تعيينات الوظائف القيادية
جو 24 : صدرت الارادة الملكية بالموافقة على قرارات مجلس الوزراء بتعيين بشار ناصر مديرا لدائرة الضريبة والدخل والدكتور وضاح الحمود مديرا لدائرة الجمارك العامة.
لن نتطرق للحديث حول الشائعات التي تربط مدير الضريبة المعين برئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، لكن السؤال الذي مرّ بسبب الانشغال بخطاب العرش وانتخابات النواب الداخلية كان "كيف تمّ اختيار اولئك لشغل هذه الوظائف؟".
اللافت، أن مدير عام الجمارك السابق منذر العساف أحيل للتقاعد في اخر يوم عمل من الشهر الماضي، أي قبل أسبوعين من صدور الارادة الملكية بتعيين خلفه الحمود، لكن نظام التعيين على الوظائف القيادية يُلزم مجلس الوزراء باجراءات لا بدّ أن تأخذ وقتا أطول؛ يكفي أن النظام يُلزم الحكومة بالاعلان عن الوظيفة مدة أسبوع، ثم يشكل رئيس الوزراء لجنة مختصة لاستقبال وفرز الطلبات، ثم تقوم اللجنة بدراسة الطلبات وتجري الامتحان والمقابلة الشخصية، وبعدها تحيل صفوة الطلبات إلى لجنة وزارية يشكلها الرئيس، قبل أن تعلن اللجنة الاخيرة توصياتها أمام مجلس الوزراء.. لكن الرئيس أجرى تعديلا وزاريا أخرج به الوزير المسؤول عن دائرتي "الضريبة، الجمارك" بعد عشرة أيام من اقالة العساف وقبل أسبوع من تعيين ناصر والحمود.
لا نعلم حقا إن كان مجلس الوزراء قد التزم بنظام التعيين على الوظائف القيادية الذي أقرّه قبل عامين أم لا، لكن لا شيء يدلّ على ذلك أبدا..
لن نتطرق للحديث حول الشائعات التي تربط مدير الضريبة المعين برئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، لكن السؤال الذي مرّ بسبب الانشغال بخطاب العرش وانتخابات النواب الداخلية كان "كيف تمّ اختيار اولئك لشغل هذه الوظائف؟".
اللافت، أن مدير عام الجمارك السابق منذر العساف أحيل للتقاعد في اخر يوم عمل من الشهر الماضي، أي قبل أسبوعين من صدور الارادة الملكية بتعيين خلفه الحمود، لكن نظام التعيين على الوظائف القيادية يُلزم مجلس الوزراء باجراءات لا بدّ أن تأخذ وقتا أطول؛ يكفي أن النظام يُلزم الحكومة بالاعلان عن الوظيفة مدة أسبوع، ثم يشكل رئيس الوزراء لجنة مختصة لاستقبال وفرز الطلبات، ثم تقوم اللجنة بدراسة الطلبات وتجري الامتحان والمقابلة الشخصية، وبعدها تحيل صفوة الطلبات إلى لجنة وزارية يشكلها الرئيس، قبل أن تعلن اللجنة الاخيرة توصياتها أمام مجلس الوزراء.. لكن الرئيس أجرى تعديلا وزاريا أخرج به الوزير المسؤول عن دائرتي "الضريبة، الجمارك" بعد عشرة أيام من اقالة العساف وقبل أسبوع من تعيين ناصر والحمود.
لا نعلم حقا إن كان مجلس الوزراء قد التزم بنظام التعيين على الوظائف القيادية الذي أقرّه قبل عامين أم لا، لكن لا شيء يدلّ على ذلك أبدا..