الصبيحي: الضمان حريصة على إدامة التواصل مع متقاعديها وكافة الروابط التي تمثلهم.
جو 24 : زار وفد الاتحاد العام للعمال المتقاعدين العرب برئاسة أمينه العام خير السيد عبد القادر، ونائب رئيس الاتحاد عبد المنعم العزالي، ومستشار الاتحاد تاج السر شكر الله الحسن، المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي والتقى خلالها مدير المركز الإعلامي الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي ومديري المديريات في المركز.
وقد رحب مدير المركز الإعلامي بالوفد الزائر مؤكداً حرص المؤسسة على إدامة التواصل مع المتقاعدين وكافة الروابط التي تمثلهم، مشيراً إلى أننا نفتح دائماً آفاق الحوار معهم، ولا تتوانى المؤسسة عن تقديم كل ما يخدمهم، وحريصون على ألا تنقطع علاقة المؤسسسة بالمتقاعد بمجرد حصوله على الراتب التقاعدي، مبيناً أن حوارنا مستمر مع الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي في كافة القضايا التي تهم المتقاعدين، الذين وصل عددهم إلى (177) ألف متقاعد.
واستعرض الصبيحي خلال اللقاء الجهود التي بذلتها المؤسسة لتوسيع مظلة شمولها، حيث أصبح الضمان الاجتماعي الأردني معنياً بفئات المجتمع كافة دون تمييز، ويمتد لجميع الأفراد، سواء منْ يعملون لحساب غيرهم في القطاع الخاص، أو القطاعى الحكومي، أو قطاعات العمل الفردية والصغيرة في سوق العمل، ويمتد لكل من يعمل لحسابه الخاص من أصحاب الحرف والمهن الحرة، وأصحاب الأعمال من ذوي الأنشطة التجارية والصناعية والخدمية، ومختلف قطاعات القوى العاملة في المجتمع.
وتطرق إلى التحديات التي تواجه نظم الضمان الاجتماعي ولا سيما التهرب التأميني في بعض القطاعات، والتقاعد المبكر الذي يعيق جهود الدولة في التنمية، مبيناً مزايا قانون الضمان الاجتماعي رقم (1) لسنة 2014، وما تضمنه من تحسينات للمتقاعدين والمشتركين، مضيفاً أن المؤسسة وقعت اتفاقية مع وزارة الصحة تتيح بموجبها لمتقاعدي الضمان الذين كانوا يعملون في القطاع الخاص الاستفادة من منافع التأمين الصحي المدني، كما تم منح متقاعدي الضمان قروضاً من خلال صندوق التنمية والتشغيل لإنشاء مشروعاتهم الصغيرة أو المتوسطة، أو المساعدة في تعليم الأبناء، وغير ذلك.
وأكد الصبيحي أن قانون الضمان لا يميز بين أفراد الطبقة العاملة ما بين أردني وغير أردني، إيماناً منا أن الحماية الاجتماعية التي يوفرها الضمان هي حق أصيل لجميع القوى العاملة والمشتركين دون تمييز، كونها توفر الأمان الاجتماعي والاستقرار النفسي والمستقبل الكريم لهم ولأفراد أسرهم، وهي حماية منبثقة من واجب الدولة في حماية الإنسان العامل على أرضها أولاً وقبل أي اعتبار آخر، واثقين بأن توفير الحماية للطبقة العاملة يشكّل حافزاً مهماً لها على العطاء والتفاني في خدمة الوطن.
وأضاف أن المؤسسة أتاحت للمغتربين الأردنيين الاشتراك اختيارياً في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة؛ لتأمين رواتب تقاعدية لهم عند عودتهم من رحلة الاغتراب، بما يكفل لهم ولأبناء أسرهم أمانا وضماناً، ولا سيما أن غالبية الدول التي يعملون فيها لا تشملهم بأنظمة التقاعد والتأمينات المطبقة فيها.
وأوضح أن المؤسسة كثفت نشاطها الإعلامي من خلال مركزها الإعلامي بالتواصل مع كافة وسائل الإعلام وبناء علاقات شراكة معهم، وإطلاق الحملات الإعلامية بما انعكس إيجاباً على تحسين مستوى الوعي لدى جمهور المؤسسة، واطّلاعهم على كافة مبادرات وخطط وتوجّهات المؤسسة بكل شفافية، بالإضافة إلى إطلاقها لحوار دائم مع مؤسسات المجتمع المدني كافة، والنقابات المهنية والعمالية، وجمعية متقاعدي الضمان، والاتحادات النسائية؛ مما أدى إلى تعزيز العلاقات التكاملية مع هذه الجهات، وإشراكهم في كافة القرارات والأنظمة والقوانين التي تمس المؤمن عليهم.
