليون يورو للأردن، وهي الشريحة الثانية والأخيرة من مجمل 180 مليون يورو مقدمة للمملكة ضمن برنامج المساعدة المالية الكلية (MFA) الذي اعتمده البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي في 18 كانون الأول من عام 2013. وكانت قد صرفت الدفعة الأولى من هذا البرنامج، والبالغة 100 مليون يورو، في 10 شباط من العام الجاري.
وتضاف هذه المساعدات إلى أشكال أخرى من الدعم يقدمها الاتحاد الأوروبي للأردن مثل التعاون المستمر مع المملكة في جهودها لتحقيق الإصلاحات وفي مجالات أخرى مثل سياسة الطاقة والتشغيل وتنمية القطاع الخاص، فضلاً عن أكثر من 300 مليون يورو قدمت منذ بداية الأزمة السورية لمساعدة الأردن في تلبية الاحتياجات لإنسانية والتنموية والأمنية.
معلومات عن البرنامج
تعد برامج المساعدة المالية الكلية أداة استثنائية للاستجابة للأزمات يقدمها الاتحاد الأوروبي للدول الشريكة المجاورة للاتحاد والتي تعاني من عدم التوازن في ميزان المدفوعات، وهي مكملة للدعم المقدم من صندوق النقد الدولي.
يهدف برنامج المساعدة المالية الكلية للأردن إلى تعزيز احتياطي العملات الأجنبية للمملكة والتخفيف عن حاجاتها المتعلقة بميزان المدفوعات والموازنة والتي نجمت عن الآثار السلبية الناتجة عن عدم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك انقطاع إمدادات الغاز من مصر والأزمة السورية. كما يهدف البرنامج أيضا إلى دعم الإصلاحات التي تعزز إدارة الأموال العامة والنظام الضريبي، وزيادة الإدماج الاجتماعي، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز كفاءة الطاقة وتعزيز التكامل الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي. وفي تاريخ 18 آذار 2014، وقعت مذكرة تفاهم مع الأردن في بروكسل تتعلق باتفاقية قروض برنامج المساعدة.
يتم تمويل قروض البرنامج من خلال اقتراض الاتحاد الأوروبي على أسواق رأس المال. ثم تقرض الأموال بشروط مماثلة للدول المستفيدة.
بالإضافة إلى برنامج المساعدة، فإن التعاون الثنائي بين الاتحاد الأوروبي والأردن في إطار سياسة الجوار الأوروبي (بما في ذلك 110 مليون يورو من المساعدات المالية في عام 2014) يتناول مجموعة واسعة من القطاعات منها إدارة الأموال العامة، والتعليم والتدريب المهني والتقني، وكذلك تعزيز الإدارة المستدامة للطاقة والموارد الطبيعية.
واستجابة للأزمة السورية، تلقت المملكة أكثر من 300 مليون يورو كمساعدة للشؤون الإنسانية والإنمائية طويلة الأجل منذ عام 2012. وهذا يوَفَّر للاحتياجات الأكثر إلحاحاً ولمساعدة الأردن في مواجهة أعباء توفير التعليم للأطفال السوريين ضمن منظومة التعليم الحكومي الأردني.
وقد قدمت المفوضية الأوروبية في شباط 2015 أول استراتيجية شاملة لمعالجة الأزمات في سوريا والعراق، جمعت بين مبادرات ستعمل على استجلاب بليون يورو كتمويل للعامين المقبلين.
وتضاف هذه المساعدات إلى أشكال أخرى من الدعم يقدمها الاتحاد الأوروبي للأردن مثل التعاون المستمر مع المملكة في جهودها لتحقيق الإصلاحات وفي مجالات أخرى مثل سياسة الطاقة والتشغيل وتنمية القطاع الخاص، فضلاً عن أكثر من 300 مليون يورو قدمت منذ بداية الأزمة السورية لمساعدة الأردن في تلبية الاحتياجات لإنسانية والتنموية والأمنية.
معلومات عن البرنامج
تعد برامج المساعدة المالية الكلية أداة استثنائية للاستجابة للأزمات يقدمها الاتحاد الأوروبي للدول الشريكة المجاورة للاتحاد والتي تعاني من عدم التوازن في ميزان المدفوعات، وهي مكملة للدعم المقدم من صندوق النقد الدولي.
يهدف برنامج المساعدة المالية الكلية للأردن إلى تعزيز احتياطي العملات الأجنبية للمملكة والتخفيف عن حاجاتها المتعلقة بميزان المدفوعات والموازنة والتي نجمت عن الآثار السلبية الناتجة عن عدم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك انقطاع إمدادات الغاز من مصر والأزمة السورية. كما يهدف البرنامج أيضا إلى دعم الإصلاحات التي تعزز إدارة الأموال العامة والنظام الضريبي، وزيادة الإدماج الاجتماعي، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز كفاءة الطاقة وتعزيز التكامل الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي. وفي تاريخ 18 آذار 2014، وقعت مذكرة تفاهم مع الأردن في بروكسل تتعلق باتفاقية قروض برنامج المساعدة.
يتم تمويل قروض البرنامج من خلال اقتراض الاتحاد الأوروبي على أسواق رأس المال. ثم تقرض الأموال بشروط مماثلة للدول المستفيدة.
بالإضافة إلى برنامج المساعدة، فإن التعاون الثنائي بين الاتحاد الأوروبي والأردن في إطار سياسة الجوار الأوروبي (بما في ذلك 110 مليون يورو من المساعدات المالية في عام 2014) يتناول مجموعة واسعة من القطاعات منها إدارة الأموال العامة، والتعليم والتدريب المهني والتقني، وكذلك تعزيز الإدارة المستدامة للطاقة والموارد الطبيعية.
واستجابة للأزمة السورية، تلقت المملكة أكثر من 300 مليون يورو كمساعدة للشؤون الإنسانية والإنمائية طويلة الأجل منذ عام 2012. وهذا يوَفَّر للاحتياجات الأكثر إلحاحاً ولمساعدة الأردن في مواجهة أعباء توفير التعليم للأطفال السوريين ضمن منظومة التعليم الحكومي الأردني.
وقد قدمت المفوضية الأوروبية في شباط 2015 أول استراتيجية شاملة لمعالجة الأزمات في سوريا والعراق، جمعت بين مبادرات ستعمل على استجلاب بليون يورو كتمويل للعامين المقبلين.