غارات للتحالف بتعز ومعارك بمضيق باب المندب
جو 24 : قتل 14 مسلحا من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بقصف لطيران التحالف العربي ومواجهات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، حيث استعاد الحوثيون بعض المناطق التي خسروها، في حين طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بدمج المقاومة بصفوف الجيش.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن طيران التحالف شنّ فجر اليوم الجمعة غارات عنيفة على مواقع الحوثيين وقوات صالح في "القبيطة" على حدود تعز، وجبل "الزنوج".
وقال مراسل الجزيرة إن غارات التحالف استهدفت مساء أمس الخميس مواقع وتجمعات الحوثيين وقوات صالح في عدة مناطق بمحافظة تعز.
وكان الحوثيون وقوات صالح استعادوا أمس السيطرة على بلدة "الشريجة" بين محافظتي لحج (جنوب) وتعز (وسط)، وذلك بعد انسحاب غامض للمقاومة الشعبية منها بعد تحريرها قبل أيام.
وأسفرت المعارك التي دارت في جبهات تعز أمس عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين، حيث أعلنت المقاومة مقتل 14 مسلحا حوثيا وإصابة 27، في مقابل اثنين من مقاتليها وإصابة ثمانية آخرين، وقالت وسائل إعلام حوثية إنهم قتلوا ثلاثة من القيادات الميدانية الموالية للحكومة.
وإلى الغرب، قال مصدر أمني إن معارك "دامية" اندلعت فجر اليوم في منطقة "ذوباب" قرب مضيق باب المندب (غربي البلاد).
وأضاف المصدر لوكالة الأناضول أن الحوثيين شنوا هجوما عنيفا على معسكر "العُمري" في مديرية "ذوباب" الذي سيطرت عليه المقاومة قبل أيام، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، لم يعرف عددهم على الفور.
وعلى صعيد آخر، طالب الرئيس عبد ربه منصور هادي باستيعاب المقاومة الشعبية ضمن صفوف قوات الجيش الوطني، والتعجيل بإعلان مراكز الاستقبال وتحديد الضوابط والشروط المتبعة في هذا الشأن.
وقال هادي -خلال اجتماعه أمس مع اللجنة العسكرية في مدينة عدن- إن الهدف من الدمج هو "تدريبهم وتأهيلهم بشكل مناسب واستيعابهم بصورة رسمية في صفوف الجيش، ومنحهم ما يترتب على ذلك من مستحقات مالية كبقية أفراد المؤسسة العسكرية".
وتحاول الحكومة اليمنية دمج عناصر المقاومة الشعبية من أجل إنهاء تفشي ظاهرة حمل السلاح بيد المواطنين، وإسناد مهمة الأمن لقوات الأمن والجيش.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن طيران التحالف شنّ فجر اليوم الجمعة غارات عنيفة على مواقع الحوثيين وقوات صالح في "القبيطة" على حدود تعز، وجبل "الزنوج".
وقال مراسل الجزيرة إن غارات التحالف استهدفت مساء أمس الخميس مواقع وتجمعات الحوثيين وقوات صالح في عدة مناطق بمحافظة تعز.
وكان الحوثيون وقوات صالح استعادوا أمس السيطرة على بلدة "الشريجة" بين محافظتي لحج (جنوب) وتعز (وسط)، وذلك بعد انسحاب غامض للمقاومة الشعبية منها بعد تحريرها قبل أيام.
وأسفرت المعارك التي دارت في جبهات تعز أمس عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين، حيث أعلنت المقاومة مقتل 14 مسلحا حوثيا وإصابة 27، في مقابل اثنين من مقاتليها وإصابة ثمانية آخرين، وقالت وسائل إعلام حوثية إنهم قتلوا ثلاثة من القيادات الميدانية الموالية للحكومة.
وإلى الغرب، قال مصدر أمني إن معارك "دامية" اندلعت فجر اليوم في منطقة "ذوباب" قرب مضيق باب المندب (غربي البلاد).
وأضاف المصدر لوكالة الأناضول أن الحوثيين شنوا هجوما عنيفا على معسكر "العُمري" في مديرية "ذوباب" الذي سيطرت عليه المقاومة قبل أيام، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، لم يعرف عددهم على الفور.
وعلى صعيد آخر، طالب الرئيس عبد ربه منصور هادي باستيعاب المقاومة الشعبية ضمن صفوف قوات الجيش الوطني، والتعجيل بإعلان مراكز الاستقبال وتحديد الضوابط والشروط المتبعة في هذا الشأن.
وقال هادي -خلال اجتماعه أمس مع اللجنة العسكرية في مدينة عدن- إن الهدف من الدمج هو "تدريبهم وتأهيلهم بشكل مناسب واستيعابهم بصورة رسمية في صفوف الجيش، ومنحهم ما يترتب على ذلك من مستحقات مالية كبقية أفراد المؤسسة العسكرية".
وتحاول الحكومة اليمنية دمج عناصر المقاومة الشعبية من أجل إنهاء تفشي ظاهرة حمل السلاح بيد المواطنين، وإسناد مهمة الأمن لقوات الأمن والجيش.