الرقيبات ينسحب من انتخابات رئاسة مجلس النواب
جو 24 : اعلن النائب احمد الرقيبات انسحابه من انتخابات رئاسة مجلس النواب مشيرا الى وجود "مال اسود" في الانتخابات.
وتساءل الرقيبات في بيان وصل jo24 نسخة منه عن عدم ترشح اي من القامات النيابية بالترشح لرئاسة المجلس.
وتاليا نص البيان:
قال تعالى :﴿ وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ﴾
"صدق الله العظيم"
يا أبناء شعبنا العربي الاردني العظيم... أحييكم بتحية العروبة والإسلام, وأتقدم منكم جميعا بجزيل الشكر والعرفان, على الثقة التي منحتموني اياها حين انتخبتموني نائب وطن, ممثلا لكم في مجلس النواب السابع عشر . إن أمانتكم التي حملتموني اياها, تفرض على كل نائب غيور, أن يكون صادقا معكم, مقاتلا تحت القبة من أجلكم , امينا مدافعاً بأقصى ماعنده من طاقات عن حقوقكم, ومطالبا بعدل وإنصاف لإستحقاقاتكم التي تستحقون دون منّه أو بدل.
... نعم هكذا يجب ان يكون النائب, وليس كما أراه وترونه اليوم, مسافراَ متنزها متكسباً وقواعده الإنتخابية تعيش الفقر المدقع والجوع القاتل, وأنا لست بالحكم, بل انتم يا أبناء شعبنا الطيب أصحاب الحق في تقييم الوضع القائم تحت القبة, وأنتم من يميّز بين النائب الصادق والأصدق, والوفي والاوفى, وانتم أكثر من يعرفني ويشهدون مواقفي, فلم أصبوا يوما ما لمنصب قد يرفع من شأني بينكم, أو يضاعف ثروتي على حسابكم, بل كنت دوماً منكم ومعكم في كل المراحل والظروف .
فحين الربيع العربي كنت أول من حارب المتآمرين, وكشف أهدافهم, ونادى بمحاكمة الفاسدين والمدافعين عنهم, بعيداً عن الشخصنة والأنا, وكنت السبّاق في مواجهة الحراك, وبجرأة عالية جُبتُ جميع المحافظات دون إشارة أو توجيه من أحد, بل إجتهدت مخاطبا الأهل والعشيرة في جميع ربوع الوطن, الإلتزام بالثوابت الوطنية التي اعتدناها , حينها كان غيري ممن يعتلون اليوم أهم المناصب بالدولة, محرضين للحراك وجزءاً منه.
وبعد أن أصبحت عضوا في مجلس النواب الحالي, ومنذ اللحظة الأولى بعد سماع خطاب العرش السامي, عملت ملتزماً بكل ما جاء بالخطاب من توجيهات ورؤى, بأقصى ما لدي من طاقات علمية ومعرفية وخبراتيه, حيث ناديت بحجب الثقة عن الحكومة, لعدم إلتزامها بوعودها للمواطن, ولعدم قناعتي بنهجها وبرامجها , كما عارضت مشروع إعلان شمال المملكة منطقة منكوبة (معزولة ), كوني أعي مخاطر ذلك على الوطن والامة, فدخلت ملثما تحت القبة, لإيصال رسالة الشعب للحكومة, واستقرأها رئيس الحكومة جيداً فعدل عن المشروع مشكورا.
استمرت الامور سوءاً, وإزداد الغزل تحت القبة بين الحكومة وأصحاب المصالح الضيقة من النواب, مما دعاني لتقديم استقالتي, ولكنني عدلت عنها تكريماً لزملائي الشرفاء الذين شرفوني مطالبين بالعودة للعمل معاً.
