"الصحة": أقسام الطوارئ تعمل على مدار الساعة والمراجعات اعتيادية
جو 24 : أكدت وزارة الصحة ان الحالات المرضية التي استقبلتها مستشفياتها ومراكزها الصحية امس كانت ضمن السياق الاعتيادي من عدد الحالات، في حين انها بادرت بالاتصال بالمرضى الذين يغسلون الكلى لتأمين ايصالهم الى مراكز علاجهم فضلا عن تفعيل ارقام الطوارىء للحالات الخطرة والولادة والاستجابة السريعة لطالبي الخدمات الصحية .
وكانت الوزارة فعلت خطة الطوارىء الخاصة في ظل حالة عدم الاستقرار الجوي التي اثرت على المملكة امس وكانت مصحوبة بامطار غزيرة غير مسبوقة بحسب تصريحات صحفية للناطق باسمها حاتم الازرعي.
واوعزت وزارة الصحة امس الى جميع مديريتها في المحافظات والالوية باتخاذ الاحتياجات اللازمة نظرا لدخول الشتاء وتحسبا لاي ظروف طارئة لتكون المستشفيات والمراكز الصحية جاهزة لمواجهتها والابقاء على درجة عالية من الاستعداد لضمان استمرارية تقديم الخدمة الصحية بشكل جيد .
وقال الارزعي في ان لدى الوزارة ومديريات الصحة والمستشفيات خطط طوارئ تحدث بشكل مستمر لتفعيلها عند الضرورة بما يضمن استمرار تقديم الخدمة الصحية بمستوى جيد وعدم التأثر سلبا باي ظروف طارئة مهما كانت .
واضاف ان الخطة تشتمل على برامج مناوبات للكوادر المختلفة في المستشفيات والمراكز الصحية وسبل التواصل معهم بشكل سريع عند الحاجة للالتحاق بمواقع العمل وتأمين وصولهم اليها اذا ما اقتضى الامر ذلك .
واشار الى ان الخطة تركز بشكل رئيس على اقسام الاسعاف والطوارئ في المستشفيات والمراكز الصحية وضمان جاهزيتها لافتا الى ان اقسام الاسعاف والطوارئ في جميع المستشفيات تعمل على مدار الساعة وتعزز بالكوادر الاضافية اذ ما استدعت الظروف ذلك .
وبين ان خطط الطوارئ تولي اهتماما كبيرا للادوية والمستلزمات الطبية وتوفير كميات تفي الاحتياجات لمدة لا تقل عن اسبوع فضلا عن توفير مخزون كافي من الاغذية في اقسام التغذية بالمستشفيات يكفي الاحتياجات لنفس المدة . وتشمل الخطط كذلك درجة عالية من الاستعداد والجاهزية للمركبات وخاصة سيارات الاسعاف التي قد يزيد الطلب عليها في الظروف الطارئة .
كما تركز خطط الطورائ على جاهزية انظمة التدفئة في المستشفيات والمراكز الصحية والمولدات الكهربائية توفير مخزونات كافية من المحروقات وكذلك توفير كميات احتياطية كافية من الاغطية .
واشار الازرعي الى التعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية وبشكل خاص الدفاع المدني الذي يتولى في الظروف الطارئة نقل المرضى من منازلهم الى المستشفيات وبشكل خاص مرضى الفشل الكلوي لضمان عدم انقطاعهم عن عملية غسل الكلى .
ولفت الى وجود مركز متطور جدا في مبنى الوزارة لادارة عمليات الطوارئ بفاعلية عالية وفقا للمعايير الدولية الاكثر تقدما ودوره في السيطرة والتنسيق في حالات الازمات الصحية بين الجهات المختصة داخل الوزارة وخارجها مع الجهات الحكومية الاخرى المعنية .
وبين ان المركز يحتوي على اكثر الاجهزة والمعدات حداثة في مجال الاتصال والتواصل المرئي والمسموع وحفظ البيانات والخرائط وانه جاهز لادارة اي ظرف طارئ ويعمل على مدار الساعة فضلا عن وجود مندوب من الوزارة في غرفة الطوارئ المركزية في وزارة الداخلية كحلقة وصل بين الوزارة والقطاعات الاخرى.
