الحسين إربد.. هل يزفُ إلى عروس الشمال متوجاً بلقب الدوري الأردني؟
جو 24 : هو أحد الأندية العريقة في الأردن، يقبع مقره في عروس الشمال "إربد"، تأسس منذ العام 1964، وعلى امتداد السنوات الطويلة الماضية وهو يقاتل من أجل حصد لقب بطولة الدوري أحد أهم الألقاب المحلية، لكن كان يعجز عن ذلك، فهو بإختصار فريق غير محظوظ، وطالما جسّد حقيقة المثل الشعبي القائل "اعطني حظاً وارميني في البحر".
نسوق تلك المقدمة، ونحن نتحدث عن نادي الحسين إربد، حيث يعيش فريقه الكروي في قمة إزدهاره وتطوره، ويعتبر حالياً أحد أقوى الفرق المنافسة على لقب دوري المحترفين، حيث هيأ له مجلس الإدارة برئاسة عاشقه وداعمه وائل شقيرات كافة متطلبات التفوق.
وأصبح نادي الحسين إربد بعهد مجلسه الجديد من الأندية المستقرة مالياً، والمال في عصر الإحتراف أساس النجاح، فتم التعاقد مع أبرز نجوم الكرة الأردنية ودعّم الفريق صفوفه بكوكبة من المحترفين الأجانب الذين صنعوا الفارق.
ولأن مقومات المنافسة متوفرة هذه المرة، ففريق الحسين إربد أصبح قادراً على المضي قدماً نحو طموحاته في التتويج بلقب دوري المحترفين لأول مرة في تاريخ مسيرته الكروية، وقد يصبح ثاني فريق أردني ينجح في إخراج كأس الدوري من العاصمة عمان، بعد فريق الرمثا الذي زف باللقب مرتين في تاريخه.
ورغم رحلة الإعداد المسبقة لبطولة الدوري، إلا أن الفريق تعثر في أول ثلاثة لقاءات خاضها في البطولة، فتعادل بداية مع ذات راس ومن ثم الجزيرة، وبعدها تعرض لخسارة مفاجئة أمام كفرسوم 1-5 لتغضب جماهيره العاشقة والحالمة، مما استدعى تدخل الإدارة وبخاصة أن مقومات التفوق متوفرة، ليتم التعاقد مع إسلام ذيابات كمدير فني بدلاً من أسامة قاسم.
وتسلم ذيابات دفة القيادة وفريق الحسين إربد بلا أي فوز، وهو يعاني من خسارة قاسية أمام كفرسوم بخماسية، وفي أول حوار له كان مع ، أكد ذيابات بأنه يعشق التحدي وبأنه سينافس بالفريق على لقب الدوري.
ولم يكن إسلام ذيابات محظوظاً فهو بعد الخسارة من كفرسوم كان مقبلاً على اختبار صعب حيث مواجهة فريق الوحدات "حامل اللقب"، ورغم ذلك نجح في إخراج لاعبيه من الحالة النفسية الصعبة وقاده لتحقيق الفوز على الوحدات بهدف محترفه الليبي البارع أكرم الزوي.
الفوز على الوحدات أعاد لفريق الحسين الثقة والأمل، ليحقق فوزه الثاني على البقعة ، لكن انتصاراته توقفت بتعادله في ديربي الشمال مع الرمثا بدون أهداف، ومع ذلك فإن الفريق واصل عروضه القوية والمثيرة، واستعاد نغمة الإنتصارات ليلحق الخسارة بالأصالة وشباب الأردن.
تلك النتائج، أعادت للحسين إربد أمل المنافسة على اللقب في دوري "العجائب" حيث افتقدت فيه الفرق الطامحة للمنافسة على اللقب، الكثير من النقاط، وبالتالي فإن فرصة الحسين إربد بقيت سانحة وقوية للمنافسة وبخاصة أنه يعيش في قمة إزدهاره، و"إن هبت رياحك..فاغتنمها"، فالفرصة متوفرة بقوة.
إسلام ذيابات تسلم الفريق وبجعبته نقطتين من ثلاث مواجهات، لكن فريق الحسين أصبح حالياً يشارك الوحدات الذي يخوض في وقت لاحق مواجهة قوية مع ذات راس، في صدارة دوري المحترفين برصيد "15" نقطة، وهو رصيد نقطي متميز وفي حال واصل الحسين إربد انتصاراته، فإنه سيبقى في مقدمة المنافسين على لقب الدوري.
وتسعى إدارة نادي الحسين إلى المحافظة على الإستقرار الفني للفريق، فهي متابعة لكافة لقاءات الفريق، بل أن رئيسه وائل شقيرات يحرص على حضور مباريات الفريق من خلال الجلوس بين الجماهير ليهتف معهم للاعبين وللجهاز الفني في مشهد جميل رفع من الحالة المعنوية للفريق بشكل عام، حيث تجسدت الروح الأسرية في أبهى صورها.
وتلك المؤشرات تعزز من امكانية أن يفك الحسين إربد "نحسه" مع لقب الدوري في حال استمر على ذات المنوال، فجماهيره تتشوق ليدخل معشوقها قائمة التاريخ من خلال التتويج بلقب الدوري لأول مرة.
