فرنسا : ارتفاع عدد ضحايا هجمات باريس الى 158 قتيلا
جو 24 : قتل نحو 158 شخصاً على الأقل، بينما أصيب أكثر من 200 بجروح، بينهم 80 إصاباتهم خطيرة في اعتداءات غير مسبوقة في باريس، الليلة الماضية، في عملية اقتحام الشرطة لقاعة مناسبات كان مسلحون يحتجزون فيها عددا من الرهائن، بينما قتل الآخرون في عمليات إطلاق نار في أماكن أخرى من باريس.
ولا تزال هذه الحصيلة مؤقتة.
وقالت مصادر أمنية أن 80 شخصا لقوا مصرعهم لدى تدخل قوات الأمن لتحرير الرهائن المحتجزين في قاعة باتاكلان للمناسبات التي كان بها حوالي 1500 شخص في بداية الحادث.
كما أصيب أكثر من 200 بجروح، بينهم 80 إصاباتهم خطيرة.
وافاد مصدر مقرب من التحقيق أن التحقيقات الأولية التي جرت تؤكد مقتل 8 "إرهابيين" شاركوا في الاعتداءات التي استهدفت مناطق عدة في باريس.
وأضاف المصدر أن 4 من المهاجمين قتلوا في مسرح باتاكلان، بينهم 3 فجروا أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها، أما الرابع فقتل خلال هجوم قوات الأمن على المسرح.
كما قتل ثلاثة انتحاريين في استاد فرنسا الدولي، وآخر في جادة فولتير على مقربة من مسرح باتاكلان.
وأعلن مدعي عام الجمهورية في باريس، فرنسوا مولان، أن التحقيق الذي فتح في اعتداءات باريس التي وقعت مساء الجمعة يجب أن يحدد ما إذا كان هناك من "متواطئين أو مشاركين لا يزالون فارين".
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً في "جرائم قتل على علاقة بمنظمة إرهابية".
وقد زار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مكان الحادث وأعلن مقتل ثلاثة مسلحين كانوا يحتجزون حوالي مئة شخص.
ورجح النائب العام الفرنسي أن عدد قتلى الهجمات قد يتجاوز 120. وجاء اقتحام قوات الأمن قاعة باتاكلان بعد أن أطلق محتجزون بالقاعة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قالوا فيها إن المسلحين يواصلون عمليات قتل الرهائن، فيما أفادت رويترز بأنه سمع دوي 5 انفجارات في محيط تلك القاعة.
وفي وقت سابق قالت الشرطة إن 40 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى سقطوا في عمليات إطلاق نار بباريس. فقد وقعت عملية إطلاق نار أولى في مطعم بالدائرة العاشرة بباريس، وبشكل متزامن وقعت عملية أخرى في الدائرة الحادية عشرة المحاذية لها.
وتحدثت مصادر أمنية فرنسية عن وقوع ست عمليات إطلاق نار بشكل متزامن في باريس.
إثر تلك التطورات التي أثارت حالة من الهلع الواسع أعلن الرئيس الفرنسي حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد وإغلاق الحدود، وفي وقت لاحق قال الإليزيه إنه تم نشر 1500 جندي إضافي في باريس. وترأس الرئيس هولاند اجتماعا طارئا للحكومة لبحث الهجمات، وأمر باستنفار كل القوات الممكنة للتعامل مع منفذي الهجمات.
وبدأت نيابة باريس لشؤون الإرهاب التحقيق في العمليات، وبينها انفجار قرب ملعب فرنسا حيث كان الرئيس هولاند هناك لمتابعة مباراة ودية بين المنتخب الفرنسي ونظيره الألماني.
ودعت السلطات الفرنسية سكان العاصمة لعدم الخروج من بيوتهم، في حين تواصل أجهزة الأمن تحرياتها بشأن ملابسات تلك التطورات الأمنية المثيرة التي أعادت للأذهان الهجمات التي شهدتها باريس في 11 كانون الثاني الماضي عندما استهدف مسلحون مقر مجلة شارلي إيبدو الساخرة.
وقد أدانت أطراف دولية وداخلية كثيرة تلك الهجمات التي تأتي في وقت تستعد فيه فرنسا لاستقبال حدث عالمي، وهو قمة المناخ المقرر لها أواخر الشهر الجاري.
وعلى صعيد متصل أعلنت السلطات السويدية ان من بين الضحايا مواطن سويدي. وايقى الأمن السويدي على درجة التأهب الأمني ومستوى التهديد دون تغيير.
