الهوية والجهوية
محمد عربيات
جو 24 : يرى البعض واكاد ان ازعم ان نسبة ليست قليلة ترى ان مفهوم الهوية هو امتلاك لبطاقة يلزم اصدارها عند بلوغ سن معينة يحدده قانون كل دولة ويظهر في هذه الهوية معلومات عن االفرد من حيث الاسم وتاريخ الميلاد ومكان الاقامة واسم الوالدة والحالة الاجتماعيه ورقم السجل او القيد للهويه ومكان الاصدار والرقم الوطني واية معلومات اخرى تفيد بالتعريف عن حامل الهوية هذا هو المفهوم البسيط الذي قد يكون منتشرا ما بين الناس عن الهوية.
فهل هناك تعريف اخر للهوية غير ما ذكر نعم فهناك من يرى بان الهوية بانها الوعي بالذات الاجتماعية والثقافية للمجتمع ولغته وعقيدته بالاضافة الى مخزونه الحضاري والتاريخي والذي قد يميزه او تمتاز به امة عن امة او جماعة عن جماعة فتاريخ منطقتنا العربيه مليء بالحضارات التي تعد مخزونا للحضارة الحديثة عدا عن ان منطقتنا العربيه تعد مهبطا للرسالات السماويه الثلاث في الوقت الذي كانت تغرق فيه امم اخرى بظلام الجهل والتخلف ولا نقول ذلك من باب التبجح لكن انكار هذا الامر غير مقبول بالرغم مما الت اليه اوضاعنا للاسف والاسباب معروفة.
بتاريخنا المعاصر وبظل ما نشهده من صراعات وحروب وما يطلق عليه بصراع الحضارات فهل يمكن ان نصفه ايضا بصراع الهويات وما خلفية هذا الصراع وما اسبابه ونتائجه وما هي الهويات المتصارعه بمنطقتنا نحن نرى ان الصراع المحتدم بمنطقتنا يقوم على محو الهوية العربيه الاسلاميه وفرض هويات اخرى فهناك هوية يهوديه صهيونيه وهوية فارسية وهوية غربية تتزعمها الامبرياليه الامريكيه وذيلها الاروبي هذه الهويات الطارئه التي يجري فرضها بمنطقتنا تؤكد بما لايدع مجالا للشك بانها هويات ليست اصيلة وتقوم على السطو والبطش والقوة والشواهد بادية للعيان ولا تخفى على احد.
هناك قول مأثور نتدواله ورد في مسرحية شكسبير هاملت يقول فيه (اكون او لا اكون) هذا القول يكاد ينطبق على حال امتنا العربيه والاسلاميه بظل الهجمة التي تهدف الى محو هويتنا وحضارتنا وفرض هوية اخرى لا قدر الله.
فعلينا شعوبا واؤكد هنا على كلمة شعوب ان نقرر ان كانت ارادتنا ان نكون او لا نكون لان الساسة والقاده للاسف مواقفهم واضحة منذ فجر التاريخ والقبول بقيام الكيان الصهيوني بفلسطين والاعتراف به من خلال معاهدات جرى توقيعها مع العدو الصهيوني ولم يلتزم بها عدا عن كيان فارسي جرى التعاون معه وتسهيل دخوله لوطننا من خلال تأمر واضح وتعاون مع الغرب واحتلال عاصمة الرشيد بغداد والامر معروف ولا يمكن انكاره.
ان سياسة فرق تسد المعروفه ما هي الا الجذر لصراع الحضارات فخلق هويات فرعية داخل البلد الواحد على طريقة تقسيم المقسم فهو ايضا احد الوسائل لشرذمتنا وتمزيق الهويه العربيه الاسلاميه الجامعه لنا جميعا هذه الهوية علينا الحرص عليها والامساك بها بنواجذنا لانها الحصن المنيع ودرعنا القوي للحفاظ على تاريخنا وارثنا الحضاري.
