وكالة أنباء إيرانية تنقل عن سليماني نفيه شائعات مقتله أو إصابته
جو 24 : (رويترز) - ذكرت وكالة أنباء إيرانية يوم الاثنين أن قائد العمليات الخارجية في الحرس الثوري نفى التقارير التي تحدثت عن مقتله أو إصابته بجروح في القتال في سوريا.
وانتشرت على نطاق واسع في الأسابيع الأخيرة تقارير ألمحت إلى احتمال مقتل أو اصابة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني غير أن الحرس الثوري نفاها مرارا وقال إنها "جزء من حرب نفسية."
ونقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية عنه قوله من مكتبه في طهران يوم الاثنين "إنها (الشهادة) أمر أسعى إليه في السهول والجبال."
وقالت جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي تعمل من المنفى يوم السبت إن سليماني أصيب بجراح بالغة في الجبهة الجنوب لحلب قبل أسبوعين ونقل إلى المستشفى في طهران.
ويرفع سليماني بصفته قائد لفيلق القدس الذي يلعب دورا أساسيا في المعارك في سوريا والعراق تقاريره مباشرة إلى الزعيم الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي.
ويتمتع سليماني حاليا بشعبية واسعة بين الشيعة بعد أن كان شخصية منعزلة يدير عمليات سرية عن بعد. ونشر مقاتلون عراقيون وجنود سوريين صورا معه من ساحة المعارك على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولعب سليماني دورا في تنظيم الميليشيات الشيعية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن سيطر التنظيم المتشدد على أجزاء كبيرة من البلاد في العام الماضي.
كما يُعتبر سليماني واضع الاستراتيجية التي ساعدت الرئيس السوري بشار الأسد في تحويل مسار المعارك لمصلحته في مواجهة الجماعات المسلحة المعارضة له.
وتعتبر إيران الحليف الإقليمي الرئيسي للأسد وقدمت له دعما
واعتبرت زيارة سليماني إلى موسكو في يوليو تموز على نطاق واسع بأنها الخطوة الاولى في التخطيط للتدخل الروسي العسكري الذي أعاد تشكيل الحرب وصاغ تحالفا إيرانيا روسيا داعما للأسد.
وانتشرت على نطاق واسع في الأسابيع الأخيرة تقارير ألمحت إلى احتمال مقتل أو اصابة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني غير أن الحرس الثوري نفاها مرارا وقال إنها "جزء من حرب نفسية."
ونقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية عنه قوله من مكتبه في طهران يوم الاثنين "إنها (الشهادة) أمر أسعى إليه في السهول والجبال."
وقالت جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي تعمل من المنفى يوم السبت إن سليماني أصيب بجراح بالغة في الجبهة الجنوب لحلب قبل أسبوعين ونقل إلى المستشفى في طهران.
ويرفع سليماني بصفته قائد لفيلق القدس الذي يلعب دورا أساسيا في المعارك في سوريا والعراق تقاريره مباشرة إلى الزعيم الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي.
ويتمتع سليماني حاليا بشعبية واسعة بين الشيعة بعد أن كان شخصية منعزلة يدير عمليات سرية عن بعد. ونشر مقاتلون عراقيون وجنود سوريين صورا معه من ساحة المعارك على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولعب سليماني دورا في تنظيم الميليشيات الشيعية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن سيطر التنظيم المتشدد على أجزاء كبيرة من البلاد في العام الماضي.
كما يُعتبر سليماني واضع الاستراتيجية التي ساعدت الرئيس السوري بشار الأسد في تحويل مسار المعارك لمصلحته في مواجهة الجماعات المسلحة المعارضة له.
وتعتبر إيران الحليف الإقليمي الرئيسي للأسد وقدمت له دعما
واعتبرت زيارة سليماني إلى موسكو في يوليو تموز على نطاق واسع بأنها الخطوة الاولى في التخطيط للتدخل الروسي العسكري الذي أعاد تشكيل الحرب وصاغ تحالفا إيرانيا روسيا داعما للأسد.