عدت للعمل مع زملائي وانقضت ثلاث سنوات من عمر المجلس, جلستها وجالست الزملاء متألماً على ما يجري تحت القبة, ولست وحدي بل هناك معظم الزملاء أبدوا خلال تلك الفترة امتعاضهم من اداء المكتب الدائم, ومحاباه أغلبية النواب لرئيس الحكومة ووزرائه, حيث أخذ بعض الزملاء ينادون بالتغيير, فكنت اول من التزم بهذا الشعار, ولكن وللأسف الشديد عندما إقترب موعد الدورة العادية الثالثة, ولم يترشح أحد ممن هم أكثر مني خبرة بذلك, قدمت نفسي مؤمنا بتلك الشعارات التي قد سمعت خلال تلك السنوات, وأعلنت ترشحي لرئاسة المجلس متكلاً على الله وعلى الزملاء الذين كانوا ينادون بالتغيير.
وعندما بدأت بإجراء الإتصالات بزملائي النواب, من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال, ومن أقصى الشرق الى أقصى الغرب, داعياً الجميع تطبيق الديمقراطية الحقة من خلال خوض انتخابات نزيهة, بتنافس شريف يُعتمدُ فيه الفكر والعلم والمعرفة لا سواهم, وعاهدني على هذا النهج 57 زميلاً بما فيهم أعضاء كتلتي (الإصلاح) من أصل 149 عضواً في المجلس.
لم أحبط ولكنني تأكدت بأن الشعارات البراقة التي سمعتها من قبل, قد طرحت من قبل البعض لغاية بنفس يعقوب, أما البعض الآخر فقد كانوا صادقين بعهدهم ووعدهم ومقتنعين بفكرة التغيير.
إن حجم التأييد هذا لن ولم يمكننا من تحقيق الهدف المرجو, وإنني على ثقة تامة بأن الجماهير التي اختارتني ممثلا لها تحت القبة, لن تقبل خوض معركة خاسرة قد تنعكس نتائجها سلبا علينا جميعاً.
وعليه اسمحوا لي أن أعدل عن قرار الترشح, والذي قد يؤلم البعض, ولكنني أرجو الجميع التفهم والمعذرة كوني لا أرى في هذه الظروف العصيبة التي نعيشها جميعاً حلاً أنسب من ذلك, وأؤكد للجميع بأن الإنسحاب من سباق الرئاسة لا يعني النهاية, بل هنا تكمن الحكمة وستكون البداية بعون الله, وإن الوطن للجميع والواجب على الجميع وإن غداً لناظره لقريب .
ايها الاهل والأحبة ....
قبل أن استودعكم أضع بين ايديكم بعض التساؤلات:
أولا : لماذا لم يترشح لرئاسة المجلس في دورته العادية الثالثة أي من قامات المجلس ممن هم أصحاب خبرة وكفائة متميزة ؟
ثانياً: الجميع يتحدث عن المال الأسود الذي يستخدم في الإنتخابات , أين إجراءات الحكومة بحق المستخدمين ؟
وهناك أسئلة كثيرة قد تدور بخاطر الكثيرين منكم, أرجوا أن تطرحوها على أعضاء المجلس, عسى أن تجدوا الإجابات المناسبة عليها قبل فوات الأوان ...
رحم الله وصفي التل وشفيق ارشيدات وفضل الدلقموني وذوقان الهنداوي وطلال عبيدات وكل من ساهم في بناء الوطن وكان حريصاُ على أمنه وإستقراره, وخادماً صادقاً أميناً على العرش الهاشمي ومخلصاً للقائد والأسرة الأردنية الواحدة التي ننتمي إليها جميعا بكل فخر وإعتزاز.
كل الشكر والتقدير لكم جميعاً ولزملائي أعضاء كتلة الإصلاح الذين لم يفارقوني ولو للحظة منذ أن أعلنت ترشحي وحتى تاريخه كما أؤكد شكري وتقديري لزملائي من الكتل الأخرى الذين واكبوا معي المسيرة منذ اللحظة الأولى, معاهداً الجميع بأنني سأبقى كما عهدتموني, وعند حسن ظن القائد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه
عاش الأردن آمناً مستقرا
عاشت فلسطين حرة عربية
عاش الشرفاء أينما كانوا
النائب أحمد الرقيبات
وتساءل الرقيبات في بيان وصل jo24 نسخة منه عن عدم ترشح اي من القامات النيابية بالترشح لرئاسة المجلس.
