من يتحمل مسؤولية حريق حاوية جمرك عمان؟!!
خالد الزبيدي
جو 24 : وفاة 8 اشخاص واصابة 12 اخرين بحريق حاويتي العاب نارية في ساحة جمرك عمان، خبر صادم ومؤلم في نفس الوقت، وخسارة بشرية كبيرة وغير مبررة، والسؤال الذي يقفز الى الذهن.. كيف وصلت حاويات العاب نارية ومفرقات الى ساحة جمرك عمان؟، والاساس ان لا تدخل ميناء العقبة انفاذا للقرارات الحكومية، وتعاد الى دولة المنشأ دون ان تدخل اي منطقة اردنية، باعتبارها سلع محظور استيرادها، وخطرة على السلامة العامة، ولماذا وصلت الى ساحة جمرك عمان؟، ولماذا يتم تخزينها في منطقة تخضع للرقابة وتختزن سلع وموجودات اردنية مختلفة.
يبدوا ان مسألة التعامل مع الالعاب النارية كانت ضبابية نوعا ما، ففي الوقت الذي تم فيه حظر استيراد هذه الالعاب، تم اجراء تعديلات تسمح باستيراد الالعاب النارية وفق معايير محددة لغايات الاحتفالات ( فاير وركس) الا ان هذا النوع من السلع غير امنة، وتعرض العامة بشكل او بآخر للبمخاطر وما حصل امس جمرك عمان مثال على ذلك، وهذا يشير الى تراخي حكومي في التعامل مع مسألة المفرقات والالعاب النارية، وكأن الاحتفالات بالاعراس والاعياد لاتكتمل الا بأطلاق اما الاعيرة النارية التي تم وضع حد لها مؤخرا، و/ او اطلاق الالعاب النارية التي تؤدي الى هدر الاموال وتعرض العامة للمخاطر.
منذر العساف مدير عام دائرة الجمارك المح امس الى امكانية اتلاف كافة الكميات المتوافرة من الالعاب، معتبرا انه الحل الاسرع والاسلم جراء وجود تلك الحاويات في ساحة الجمرك دون حل ينهي مشكلاتها بشكل كامل عقب قرار المنع، وهذا اجراء وقائي، والمطلوب التشدد تحت طائلة المسؤولية لمن يخالف التعليمات التي تحضر استيراد هذه السلع الخطرة، وعدم السماح بدخولها الى ساحات الجمرك في العقبة وكافة المنافذ الاردنية.
هذه الحادثة يفترض ان تسجل درسا كبيرا لنا جميعا مسؤولين وتجار ومواطنين، فالحياة والاعياد اجمل بكثير بدون مفرقعات والعاب نارية، وان هدر المال في ظل ظروف اقتصادية ومالية ضاغطة علينا يثير الاستفزاز واشمئزاز العامة، وان التشدد في تطبيق القوانين والتعليمات سيؤدي الى انضباط من يسعى الى تحقيق الارباح بغض النظر عن المخاطر التي تصاب العامة.
مرة اخرى ان التهاون يفضي الى ما آلت اليه ساحة جمرك عمان، والاضرار البشرية والمادية التي طالت من كان بقرب الحاوية، وان التخلص من كافة الحاويات مطلب يجب ان ينفذ بسرعة لحماية الناس واموالهم...وقبل وبعد ذلك يبقى السؤال مطروح...من يتحمل مسؤولية حريق حاوية جمرك عمان؟!!.
(الدستور)
يبدوا ان مسألة التعامل مع الالعاب النارية كانت ضبابية نوعا ما، ففي الوقت الذي تم فيه حظر استيراد هذه الالعاب، تم اجراء تعديلات تسمح باستيراد الالعاب النارية وفق معايير محددة لغايات الاحتفالات ( فاير وركس) الا ان هذا النوع من السلع غير امنة، وتعرض العامة بشكل او بآخر للبمخاطر وما حصل امس جمرك عمان مثال على ذلك، وهذا يشير الى تراخي حكومي في التعامل مع مسألة المفرقات والالعاب النارية، وكأن الاحتفالات بالاعراس والاعياد لاتكتمل الا بأطلاق اما الاعيرة النارية التي تم وضع حد لها مؤخرا، و/ او اطلاق الالعاب النارية التي تؤدي الى هدر الاموال وتعرض العامة للمخاطر.
منذر العساف مدير عام دائرة الجمارك المح امس الى امكانية اتلاف كافة الكميات المتوافرة من الالعاب، معتبرا انه الحل الاسرع والاسلم جراء وجود تلك الحاويات في ساحة الجمرك دون حل ينهي مشكلاتها بشكل كامل عقب قرار المنع، وهذا اجراء وقائي، والمطلوب التشدد تحت طائلة المسؤولية لمن يخالف التعليمات التي تحضر استيراد هذه السلع الخطرة، وعدم السماح بدخولها الى ساحات الجمرك في العقبة وكافة المنافذ الاردنية.
هذه الحادثة يفترض ان تسجل درسا كبيرا لنا جميعا مسؤولين وتجار ومواطنين، فالحياة والاعياد اجمل بكثير بدون مفرقعات والعاب نارية، وان هدر المال في ظل ظروف اقتصادية ومالية ضاغطة علينا يثير الاستفزاز واشمئزاز العامة، وان التشدد في تطبيق القوانين والتعليمات سيؤدي الى انضباط من يسعى الى تحقيق الارباح بغض النظر عن المخاطر التي تصاب العامة.
مرة اخرى ان التهاون يفضي الى ما آلت اليه ساحة جمرك عمان، والاضرار البشرية والمادية التي طالت من كان بقرب الحاوية، وان التخلص من كافة الحاويات مطلب يجب ان ينفذ بسرعة لحماية الناس واموالهم...وقبل وبعد ذلك يبقى السؤال مطروح...من يتحمل مسؤولية حريق حاوية جمرك عمان؟!!.
(الدستور)
تابعو الأردن 24 على 