وأكد أن تطبيق تأميني الأمومة والتعطل عن العمل وسّع من مجالات الأمان والحماية الاجتماعية للقوى العاملة، وبدآ يساهمان في استقرار سوق العمل في الأردن خلال الفترة القادمة.
وأعرب الأمين العام للاتحاد العام للعمال المتقاعدين العرب خير السيد عبد القادر عن بالغ سعادته بزيارة مؤسسة الضمان والاستفادة من تجربتها العريقة في مجال التواصل مع المتقاعدين، وأكد أهمية الشراكة ما بين مؤسسات الضمان والتأمينات الاجتماعية العربية، والتنظيمات والروابط التي تمثل المتقاعدين بما ينعكس إيجاباً على بناء الثقة بينهم، ودعم كل الجهود التي تصب في خدمة المتقاعدين، مستعرضاً تجربة الاتحاد في خدمة المتقاعدين العرب، موضحاً أن الاتحاد يضم في عضويته (14) دولة، هي؛ السودان، ومصر، والجزائر، وتونس، والمغرب، وليبيا، ولبنان، والأردن، والكويت، والبحرين، واليمن، وفلسطين، والصومال، وأرتيريا.
وأشار نائب رئيس الاتحاد العام للعمال المتقاعدين العرب عبد المنعم العزالي إلى أن الاتحاد يجمع الخبرات النقابية من الأجيال العمّالية السابقة والحالية، ويوظفها في خدمة المتقاعدين العرب، داعياً إلى ضرورة أن ترعى نظم الضمان الاجتماعي في كل الأقطار العربية كل الجوانب التي تخص المتقاعدين، مؤكداً أن نظم الضمان الاجتماعي هي السبيل الأوحد لمساعدة المتقاعد على التكيف مع الظروف الاقتصادية المتقلبة.
وأكد مستشار الأمين العام للاتحاد العام للعمال المتقاعدين العرب تاج السر الحسن ضرورة أن تتضمن مجالس إدارات مؤسسات التأمينات الاجتماعية العربية ممثلين عن المتقاعدين العرب، بما يسهم في تحقيق التوازن، ويساعد في خدمة المتقاعدين ورعاية شؤونهم، ويكونون بذلك شركاء في صنع القرار في هذه المؤسسات.
وقد رحب مدير المركز الإعلامي بالوفد الزائر مؤكداً حرص المؤسسة على إدامة التواصل مع المتقاعدين وكافة الروابط التي تمثلهم، مشيراً إلى أننا نفتح دائماً آفاق الحوار معهم، ولا تتوانى المؤسسة عن تقديم كل ما يخدمهم، وحريصون على ألا تنقطع علاقة المؤسسسة بالمتقاعد بمجرد حصوله على الراتب التقاعدي، مبيناً أن حوارنا مستمر مع الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي في كافة القضايا التي تهم المتقاعدين، الذين وصل عددهم إلى (177) ألف متقاعد.
واستعرض الصبيحي خلال اللقاء الجهود التي بذلتها المؤسسة لتوسيع مظلة شمولها، حيث أصبح الضمان الاجتماعي الأردني معنياً بفئات المجتمع كافة دون تمييز، ويمتد لجميع الأفراد، سواء منْ يعملون لحساب غيرهم في القطاع الخاص، أو القطاعى الحكومي، أو قطاعات العمل الفردية والصغيرة في سوق العمل، ويمتد لكل من يعمل لحسابه الخاص من أصحاب الحرف والمهن الحرة، وأصحاب الأعمال من ذوي الأنشطة التجارية والصناعية والخدمية، ومختلف قطاعات القوى العاملة في المجتمع.
وتطرق إلى التحديات التي تواجه نظم الضمان الاجتماعي ولا سيما التهرب التأميني في بعض القطاعات، والتقاعد المبكر الذي يعيق جهود الدولة في التنمية، مبيناً مزايا قانون الضمان الاجتماعي رقم (1) لسنة 2014، وما تضمنه من تحسينات للمتقاعدين والمشتركين، مضيفاً أن المؤسسة وقعت اتفاقية مع وزارة الصحة تتيح بموجبها لمتقاعدي الضمان الذين كانوا يعملون في القطاع الخاص الاستفادة من منافع التأمين الصحي المدني، كما تم منح متقاعدي الضمان قروضاً من خلال صندوق التنمية والتشغيل لإنشاء مشروعاتهم الصغيرة أو المتوسطة، أو المساعدة في تعليم الأبناء، وغير ذلك.
