مفتي القدس: لا وصاية على الأقصى إلا للهاشميين
جو 24 : أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري، ان المقدسات لن تكون سوى تحت الوصاية الاردنية الهاشمية وهي الممتدة عبر التاريخ، مشددا على ان الشعب الفلسطيني يرفض اية وصاية دولية على المقدسات من اية جهة كانت وخصوصا بعد الاقتراح الفرنسي بوجود قوات دولية بالمسجد الاقصى.
وقال خلال مهرجان نظمه مجمع النقابات المهنية في جرش لدعم الشعب الفسطيني تحت عنوان "امسية مقدسية " في قاعة بلدية جرش الكبرى اليوم السبت، ان على انتفاضة الشبان في فلسطين أن تستمر بعيدا عن الحلول السياسية التي تطرحها أطراف دولية مختلفة.
واضاف ان انفجار الجيل الجديد الذي يواجه الاحتلال، قد رأى ان افق الحل السياسي مغلق وان عليه ان يقاوم لحماية المقدسات والشعب الفلسطيني وليس في يديه سوى الحجر والسكين في مواجهة السلاح بيد جنود الاحتلال.
وقال ان ما يجري الان في الاراضي المحتلة يؤكد ان الاحتلال يمكن ان يهزم وتنتصر الارادة الفلسطينية .
ولفت الى ان الانتفاضة الحالية هي الجواب الحقيقي على سياسة الاحتلال بالعدوان المستمر على المقدسات، مشيرا الى ان الشبان الذين يحمون المسجد الاقصى زرعوا الرعب في قلوب الجنود الصهيانة.
واكد نقيب المهندسين الاردنيين المهندس ماجد الطباع ان الاردن وفلسطين جسد واحد والقدس قلبه النابض وان المجتمع الاردني بوصلته واضحة تؤشر نحو القدس ودعم الاهل في فلسطين وان ما تقوم به دولة الاحتلال في محاولة تقسيم الحرم القدسي الشريف مكانيا وزمانيا ما هو الا ارهاب دولة.
وقال رئيس مجمع النقابات المهنية رئيس فرع نقابة المهندسين المهندس باسل شهاب ان انتفاضة الشعب الفسطيني تعيد الالق للقضية الفلسطينية، معتبرا ان دماء الشهداء التي تسيل على عتبات الاقصى هي التي تضيء درب التحرير لكل الوطن المحتل. مؤكدا ان ابناء الشعب الاردني يقفون خلف الاشقاء في فلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني. واكد ان نقابة المهندسين وهي تنظم هذا المهرجان تقف الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، مبنيا ان استمرار النضال الوطني الفلسطيني هو الطريق الوحيد لتحقيق النصر على المحتل .
وعرضت احدى المرابطات في المسجد الاقصى فاتنة حسن، لصمود المرابطات المقدسيات على ابواب الاقصى لمنع المحتل من تدنيسه وانهن يبذلن ما يستطعن للدفاع عنه مشيرة الى البطش الذي يتعرضن له على ايدي المستوطنين وجنود الاحتلال .
من جهته قدم الباحث في شؤون المسجد الاقصى المهندس زياد الحسن نبذة عن خطط دولة الاحتلال في الاستيلاء على المسجد الاقصى من خلال التقسيم الزماني والمكاني له وصولا الى تهويدة الامر الذي يستوجب من العرب والمسلمين والاردن بالذات كونه صاحب الوصاية على المقدسات التصدي لخطط اليهود .
واشار الى ان تمسك المقدسيين والفلسطينيين بكامل مساحة الحرم القدسي الشريف والبالغة 144 دونما دفعته الى اتباع اساليب شيطانية من خلال ادخال المستوطنين الى الساحات المحيطة به ومن ثم محاولة الوصول الى الخطة الاخطر بتقسيمه زمانيا ومكانيا.
(بترا)
وقال خلال مهرجان نظمه مجمع النقابات المهنية في جرش لدعم الشعب الفسطيني تحت عنوان "امسية مقدسية " في قاعة بلدية جرش الكبرى اليوم السبت، ان على انتفاضة الشبان في فلسطين أن تستمر بعيدا عن الحلول السياسية التي تطرحها أطراف دولية مختلفة.
واضاف ان انفجار الجيل الجديد الذي يواجه الاحتلال، قد رأى ان افق الحل السياسي مغلق وان عليه ان يقاوم لحماية المقدسات والشعب الفلسطيني وليس في يديه سوى الحجر والسكين في مواجهة السلاح بيد جنود الاحتلال.
وقال ان ما يجري الان في الاراضي المحتلة يؤكد ان الاحتلال يمكن ان يهزم وتنتصر الارادة الفلسطينية .
ولفت الى ان الانتفاضة الحالية هي الجواب الحقيقي على سياسة الاحتلال بالعدوان المستمر على المقدسات، مشيرا الى ان الشبان الذين يحمون المسجد الاقصى زرعوا الرعب في قلوب الجنود الصهيانة.
واكد نقيب المهندسين الاردنيين المهندس ماجد الطباع ان الاردن وفلسطين جسد واحد والقدس قلبه النابض وان المجتمع الاردني بوصلته واضحة تؤشر نحو القدس ودعم الاهل في فلسطين وان ما تقوم به دولة الاحتلال في محاولة تقسيم الحرم القدسي الشريف مكانيا وزمانيا ما هو الا ارهاب دولة.
وقال رئيس مجمع النقابات المهنية رئيس فرع نقابة المهندسين المهندس باسل شهاب ان انتفاضة الشعب الفسطيني تعيد الالق للقضية الفلسطينية، معتبرا ان دماء الشهداء التي تسيل على عتبات الاقصى هي التي تضيء درب التحرير لكل الوطن المحتل. مؤكدا ان ابناء الشعب الاردني يقفون خلف الاشقاء في فلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني. واكد ان نقابة المهندسين وهي تنظم هذا المهرجان تقف الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، مبنيا ان استمرار النضال الوطني الفلسطيني هو الطريق الوحيد لتحقيق النصر على المحتل .
وعرضت احدى المرابطات في المسجد الاقصى فاتنة حسن، لصمود المرابطات المقدسيات على ابواب الاقصى لمنع المحتل من تدنيسه وانهن يبذلن ما يستطعن للدفاع عنه مشيرة الى البطش الذي يتعرضن له على ايدي المستوطنين وجنود الاحتلال .
من جهته قدم الباحث في شؤون المسجد الاقصى المهندس زياد الحسن نبذة عن خطط دولة الاحتلال في الاستيلاء على المسجد الاقصى من خلال التقسيم الزماني والمكاني له وصولا الى تهويدة الامر الذي يستوجب من العرب والمسلمين والاردن بالذات كونه صاحب الوصاية على المقدسات التصدي لخطط اليهود .
واشار الى ان تمسك المقدسيين والفلسطينيين بكامل مساحة الحرم القدسي الشريف والبالغة 144 دونما دفعته الى اتباع اساليب شيطانية من خلال ادخال المستوطنين الى الساحات المحيطة به ومن ثم محاولة الوصول الى الخطة الاخطر بتقسيمه زمانيا ومكانيا.
(بترا)