لافروف: روسيا لا تراهن على جهة دون سواها.. ومستعدون لدعم الجيش السوري الحر
جو 24 : أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد موسكو للتعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب في سوريا، وتقديم دعم جوي للمعارضة الوطنية السورية بما فيها "الجيش الحر".
وأكد لافروف على انفتاح روسيا على جميع أطياف المعارضة السورية، وأنها لا تراهن على جهة واحدة دون سواها في التسوية.
واعتبر لافروف في حديث أدلى به لقناة "روسيا 24" في سوتشي قبل سفره إلى فيينا ولقائه نظرائه من الولايات المتحدة وتركيا والسعودية، اعتبر أنه برزت في الآونة الأخيرة أفق لإحراز تقدم في العملية السياسية بسوريا في المستقبل المنظور.
وأعاد إلى الأذهان في معرض التعليق على زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الخاطفة مؤخرا إلى موسكو أن قيادات جميع أطياف المعارضة السورية زارت موسكو خلال السنوات الأربع الماضية، بما فيها وفود عن الائتلاف الوطني، والإخوان المسلمين، ومجلس التنسيق الوطني.
وأضاف يقول في تعليق على التكهنات بمراهنة موسكو على الرئيس الأسد دون سواه في التسوية السورية: "في الوقت الذي اعتبرت فيه جامعة الدول العربية الائتلاف الوطني ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري، توافد على موسكو ممثلون عن الائتلاف والمعارضة الداخلية التي كانت تنشط على الدوام داخل سوريا وتطالب بالديمقراطية وبالأخذ بمصالحها بشكل أوسع واستنادا إلى ذلك لم يلمنا أحد حينها".
وأكد لافروف "أننا نراهن على المعارضة السورية دون سواها، نظرا للزيارات المتكررة التي قام بها ممثلوها إلى بلادنا عندما نظمنا مؤتمرين خاصين ضما قيادييها على حلبة موسكو سعيا منا لتوحيد صفوفها على أساس بناء، يستند إلى المسؤولية تجاه بلادها وقابلية للتفاوض حول سبل الحل السياسي".
(RT)
وأكد لافروف على انفتاح روسيا على جميع أطياف المعارضة السورية، وأنها لا تراهن على جهة واحدة دون سواها في التسوية.
واعتبر لافروف في حديث أدلى به لقناة "روسيا 24" في سوتشي قبل سفره إلى فيينا ولقائه نظرائه من الولايات المتحدة وتركيا والسعودية، اعتبر أنه برزت في الآونة الأخيرة أفق لإحراز تقدم في العملية السياسية بسوريا في المستقبل المنظور.
وأعاد إلى الأذهان في معرض التعليق على زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الخاطفة مؤخرا إلى موسكو أن قيادات جميع أطياف المعارضة السورية زارت موسكو خلال السنوات الأربع الماضية، بما فيها وفود عن الائتلاف الوطني، والإخوان المسلمين، ومجلس التنسيق الوطني.
وأضاف يقول في تعليق على التكهنات بمراهنة موسكو على الرئيس الأسد دون سواه في التسوية السورية: "في الوقت الذي اعتبرت فيه جامعة الدول العربية الائتلاف الوطني ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري، توافد على موسكو ممثلون عن الائتلاف والمعارضة الداخلية التي كانت تنشط على الدوام داخل سوريا وتطالب بالديمقراطية وبالأخذ بمصالحها بشكل أوسع واستنادا إلى ذلك لم يلمنا أحد حينها".
وأكد لافروف "أننا نراهن على المعارضة السورية دون سواها، نظرا للزيارات المتكررة التي قام بها ممثلوها إلى بلادنا عندما نظمنا مؤتمرين خاصين ضما قيادييها على حلبة موسكو سعيا منا لتوحيد صفوفها على أساس بناء، يستند إلى المسؤولية تجاه بلادها وقابلية للتفاوض حول سبل الحل السياسي".
(RT)