وأكد الصبيحي أن قانون الضمان لا يميز بين أفراد الطبقة العاملة ما بين أردني وغير أردني، إيماناً منا أن الحماية الاجتماعية التي يوفرها الضمان هي حق أصيل لجميع القوى العاملة والمشتركين دون تمييز، كونها توفر الأمان الاجتماعي والاستقرار النفسي والمستقبل الكريم لهم ولأفراد أسرهم، وهي حماية منبثقة من واجب الدولة في حماية الإنسان العامل على أرضها أولاً وقبل أي اعتبار آخر، واثقين بأن توفير الحماية للطبقة العاملة يشكّل حافزاً مهماً لها على العطاء والتفاني في خدمة الوطن.
وأضاف أن المؤسسة أتاحت للمغتربين الأردنيين الاشتراك اختيارياً في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة؛ لتأمين رواتب تقاعدية لهم عند عودتهم من رحلة الاغتراب، بما يكفل لهم ولأبناء أسرهم أمانا وضماناً، ولا سيما أن غالبية الدول التي يعملون فيها لا تشملهم بأنظمة التقاعد والتأمينات المطبقة فيها.
وأوضح أن المؤسسة كثفت نشاطها الإعلامي من خلال مركزها الإعلامي بالتواصل مع كافة وسائل الإعلام وبناء علاقات شراكة معهم، وإطلاق الحملات الإعلامية بما انعكس إيجاباً على تحسين مستوى الوعي لدى جمهور المؤسسة، واطّلاعهم على كافة مبادرات وخطط وتوجّهات المؤسسة بكل شفافية، بالإضافة إلى إطلاقها لحوار دائم مع مؤسسات المجتمع المدني كافة، والنقابات المهنية والعمالية، وجمعية متقاعدي الضمان، والاتحادات النسائية؛ مما أدى إلى تعزيز العلاقات التكاملية مع هذه الجهات، وإشراكهم في كافة القرارات والأنظمة والقوانين التي تمس المؤمن عليهم.
وأكد أن تطبيق تأميني الأمومة والتعطل عن العمل وسّع من مجالات الأمان والحماية الاجتماعية للقوى العاملة، وبدآ يساهمان في استقرار سوق العمل في الأردن خلال الفترة القادمة.
وأعرب الأمين العام للاتحاد العام للعمال المتقاعدين العرب خير السيد عبد القادر عن بالغ سعادته بزيارة مؤسسة الضمان والاستفادة من تجربتها العريقة في مجال التواصل مع المتقاعدين، وأكد أهمية الشراكة ما بين مؤسسات الضمان والتأمينات الاجتماعية العربية، والتنظيمات والروابط التي تمثل المتقاعدين بما ينعكس إيجاباً على بناء الثقة بينهم، ودعم كل الجهود التي تصب في خدمة المتقاعدين، مستعرضاً تجربة الاتحاد في خدمة المتقاعدين العرب، موضحاً أن الاتحاد يضم في عضويته (14) دولة، هي؛ السودان، ومصر، والجزائر، وتونس، والمغرب، وليبيا، ولبنان، والأردن، والكويت، والبحرين، واليمن، وفلسطين، والصومال، وأرتيريا.
وأشار نائب رئيس الاتحاد العام للعمال المتقاعدين العرب عبد المنعم العزالي إلى أن الاتحاد يجمع الخبرات النقابية من الأجيال العمّالية السابقة والحالية، ويوظفها في خدمة المتقاعدين العرب، داعياً إلى ضرورة أن ترعى نظم الضمان الاجتماعي في كل الأقطار العربية كل الجوانب التي تخص المتقاعدين، مؤكداً أن نظم الضمان الاجتماعي هي السبيل الأوحد لمساعدة المتقاعد على التكيف مع الظروف الاقتصادية المتقلبة.
وأكد مستشار الأمين العام للاتحاد العام للعمال المتقاعدين العرب تاج السر الحسن ضرورة أن تتضمن مجالس إدارات مؤسسات التأمينات الاجتماعية العربية ممثلين عن المتقاعدين العرب، بما يسهم في تحقيق التوازن، ويساعد في خدمة المتقاعدين ورعاية شؤونهم، ويكونون بذلك شركاء في صنع القرار في هذه المؤسسات.