jo24_banner
jo24_banner

"جماعة الأخوان" :واهم من ظن أن الهجمة علينا ستدفعنا لتغيير مواقفنا

جماعة الأخوان :واهم من ظن أن الهجمة علينا ستدفعنا لتغيير مواقفنا
جو 24 : أصدر المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن بيانا صحافيا تناول فيه ما أسماه بالهجمة الإعلامية المسمومة على الحركة الإسلامية.

وقال البيان أن هناك هجمة إعلامية على حركة الاخوان المسلمين، وذلك لرفضها مشروع قانون الانتخاب الجديد.

وبين أن هذه الحملة ومن يوجها لن تدفع بالحركة الإسلامية لقبول القانون الذي يريدون تمريره.

ولفت إلى أن هناك غياب لإرادة الإصلاح الحقيقة، مرجعاالسبب إلى ممارسات قمعية ،ضد الإصلاحيين، وعدوان متكرر على حراكات الإصلاح، وهجمات اعلامية عليهم، واستبدال الإصلاحات الهامشية بالمطالب الشعبية في الإصلاح الحقيقي، والمراهنة على الزمن في إنهاء الحراك".

وأشارالبيان إلى أن هذه الحملة على الحركة الإسلامية، وقوى الإصلاح الوطنية والحراك الشعبي، تستهدف وحدة الرؤى والموقف والثقة المتبادلة بين هذه التيارات والقوى، لتمرير الرؤية الرسمية للإصلاح ولقانون الانتخابات، باعتبار ذلك نهاية ما لديها.

وهذا نص البيان:

فجـأة وبالتزامن مع التسريبات التي رسمت ملامح قانون الانتخاب القادم، وتعبير الحركة الإسلامية عن رؤيتها لهذا القانون، الذي سيكون صورة أخرى لقانون الصوت الواحد، ومسخاً للقانون الذي تقدمت وطالبت به قوى وطنية وحراكات شعبية وتيارات اجتماعية عديدة؛ بدأت حملة إعلامية، معروفة المصادر والغايات، وجهات التوجيه، والمتذرعة بأسباب واهية، ووقائع تافهة لمهاجمة الحركة الإسلامية والحراك الشعبي، اللذين يصران على تحقيق الإصلاح المنشود، ونقل الأردن نقلة نوعية وجذرية في محاربة الفساد، وفي الممارسةالديمقراطية الشورية، وإطلاق الحريات العامة، والمشاركة الشعبية الواسعة، وترسيخ مصدريةالشعب للسلطة حقاً وواقعاً، إذ لا زالت العقلية ذاتها، والأساليب والأدوات هي هي، والتعبيرات والمفاهيم نفسها، التي كانت تستخدمها هذه الجهات أو القوى والمؤسسات قبل الربيع العربي وقبل تكشف عورات الفساد المغلظة، واحترافها وحمايتها له، وبعد كل ما منيت به من فشل وما أحدثته من دمار في بنية المجتمع، ومستقبل الوطن.

إن الذين يوجهون هذه الحملة، بل ويكتبون موادها ومضامينها،مستغرقون في الوهم إن ظنوا أن كل هذا سيدفع الحركة الإسلامية لقبول القانون الذي يريدونتمريره، وإفراغ مطالب الشعب في الإصلاح في إجراءات وتغييرات هامشية.

إن هؤلاء غارقون في الوهم إن ظنوا أنه ما زال للشعب بهم ثقة تجعله يقبل ادعائهم وتشكيكهم بالحركة الإسلامية، أو أي من القوى الوطنية، ومحاولة استعدائهعليها.

إن الممارسات القمعية العديدة، ضد الإصلاحيين، والعدوان المتكررعلى حراكات الإصلاح، والهجمات الإعلامية عليهم، والارتباك الكبير في إدارة شؤون الوطن،واستبدال الإصلاحات الهامشية بالمطالب الشعبية في الإصلاح الحقيقي، والمراهنة على الزمنفي إنهاء الحراك، إن كل ذلك ليؤكد غياب إرادة الإصلاح الحقيقية.

إن هذه الحملة على الحركة الإسلامية، وقوى الإصلاح الوطنيةوالحراك الشعبي، تستهدف وحدة الرؤى والموقف والثقة المتبادلة بين هذه التيارات والقوى،لتمرير الرؤية الرسمية للإصلاح ولقانون الانتخابات، باعتبار ذلك نهاية ما لديها، وإنالحركة الإسلامية لتؤكد تمسكها برؤيتها للإصلاح، والتي تحظى بتوافق واسع بين الحراكات الشعبية والقوى الإصلاحية المختلفة، وترفض الالتفاف على حقوق الشعب الأردني في الإصلاح،والمشاركة الواسعة في السلطة، باعتبار الشعب مصدر السلطة الحقيقي أو في حكومة منتخبةومجلس نيابي يمثل إرادة هذا الشعب بصدق وعدالة.

"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
المكتب الإعلامـي
جماعة الإخوان المسلمين/ الأردن
تابعو الأردن 24 على google news