ويبقى السؤال العالق في البال، هل ينجح الحسين إربد في زف نفسه لعروس الشمال "إربد" وهو متوجاً بلقب الدوري لأول مرة في تاريخه؟، دعونا ننتظر، فالمشوار ما يزال طويلاً.
كووورة - فوزي حسونة
نسوق تلك المقدمة، ونحن نتحدث عن نادي الحسين إربد، حيث يعيش فريقه الكروي في قمة إزدهاره وتطوره، ويعتبر حالياً أحد أقوى الفرق المنافسة على لقب دوري المحترفين، حيث هيأ له مجلس الإدارة برئاسة عاشقه وداعمه وائل شقيرات كافة متطلبات التفوق.
وأصبح نادي الحسين إربد بعهد مجلسه الجديد من الأندية المستقرة مالياً، والمال في عصر الإحتراف أساس النجاح، فتم التعاقد مع أبرز نجوم الكرة الأردنية ودعّم الفريق صفوفه بكوكبة من المحترفين الأجانب الذين صنعوا الفارق.
ولأن مقومات المنافسة متوفرة هذه المرة، ففريق الحسين إربد أصبح قادراً على المضي قدماً نحو طموحاته في التتويج بلقب دوري المحترفين لأول مرة في تاريخ مسيرته الكروية، وقد يصبح ثاني فريق أردني ينجح في إخراج كأس الدوري من العاصمة عمان، بعد فريق الرمثا الذي زف باللقب مرتين في تاريخه.
ورغم رحلة الإعداد المسبقة لبطولة الدوري، إلا أن الفريق تعثر في أول ثلاثة لقاءات خاضها في البطولة، فتعادل بداية مع ذات راس ومن ثم الجزيرة، وبعدها تعرض لخسارة مفاجئة أمام كفرسوم 1-5 لتغضب جماهيره العاشقة والحالمة، مما استدعى تدخل الإدارة وبخاصة أن مقومات التفوق متوفرة، ليتم التعاقد مع إسلام ذيابات كمدير فني بدلاً من أسامة قاسم.
وتسلم ذيابات دفة القيادة وفريق الحسين إربد بلا أي فوز، وهو يعاني من خسارة قاسية أمام كفرسوم بخماسية، وفي أول حوار له كان مع ، أكد ذيابات بأنه يعشق التحدي وبأنه سينافس بالفريق على لقب الدوري.
ولم يكن إسلام ذيابات محظوظاً فهو بعد الخسارة من كفرسوم كان مقبلاً على اختبار صعب حيث مواجهة فريق الوحدات "حامل اللقب"، ورغم ذلك نجح في إخراج لاعبيه من الحالة النفسية الصعبة وقاده لتحقيق الفوز على الوحدات بهدف محترفه الليبي البارع أكرم الزوي.
الفوز على الوحدات أعاد لفريق الحسين الثقة والأمل، ليحقق فوزه الثاني على البقعة ، لكن انتصاراته توقفت بتعادله في ديربي الشمال مع الرمثا بدون أهداف، ومع ذلك فإن الفريق واصل عروضه القوية والمثيرة، واستعاد نغمة الإنتصارات ليلحق الخسارة بالأصالة وشباب الأردن.
تلك النتائج، أعادت للحسين إربد أمل المنافسة على اللقب في دوري "العجائب" حيث افتقدت فيه الفرق الطامحة للمنافسة على اللقب، الكثير من النقاط، وبالتالي فإن فرصة الحسين إربد بقيت سانحة وقوية للمنافسة وبخاصة أنه يعيش في قمة إزدهاره، و"إن هبت رياحك..فاغتنمها"، فالفرصة متوفرة بقوة.
إسلام ذيابات تسلم الفريق وبجعبته نقطتين من ثلاث مواجهات، لكن فريق الحسين أصبح حالياً يشارك الوحدات الذي يخوض في وقت لاحق مواجهة قوية مع ذات راس، في صدارة دوري المحترفين برصيد "15" نقطة، وهو رصيد نقطي متميز وفي حال واصل الحسين إربد انتصاراته، فإنه سيبقى في مقدمة المنافسين على لقب الدوري.
وتسعى إدارة نادي الحسين إلى المحافظة على الإستقرار الفني للفريق، فهي متابعة لكافة لقاءات الفريق، بل أن رئيسه وائل شقيرات يحرص على حضور مباريات الفريق من خلال الجلوس بين الجماهير ليهتف معهم للاعبين وللجهاز الفني في مشهد جميل رفع من الحالة المعنوية للفريق بشكل عام، حيث تجسدت الروح الأسرية في أبهى صورها.
وتلك المؤشرات تعزز من امكانية أن يفك الحسين إربد "نحسه" مع لقب الدوري في حال استمر على ذات المنوال، فجماهيره تتشوق ليدخل معشوقها قائمة التاريخ من خلال التتويج بلقب الدوري لأول مرة.
ويبقى السؤال العالق في البال، هل ينجح الحسين إربد في زف نفسه لعروس الشمال "إربد" وهو متوجاً بلقب الدوري لأول مرة في تاريخه؟، دعونا ننتظر، فالمشوار ما يزال طويلاً.
كووورة - فوزي حسونة