خارجية مصر تبرر تصويت القاهرة لإسرائيل
جو 24 : أقرت القاهرة، اليوم السبت، بأنها صوتت لصالح انضمام إسرائيل لعضوية لجنة تابعة للأمم المتحدة، موضحة أن "الالتزام بالدعم العربي كان وراء ذلك التصويت"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية المصرية.
وبحسب تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط(أ ش أ) الرسمية عنه، قال أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، "إن التزامنا بدعم دول عربية مرشحة للجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي بالجمعية العامة للأمم المتحدة كان الدافع وراء تصويت مصر لصالح إسرائيل".
وأضاف: "تعليقًا على ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإخبارية بشأن تصويت مصر لصالح انضمام إسرائيل لعضوية لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي بالجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن مشروع القرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة كان يشمل انضمام 6 دول جديدة إلى اللجنة المشار إليها دفعة واحدة، ومن بينها ثلاث دول عربية خليجية(الإمارات وقطر وسلطنة عمان)، ودون منح الدول الأعضاء حق الاختيار فيما بينها، الأمر الذي قررت على إثره المجموعة العربية بالأمم المتحدة بنيويورك ترك المجال مفتوحًا لكل دولة عربية للتصويت بما تراه مناسبًا ولا يؤثر على الدعم المطلوب للدول العربية المرشحة".
وحول مبرر التصويت لإسرائيل، تابع المتحدث باسم الخارجية أن "المجموعة العربية -ومن بينها مصر- اتفقت أيضا على تقديم شرح عقب انتهاء عملية التصويت، توضح فيه دعمها للدول العربية الثلاث المنضمة للجنة والدولتين الأخريين، وهما سريلانكا والسلفادور، مع التحفظ على انضمام إسرائيل وانتقاد الأسلوب الذي تمت به صياغة مشروع القرار، والذي لم يعط الدول المصوتة حرية التمييز بين دعم انضمام بعض الدول والتحفظ على انضمام البعض الأخر".
واختتم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية تصريحاته بالتأكيد على أن "التزام مصر بدعم الدول العربية المرشحة للجنة هو الدافع الرئيسي وراء تصويتها لصالح القرار"، آخذا في الاعتبار الموقف العربي الموحد الذي تم التعبير عنه في بيان مشترك عقب عملية التصويت.
وسجلت مجموعة الدول العربية والتي تضم مصر في الأمم المتحدة أمس الجمعة، تحفظها على عضوية إسرائيل في لجنة استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية وذلك لـ"عدم الثقة بنواياها السلمية في مجال الفضاء الخارجي وعدم شفافية أنشطتها الفضائية، ولنشاط إسرائيل النووي للأغراض العسكرية، ورفضها الانضمام لأي من الاتفاقات الدولية ذات الصلة"، بحسب بيانات صادرة عنها.
وتأسست لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي عام 1959 وعدد أعضائها 84 دولة ينتخبون من المجموعات الإقليمية وتقع على عاتق اللجنة "استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي لصالح الإنسانية في مجالات السلم والأمن والتنمية".
(الأناضول)
وبحسب تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط(أ ش أ) الرسمية عنه، قال أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، "إن التزامنا بدعم دول عربية مرشحة للجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي بالجمعية العامة للأمم المتحدة كان الدافع وراء تصويت مصر لصالح إسرائيل".
وأضاف: "تعليقًا على ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإخبارية بشأن تصويت مصر لصالح انضمام إسرائيل لعضوية لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي بالجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن مشروع القرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة كان يشمل انضمام 6 دول جديدة إلى اللجنة المشار إليها دفعة واحدة، ومن بينها ثلاث دول عربية خليجية(الإمارات وقطر وسلطنة عمان)، ودون منح الدول الأعضاء حق الاختيار فيما بينها، الأمر الذي قررت على إثره المجموعة العربية بالأمم المتحدة بنيويورك ترك المجال مفتوحًا لكل دولة عربية للتصويت بما تراه مناسبًا ولا يؤثر على الدعم المطلوب للدول العربية المرشحة".
وحول مبرر التصويت لإسرائيل، تابع المتحدث باسم الخارجية أن "المجموعة العربية -ومن بينها مصر- اتفقت أيضا على تقديم شرح عقب انتهاء عملية التصويت، توضح فيه دعمها للدول العربية الثلاث المنضمة للجنة والدولتين الأخريين، وهما سريلانكا والسلفادور، مع التحفظ على انضمام إسرائيل وانتقاد الأسلوب الذي تمت به صياغة مشروع القرار، والذي لم يعط الدول المصوتة حرية التمييز بين دعم انضمام بعض الدول والتحفظ على انضمام البعض الأخر".
واختتم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية تصريحاته بالتأكيد على أن "التزام مصر بدعم الدول العربية المرشحة للجنة هو الدافع الرئيسي وراء تصويتها لصالح القرار"، آخذا في الاعتبار الموقف العربي الموحد الذي تم التعبير عنه في بيان مشترك عقب عملية التصويت.
وسجلت مجموعة الدول العربية والتي تضم مصر في الأمم المتحدة أمس الجمعة، تحفظها على عضوية إسرائيل في لجنة استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية وذلك لـ"عدم الثقة بنواياها السلمية في مجال الفضاء الخارجي وعدم شفافية أنشطتها الفضائية، ولنشاط إسرائيل النووي للأغراض العسكرية، ورفضها الانضمام لأي من الاتفاقات الدولية ذات الصلة"، بحسب بيانات صادرة عنها.
وتأسست لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي عام 1959 وعدد أعضائها 84 دولة ينتخبون من المجموعات الإقليمية وتقع على عاتق اللجنة "استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي لصالح الإنسانية في مجالات السلم والأمن والتنمية".
(الأناضول)