ونقولها وبكل اسف ان ما وصلنا اليه من خلال البدء بتدمير الحضاره العربيه الاسلاميه تمهيدا لمحو هويتنا ما كان ليحصل الا بوجود قادة وحكام نكاد نشك في اصولهم وجذورهم بالرغم مما يزعمونه من انهم يعملون لصالح اوطانهم وامتهم انهم اشبه بيهود الدونمه والله اعلم.
فما يقوم به الصهاينه بفلسطين المحتله من تغيير لمعالم تاريخيه وصبغها بطابع توراتي عدا عن تغيير اسماء لقرى ومدن فلسطينيه ما هو الا دليل صارخ على ما يسعى اليه الكيان الصهيوني لمحو هويتنا وتاريخنا بفلسطين الم يقل مناحم بيغن ان اجداده اليهود هم من قاموا ببناء الاهرام بمصر وما تم من نهب للاثار بالعراق عند احتلالها ما هو الا مثل اخر على هذا الخط الموازي لما تقوم به الحركه الصهيونيه بفلسطين المحتله وما يقوم به الفرس بالعراق هو اتمام لمهمة الغزو الامريكي للعراق ولا نستبعد صحة الرواية لوصول خبراء يهود للعراق لاثبات وجود اثار يهوديه بالعراق.
ومن المؤلم جدا ان نرى اتباع وجماعات وخلايا نائمه بوطننا العربي ترتبط مصالحها مع تلك القوى الساعيه لمحو هويتنا تعمل على اضعاف ايمان الاجيال بتاريخ امتها المجيد والعمل على تشويه هذا التاريخ واظهار مدى قوة وتقدم الغرب لخلق روح الانهزام في هذه الاجيال مما يسهل مهمة الاعداء لتصبح هذه الاجيال تائهة ويسهل اصطيادها ويسهل اقناعها بالتبرأ من امتها العربيه والاسلاميه وبالتالي قبولها بهوية اخرى غير هويتها العروبيه الاسلاميه.
فهذه الحرب المعلنة على هويتنا العروبيه الاسلاميه تدعونا جميعا للعمل بكل قوة لمواجهتها فهذه الحرب لا تقل بقوتها عن الحرب العسكرية المدمرة والانتصار حاصل مهما طال الزمان او قصر وبهمة الشرفاء والمخلصين باذن الله.
فهل هناك تعريف اخر للهوية غير ما ذكر نعم فهناك من يرى بان الهوية بانها الوعي بالذات الاجتماعية والثقافية للمجتمع ولغته وعقيدته بالاضافة الى مخزونه الحضاري والتاريخي والذي قد يميزه او تمتاز به امة عن امة او جماعة عن جماعة فتاريخ منطقتنا العربيه مليء بالحضارات التي تعد مخزونا للحضارة الحديثة عدا عن ان منطقتنا العربيه تعد مهبطا للرسالات السماويه الثلاث في الوقت الذي كانت تغرق فيه امم اخرى بظلام الجهل والتخلف ولا نقول ذلك من باب التبجح لكن انكار هذا الامر غير مقبول بالرغم مما الت اليه اوضاعنا للاسف والاسباب معروفة.
بتاريخنا المعاصر وبظل ما نشهده من صراعات وحروب وما يطلق عليه بصراع الحضارات فهل يمكن ان نصفه ايضا بصراع الهويات وما خلفية هذا الصراع وما اسبابه ونتائجه وما هي الهويات المتصارعه بمنطقتنا نحن نرى ان الصراع المحتدم بمنطقتنا يقوم على محو الهوية العربيه الاسلاميه وفرض هويات اخرى فهناك هوية يهوديه صهيونيه وهوية فارسية وهوية غربية تتزعمها الامبرياليه الامريكيه وذيلها الاروبي هذه الهويات الطارئه التي يجري فرضها بمنطقتنا تؤكد بما لايدع مجالا للشك بانها هويات ليست اصيلة وتقوم على السطو والبطش والقوة والشواهد بادية للعيان ولا تخفى على احد.