كما تواصل وزارة الصحة التحذير من المخاطر الصحية الناجمة عن الظروف الجوية السائدة وانتشار الغبار بشكل كثيف وخاصة على كبار السن والاطفال والمصابين بامراض تحسسية وتنفسية في بعض مناطق المملكة وخاصة الصحراوية .
ودعت الوزارة المواطنين الى اتخاذ الاجراءات الوقائية الكفيلة بتجنيبهم المخاطر الصحية التي قد تنجم عن هذه الاحوال الجوية والمتمثلة في الانتظام في تعاطي علاج الحساسية والربو بالنسبة لهؤلاء المرضى حسب تعليمات الطبيب المعالج والتواصل معه خلال هذه الفترة لاي ارشادات صحية .
وأكدت الوزارة على هؤلاء المرضى بضرور التزام منازلهم وعدم البقاء خارجها لفترات طويلة ومراجعة اقرب مستشفى او مركز صحي اذا ظهرت عليهم اعراض طارئة .
وأوضحت أن العاصفة الرملية ذات تأثير سيء جدا خاصة على المدخنين ومرضى الحساسية والربو وتأثيرها سلبي على الرئتين ويجب تغطية الانف والفم وعدم التعرض للغبار .
وبينت الوزارة اهمية عدم وضع العدسات اللاصقة خاصة في المناطق التي ينتشر فيها الغبار بشكل كثيف لانها قد تؤذي العين وتعرضها لمخاطر لا تحمد عقباها .
وبين انه يلاحظ في مثل هذه الظروف زيادة اعراض الحساسية لدى مرضى الربو ويصاب بعض الاشخاص بحساسية موسمية في وقت العاصفة الرملية تؤدي الى اضطراب التنفس وتتزايد جالات الانقباض بالقصبات الهوائية وضيق النفس ونقص الاكسجين والسعال .
وفي سياق متصل عممت الوزارة على جميع مديريات الصحة بضرورة مراجعة خطط الطوارىء لديها والتأكد من توفر مخزون كاف من الادوية والمستلزمات الطبية والاغذية والمحروقات وجاهزية انظمة التدفئة وسيارات الاسعاف ووضع برنامج مناوبات تحسبا لاي ظروف طارئة .الرأي
وكانت الوزارة فعلت خطة الطوارىء الخاصة في ظل حالة عدم الاستقرار الجوي التي اثرت على المملكة امس وكانت مصحوبة بامطار غزيرة غير مسبوقة بحسب تصريحات صحفية للناطق باسمها حاتم الازرعي.
واوعزت وزارة الصحة امس الى جميع مديريتها في المحافظات والالوية باتخاذ الاحتياجات اللازمة نظرا لدخول الشتاء وتحسبا لاي ظروف طارئة لتكون المستشفيات والمراكز الصحية جاهزة لمواجهتها والابقاء على درجة عالية من الاستعداد لضمان استمرارية تقديم الخدمة الصحية بشكل جيد .
وقال الارزعي في ان لدى الوزارة ومديريات الصحة والمستشفيات خطط طوارئ تحدث بشكل مستمر لتفعيلها عند الضرورة بما يضمن استمرار تقديم الخدمة الصحية بمستوى جيد وعدم التأثر سلبا باي ظروف طارئة مهما كانت .
واضاف ان الخطة تشتمل على برامج مناوبات للكوادر المختلفة في المستشفيات والمراكز الصحية وسبل التواصل معهم بشكل سريع عند الحاجة للالتحاق بمواقع العمل وتأمين وصولهم اليها اذا ما اقتضى الامر ذلك .
واشار الى ان الخطة تركز بشكل رئيس على اقسام الاسعاف والطوارئ في المستشفيات والمراكز الصحية وضمان جاهزيتها لافتا الى ان اقسام الاسعاف والطوارئ في جميع المستشفيات تعمل على مدار الساعة وتعزز بالكوادر الاضافية اذ ما استدعت الظروف ذلك .