وقال رئيس الوزراء لوفين: "مع الشعور بالصدمة والحزن نتابع التقارير الواردة من باريس دقيقة بدقيقة، عواطفنا مع الجرحى وأهالي الضحايا ومع الشعب الفرنسي، نقف كلنا مع فرنسا في هذه اللحظات العصيبة" من جانبه قال وزير الداخلية السويدي:" أشعر بالغضب والحزن إزاء الهجمات الإرهابية المروعة في باريس أفكاري تذهب للضحايا. نقف متحدين مع فرنسا في هذه الساعة المظلمة "
ولا تزال هذه الحصيلة مؤقتة.
وقالت مصادر أمنية أن 80 شخصا لقوا مصرعهم لدى تدخل قوات الأمن لتحرير الرهائن المحتجزين في قاعة باتاكلان للمناسبات التي كان بها حوالي 1500 شخص في بداية الحادث.
كما أصيب أكثر من 200 بجروح، بينهم 80 إصاباتهم خطيرة.
وافاد مصدر مقرب من التحقيق أن التحقيقات الأولية التي جرت تؤكد مقتل 8 "إرهابيين" شاركوا في الاعتداءات التي استهدفت مناطق عدة في باريس.
وأضاف المصدر أن 4 من المهاجمين قتلوا في مسرح باتاكلان، بينهم 3 فجروا أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها، أما الرابع فقتل خلال هجوم قوات الأمن على المسرح.
كما قتل ثلاثة انتحاريين في استاد فرنسا الدولي، وآخر في جادة فولتير على مقربة من مسرح باتاكلان.
وأعلن مدعي عام الجمهورية في باريس، فرنسوا مولان، أن التحقيق الذي فتح في اعتداءات باريس التي وقعت مساء الجمعة يجب أن يحدد ما إذا كان هناك من "متواطئين أو مشاركين لا يزالون فارين".
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً في "جرائم قتل على علاقة بمنظمة إرهابية".
وقد زار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مكان الحادث وأعلن مقتل ثلاثة مسلحين كانوا يحتجزون حوالي مئة شخص.
ورجح النائب العام الفرنسي أن عدد قتلى الهجمات قد يتجاوز 120. وجاء اقتحام قوات الأمن قاعة باتاكلان بعد أن أطلق محتجزون بالقاعة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قالوا فيها إن المسلحين يواصلون عمليات قتل الرهائن، فيما أفادت رويترز بأنه سمع دوي 5 انفجارات في محيط تلك القاعة.
وفي وقت سابق قالت الشرطة إن 40 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى سقطوا في عمليات إطلاق نار بباريس. فقد وقعت عملية إطلاق نار أولى في مطعم بالدائرة العاشرة بباريس، وبشكل متزامن وقعت عملية أخرى في الدائرة الحادية عشرة المحاذية لها.
وتحدثت مصادر أمنية فرنسية عن وقوع ست عمليات إطلاق نار بشكل متزامن في باريس.
إثر تلك التطورات التي أثارت حالة من الهلع الواسع أعلن الرئيس الفرنسي حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد وإغلاق الحدود، وفي وقت لاحق قال الإليزيه إنه تم نشر 1500 جندي إضافي في باريس. وترأس الرئيس هولاند اجتماعا طارئا للحكومة لبحث الهجمات، وأمر باستنفار كل القوات الممكنة للتعامل مع منفذي الهجمات.
وبدأت نيابة باريس لشؤون الإرهاب التحقيق في العمليات، وبينها انفجار قرب ملعب فرنسا حيث كان الرئيس هولاند هناك لمتابعة مباراة ودية بين المنتخب الفرنسي ونظيره الألماني.
ودعت السلطات الفرنسية سكان العاصمة لعدم الخروج من بيوتهم، في حين تواصل أجهزة الأمن تحرياتها بشأن ملابسات تلك التطورات الأمنية المثيرة التي أعادت للأذهان الهجمات التي شهدتها باريس في 11 كانون الثاني الماضي عندما استهدف مسلحون مقر مجلة شارلي إيبدو الساخرة.
وقد أدانت أطراف دولية وداخلية كثيرة تلك الهجمات التي تأتي في وقت تستعد فيه فرنسا لاستقبال حدث عالمي، وهو قمة المناخ المقرر لها أواخر الشهر الجاري.
وعلى صعيد متصل أعلنت السلطات السويدية ان من بين الضحايا مواطن سويدي. وايقى الأمن السويدي على درجة التأهب الأمني ومستوى التهديد دون تغيير.
وقال رئيس الوزراء لوفين: "مع الشعور بالصدمة والحزن نتابع التقارير الواردة من باريس دقيقة بدقيقة، عواطفنا مع الجرحى وأهالي الضحايا ومع الشعب الفرنسي، نقف كلنا مع فرنسا في هذه اللحظات العصيبة" من جانبه قال وزير الداخلية السويدي:" أشعر بالغضب والحزن إزاء الهجمات الإرهابية المروعة في باريس أفكاري تذهب للضحايا. نقف متحدين مع فرنسا في هذه الساعة المظلمة "