هناك قول مأثور نتدواله ورد في مسرحية شكسبير هاملت يقول فيه (اكون او لا اكون) هذا القول يكاد ينطبق على حال امتنا العربيه والاسلاميه بظل الهجمة التي تهدف الى محو هويتنا وحضارتنا وفرض هوية اخرى لا قدر الله.
فعلينا شعوبا واؤكد هنا على كلمة شعوب ان نقرر ان كانت ارادتنا ان نكون او لا نكون لان الساسة والقاده للاسف مواقفهم واضحة منذ فجر التاريخ والقبول بقيام الكيان الصهيوني بفلسطين والاعتراف به من خلال معاهدات جرى توقيعها مع العدو الصهيوني ولم يلتزم بها عدا عن كيان فارسي جرى التعاون معه وتسهيل دخوله لوطننا من خلال تأمر واضح وتعاون مع الغرب واحتلال عاصمة الرشيد بغداد والامر معروف ولا يمكن انكاره.
ان سياسة فرق تسد المعروفه ما هي الا الجذر لصراع الحضارات فخلق هويات فرعية داخل البلد الواحد على طريقة تقسيم المقسم فهو ايضا احد الوسائل لشرذمتنا وتمزيق الهويه العربيه الاسلاميه الجامعه لنا جميعا هذه الهوية علينا الحرص عليها والامساك بها بنواجذنا لانها الحصن المنيع ودرعنا القوي للحفاظ على تاريخنا وارثنا الحضاري.
ونقولها وبكل اسف ان ما وصلنا اليه من خلال البدء بتدمير الحضاره العربيه الاسلاميه تمهيدا لمحو هويتنا ما كان ليحصل الا بوجود قادة وحكام نكاد نشك في اصولهم وجذورهم بالرغم مما يزعمونه من انهم يعملون لصالح اوطانهم وامتهم انهم اشبه بيهود الدونمه والله اعلم.
فما يقوم به الصهاينه بفلسطين المحتله من تغيير لمعالم تاريخيه وصبغها بطابع توراتي عدا عن تغيير اسماء لقرى ومدن فلسطينيه ما هو الا دليل صارخ على ما يسعى اليه الكيان الصهيوني لمحو هويتنا وتاريخنا بفلسطين الم يقل مناحم بيغن ان اجداده اليهود هم من قاموا ببناء الاهرام بمصر وما تم من نهب للاثار بالعراق عند احتلالها ما هو الا مثل اخر على هذا الخط الموازي لما تقوم به الحركه الصهيونيه بفلسطين المحتله وما يقوم به الفرس بالعراق هو اتمام لمهمة الغزو الامريكي للعراق ولا نستبعد صحة الرواية لوصول خبراء يهود للعراق لاثبات وجود اثار يهوديه بالعراق.
ومن المؤلم جدا ان نرى اتباع وجماعات وخلايا نائمه بوطننا العربي ترتبط مصالحها مع تلك القوى الساعيه لمحو هويتنا تعمل على اضعاف ايمان الاجيال بتاريخ امتها المجيد والعمل على تشويه هذا التاريخ واظهار مدى قوة وتقدم الغرب لخلق روح الانهزام في هذه الاجيال مما يسهل مهمة الاعداء لتصبح هذه الاجيال تائهة ويسهل اصطيادها ويسهل اقناعها بالتبرأ من امتها العربيه والاسلاميه وبالتالي قبولها بهوية اخرى غير هويتها العروبيه الاسلاميه.
فهذه الحرب المعلنة على هويتنا العروبيه الاسلاميه تدعونا جميعا للعمل بكل قوة لمواجهتها فهذه الحرب لا تقل بقوتها عن الحرب العسكرية المدمرة والانتصار حاصل مهما طال الزمان او قصر وبهمة الشرفاء والمخلصين باذن الله.