انتهاء عملية احتجاز الرهائن بمالي.. والقاعدة تتبنى الهجوم
جو 24 : أعلن مصدر في الجيش المالي انتهاء عملية احتجاز الرهائن في فندق "راديسون بلو" في العاصمة باماكو، الجمعة، وكانت مصادر تحدثت عن العثور على 28 جثة في الفندق.
وشاركت قوات خاصة فرنسية لدعم القوات المالية في عملية تحرير 170 رهينة احتجزهم مسلحون في فندق "راديسون بلو" في العاصمة باماكو، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها قدمت العون في هذه العملية.
وأعلن الجيش الأميركي على لسان المتحدث باسمه إنقاذ 6 أميركيين من بين الرهائن، في حين أعلن التلفزيون المالي تحرير 80 رهينة.
وكان مسلحون متشددون هاجموا، الجمعة، فندق "راديسون بلو" في باماكو، واحتجزوا عشرات من الرهائن بينهم عدة فرنسيين، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وكانت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أعلنت عن وجود عدد من الصينيين بين المحتجزين، وكذلك كشفت شركة الطيران التركية أن 6 من موظفيها محتجزون في الفندق.
في هذه الأثناء، قال متحدث باسم قوات الأمن الفرنسية إن 50 من ضباط مكافحة الإرهاب سيسافرون فورا إلى باماكو بعد حادثة احتجاز الرهائن.
وذكرت مصادر أمنية مالية أن المهاجمين رددوا صيحات التكبير أثناء إطلاق النار، وأنهم أطلقوا سراح بعض الرهائن ممن يحفظون آيات من القرآن الكريم.
ولا تزال مالي تعاني من آثار سيطرة جماعات متشددة على شمالها الصحرواي في عام 2012. فيما قادت فرنسا تدخلا عسكريا في 2013 وهزمت المتشددين، لكن الهجمات لا تزال متكررة على الجنود الماليين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
إلى ذلك؛ تبنى تنظيم جماعة المرابطون عملية احتجاز الرهائن في فندق راديسون في عاصمة مالي، وقال إن العملية تمت بالتنسيق مع "إمارة الصحراء" في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأوردت وكالة "الأنباء الروسية نوفوستي" اعلان الجماعة أن شرط إطلاق سراح الرهائن هو تحرير ما سمته "المجاهدين" من سجون باماكو، و"وقف العدوان على الأهالي" في شمال مالي.
(وكالات)
وشاركت قوات خاصة فرنسية لدعم القوات المالية في عملية تحرير 170 رهينة احتجزهم مسلحون في فندق "راديسون بلو" في العاصمة باماكو، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها قدمت العون في هذه العملية.
وأعلن الجيش الأميركي على لسان المتحدث باسمه إنقاذ 6 أميركيين من بين الرهائن، في حين أعلن التلفزيون المالي تحرير 80 رهينة.
وكان مسلحون متشددون هاجموا، الجمعة، فندق "راديسون بلو" في باماكو، واحتجزوا عشرات من الرهائن بينهم عدة فرنسيين، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وكانت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أعلنت عن وجود عدد من الصينيين بين المحتجزين، وكذلك كشفت شركة الطيران التركية أن 6 من موظفيها محتجزون في الفندق.
في هذه الأثناء، قال متحدث باسم قوات الأمن الفرنسية إن 50 من ضباط مكافحة الإرهاب سيسافرون فورا إلى باماكو بعد حادثة احتجاز الرهائن.
وذكرت مصادر أمنية مالية أن المهاجمين رددوا صيحات التكبير أثناء إطلاق النار، وأنهم أطلقوا سراح بعض الرهائن ممن يحفظون آيات من القرآن الكريم.
ولا تزال مالي تعاني من آثار سيطرة جماعات متشددة على شمالها الصحرواي في عام 2012. فيما قادت فرنسا تدخلا عسكريا في 2013 وهزمت المتشددين، لكن الهجمات لا تزال متكررة على الجنود الماليين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
إلى ذلك؛ تبنى تنظيم جماعة المرابطون عملية احتجاز الرهائن في فندق راديسون في عاصمة مالي، وقال إن العملية تمت بالتنسيق مع "إمارة الصحراء" في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأوردت وكالة "الأنباء الروسية نوفوستي" اعلان الجماعة أن شرط إطلاق سراح الرهائن هو تحرير ما سمته "المجاهدين" من سجون باماكو، و"وقف العدوان على الأهالي" في شمال مالي.
(وكالات)