وتاليا نص البيان:
قال تعالى :﴿ وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ﴾
"صدق الله العظيم"
يا أبناء شعبنا العربي الاردني العظيم... أحييكم بتحية العروبة والإسلام, وأتقدم منكم جميعا بجزيل الشكر والعرفان, على الثقة التي منحتموني اياها حين انتخبتموني نائب وطن, ممثلا لكم في مجلس النواب السابع عشر . إن أمانتكم التي حملتموني اياها, تفرض على كل نائب غيور, أن يكون صادقا معكم, مقاتلا تحت القبة من أجلكم , امينا مدافعاً بأقصى ماعنده من طاقات عن حقوقكم, ومطالبا بعدل وإنصاف لإستحقاقاتكم التي تستحقون دون منّه أو بدل.
... نعم هكذا يجب ان يكون النائب, وليس كما أراه وترونه اليوم, مسافراَ متنزها متكسباً وقواعده الإنتخابية تعيش الفقر المدقع والجوع القاتل, وأنا لست بالحكم, بل انتم يا أبناء شعبنا الطيب أصحاب الحق في تقييم الوضع القائم تحت القبة, وأنتم من يميّز بين النائب الصادق والأصدق, والوفي والاوفى, وانتم أكثر من يعرفني ويشهدون مواقفي, فلم أصبوا يوما ما لمنصب قد يرفع من شأني بينكم, أو يضاعف ثروتي على حسابكم, بل كنت دوماً منكم ومعكم في كل المراحل والظروف .
فحين الربيع العربي كنت أول من حارب المتآمرين, وكشف أهدافهم, ونادى بمحاكمة الفاسدين والمدافعين عنهم, بعيداً عن الشخصنة والأنا, وكنت السبّاق في مواجهة الحراك, وبجرأة عالية جُبتُ جميع المحافظات دون إشارة أو توجيه من أحد, بل إجتهدت مخاطبا الأهل والعشيرة في جميع ربوع الوطن, الإلتزام بالثوابت الوطنية التي اعتدناها , حينها كان غيري ممن يعتلون اليوم أهم المناصب بالدولة, محرضين للحراك وجزءاً منه.
وبعد أن أصبحت عضوا في مجلس النواب الحالي, ومنذ اللحظة الأولى بعد سماع خطاب العرش السامي, عملت ملتزماً بكل ما جاء بالخطاب من توجيهات ورؤى, بأقصى ما لدي من طاقات علمية ومعرفية وخبراتيه, حيث ناديت بحجب الثقة عن الحكومة, لعدم إلتزامها بوعودها للمواطن, ولعدم قناعتي بنهجها وبرامجها , كما عارضت مشروع إعلان شمال المملكة منطقة منكوبة (معزولة ), كوني أعي مخاطر ذلك على الوطن والامة, فدخلت ملثما تحت القبة, لإيصال رسالة الشعب للحكومة, واستقرأها رئيس الحكومة جيداً فعدل عن المشروع مشكورا.
استمرت الامور سوءاً, وإزداد الغزل تحت القبة بين الحكومة وأصحاب المصالح الضيقة من النواب, مما دعاني لتقديم استقالتي, ولكنني عدلت عنها تكريماً لزملائي الشرفاء الذين شرفوني مطالبين بالعودة للعمل معاً.