وبين ان خطط الطوارئ تولي اهتماما كبيرا للادوية والمستلزمات الطبية وتوفير كميات تفي الاحتياجات لمدة لا تقل عن اسبوع فضلا عن توفير مخزون كافي من الاغذية في اقسام التغذية بالمستشفيات يكفي الاحتياجات لنفس المدة . وتشمل الخطط كذلك درجة عالية من الاستعداد والجاهزية للمركبات وخاصة سيارات الاسعاف التي قد يزيد الطلب عليها في الظروف الطارئة .
كما تركز خطط الطورائ على جاهزية انظمة التدفئة في المستشفيات والمراكز الصحية والمولدات الكهربائية توفير مخزونات كافية من المحروقات وكذلك توفير كميات احتياطية كافية من الاغطية .
واشار الازرعي الى التعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية وبشكل خاص الدفاع المدني الذي يتولى في الظروف الطارئة نقل المرضى من منازلهم الى المستشفيات وبشكل خاص مرضى الفشل الكلوي لضمان عدم انقطاعهم عن عملية غسل الكلى .
ولفت الى وجود مركز متطور جدا في مبنى الوزارة لادارة عمليات الطوارئ بفاعلية عالية وفقا للمعايير الدولية الاكثر تقدما ودوره في السيطرة والتنسيق في حالات الازمات الصحية بين الجهات المختصة داخل الوزارة وخارجها مع الجهات الحكومية الاخرى المعنية .
وبين ان المركز يحتوي على اكثر الاجهزة والمعدات حداثة في مجال الاتصال والتواصل المرئي والمسموع وحفظ البيانات والخرائط وانه جاهز لادارة اي ظرف طارئ ويعمل على مدار الساعة فضلا عن وجود مندوب من الوزارة في غرفة الطوارئ المركزية في وزارة الداخلية كحلقة وصل بين الوزارة والقطاعات الاخرى.
كما تواصل وزارة الصحة التحذير من المخاطر الصحية الناجمة عن الظروف الجوية السائدة وانتشار الغبار بشكل كثيف وخاصة على كبار السن والاطفال والمصابين بامراض تحسسية وتنفسية في بعض مناطق المملكة وخاصة الصحراوية .
ودعت الوزارة المواطنين الى اتخاذ الاجراءات الوقائية الكفيلة بتجنيبهم المخاطر الصحية التي قد تنجم عن هذه الاحوال الجوية والمتمثلة في الانتظام في تعاطي علاج الحساسية والربو بالنسبة لهؤلاء المرضى حسب تعليمات الطبيب المعالج والتواصل معه خلال هذه الفترة لاي ارشادات صحية .
وأكدت الوزارة على هؤلاء المرضى بضرور التزام منازلهم وعدم البقاء خارجها لفترات طويلة ومراجعة اقرب مستشفى او مركز صحي اذا ظهرت عليهم اعراض طارئة .
وأوضحت أن العاصفة الرملية ذات تأثير سيء جدا خاصة على المدخنين ومرضى الحساسية والربو وتأثيرها سلبي على الرئتين ويجب تغطية الانف والفم وعدم التعرض للغبار .
وبينت الوزارة اهمية عدم وضع العدسات اللاصقة خاصة في المناطق التي ينتشر فيها الغبار بشكل كثيف لانها قد تؤذي العين وتعرضها لمخاطر لا تحمد عقباها .
وبين انه يلاحظ في مثل هذه الظروف زيادة اعراض الحساسية لدى مرضى الربو ويصاب بعض الاشخاص بحساسية موسمية في وقت العاصفة الرملية تؤدي الى اضطراب التنفس وتتزايد جالات الانقباض بالقصبات الهوائية وضيق النفس ونقص الاكسجين والسعال .
وفي سياق متصل عممت الوزارة على جميع مديريات الصحة بضرورة مراجعة خطط الطوارىء لديها والتأكد من توفر مخزون كاف من الادوية والمستلزمات الطبية والاغذية والمحروقات وجاهزية انظمة التدفئة وسيارات الاسعاف ووضع برنامج مناوبات تحسبا لاي ظروف طارئة .الرأي