عفوية الفنانات على مواقع التواصل سلوك طائش

جو 24 : أن تكون الفنانة قريبة من جمهورها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فهذا أمر حميد، ولكن ذلك لا يعني أن تتهور بإدخالهم معها إلى أسرارها الخاصة، وغرفة النوم، حيث تظهر مستلقية طوال الوقت ليشاركوها لحظات الاستجمام والاسترخاء واستعراض أنوثتها، فذلك لا يمكن وصفه إلا بالطيش والاستهتار.

جسور

عززت منصات التواصل الاجتماعي، التفاعل بين المشاهير والمعجبين، حيث أُتيحت الفرصة أمام المعجبين لمواكبة إيقاع الحياة اليومية لنجومهم المفضلين، ولكن يبدو أن المنافسة بين الفنانات جعلتهن أكثر ميلاً نحو كسر الحواجز وتهوراً في تجاوز الخطوط الحمراء، عبر حسابتهن الخاصة لإرضاء الجمهور وإشباع فضوله.

إتيكيت

وحول إتيكيت التواصل بين الفنانين ومعجبيهم عبر مواقع التواصل، يقول طارق عبد العزيز الشميري، خبير إتيكيت: أصبح الفنانون في مقدم المبادرات الإنسانية والتطوعية والثقافية والعلمية والوطنية، وهذا يحملهم مسؤولية كبيرة، لكونهم قدوة للشباب، ومن المفترض أن يكونوا أكثر حياء واحتراماً لذواتهم، خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتابع: الغيرة بين الفنانات، تدفعهن للسطحية والابتذال، وجذب المتابعين، من خلال وضعيات الإغراء واستعراض الشفاه والأظافر، وغيرها من الأمور السطحية.

مناشف ديانا

بعيداً عن مشاركة المتابعين الأخبار الفنية والرحلات السياحية والنشاطات الرياضية وصور «السيلفي»، يؤخذ على كثير من الفنانات استعراض الأوقات الحميمية والخاصة على مواقع التواصل، كالمغنية ديانا حداد التي، عبر حسابها الخاص على «انستغرام»، تشارك متابعيها صوراً بالمناشف وأخرى وهي مستلقية على السرير لتقول لجمهورها «تصبحون على خير».

«كشة» بلقيس

أما المغنية بلقيس، فقد شاركت صورة «كشتها» مع المتابعين، وكتبت: «حبيت أشارككم كشة الصباح، لا أحد يسألني قصيتي شعرك، السشوار يفرد الكشة وترجع الأمور طبيعية»، كما أن المتابع لحسابها، يلاحظ أنها أيضاً تحب مخاطبة متابعيها ووعظهم ونصحهم وهي بوضعية الاستلقاء.المصدر: البيان- ريما عبد الفتاح