عدت للعمل مع زملائي وانقضت ثلاث سنوات من عمر المجلس, جلستها وجالست الزملاء متألماً على ما يجري تحت القبة, ولست وحدي بل هناك معظم الزملاء أبدوا خلال تلك الفترة امتعاضهم من اداء المكتب الدائم, ومحاباه أغلبية النواب لرئيس الحكومة ووزرائه, حيث أخذ بعض الزملاء ينادون بالتغيير, فكنت اول من التزم بهذا الشعار, ولكن وللأسف الشديد عندما إقترب موعد الدورة العادية الثالثة, ولم يترشح أحد ممن هم أكثر مني خبرة بذلك, قدمت نفسي مؤمنا بتلك الشعارات التي قد سمعت خلال تلك السنوات, وأعلنت ترشحي لرئاسة المجلس متكلاً على الله وعلى الزملاء الذين كانوا ينادون بالتغيير.
وعندما بدأت بإجراء الإتصالات بزملائي النواب, من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال, ومن أقصى الشرق الى أقصى الغرب, داعياً الجميع تطبيق الديمقراطية الحقة من خلال خوض انتخابات نزيهة, بتنافس شريف يُعتمدُ فيه الفكر والعلم والمعرفة لا سواهم, وعاهدني على هذا النهج 57 زميلاً بما فيهم أعضاء كتلتي (الإصلاح) من أصل 149 عضواً في المجلس.
لم أحبط ولكنني تأكدت بأن الشعارات البراقة التي سمعتها من قبل, قد طرحت من قبل البعض لغاية بنفس يعقوب, أما البعض الآخر فقد كانوا صادقين بعهدهم ووعدهم ومقتنعين بفكرة التغيير.
إن حجم التأييد هذا لن ولم يمكننا من تحقيق الهدف المرجو, وإنني على ثقة تامة بأن الجماهير التي اختارتني ممثلا لها تحت القبة, لن تقبل خوض معركة خاسرة قد تنعكس نتائجها سلبا علينا جميعاً.
وعليه اسمحوا لي أن أعدل عن قرار الترشح, والذي قد يؤلم البعض, ولكنني أرجو الجميع التفهم والمعذرة كوني لا أرى في هذه الظروف العصيبة التي نعيشها جميعاً حلاً أنسب من ذلك, وأؤكد للجميع بأن الإنسحاب من سباق الرئاسة لا يعني النهاية, بل هنا تكمن الحكمة وستكون البداية بعون الله, وإن الوطن للجميع والواجب على الجميع وإن غداً لناظره لقريب .
ايها الاهل والأحبة ....
قبل أن استودعكم أضع بين ايديكم بعض التساؤلات:
أولا : لماذا لم يترشح لرئاسة المجلس في دورته العادية الثالثة أي من قامات المجلس ممن هم أصحاب خبرة وكفائة متميزة ؟
ثانياً: الجميع يتحدث عن المال الأسود الذي يستخدم في الإنتخابات , أين إجراءات الحكومة بحق المستخدمين ؟
وهناك أسئلة كثيرة قد تدور بخاطر الكثيرين منكم, أرجوا أن تطرحوها على أعضاء المجلس, عسى أن تجدوا الإجابات المناسبة عليها قبل فوات الأوان ...
رحم الله وصفي التل وشفيق ارشيدات وفضل الدلقموني وذوقان الهنداوي وطلال عبيدات وكل من ساهم في بناء الوطن وكان حريصاُ على أمنه وإستقراره, وخادماً صادقاً أميناً على العرش الهاشمي ومخلصاً للقائد والأسرة الأردنية الواحدة التي ننتمي إليها جميعا بكل فخر وإعتزاز.
كل الشكر والتقدير لكم جميعاً ولزملائي أعضاء كتلة الإصلاح الذين لم يفارقوني ولو للحظة منذ أن أعلنت ترشحي وحتى تاريخه كما أؤكد شكري وتقديري لزملائي من الكتل الأخرى الذين واكبوا معي المسيرة منذ اللحظة الأولى, معاهداً الجميع بأنني سأبقى كما عهدتموني, وعند حسن ظن القائد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه
عاش الأردن آمناً مستقرا
عاشت فلسطين حرة عربية
عاش الشرفاء أينما كانوا
النائب أحمد الرقيبات