الى امين عمان .. اوقفوا الهدر
جو 24 : هذا وبعد ان هدأت عاصفة الانتقاد الذي نزل على امانة عمان وامينها بذات الغزارة التي انهمر بها المطر الذي اغرق الانفاق واغلق الطرقات ، لا بد ان يتنبه الامين بان ذاكرة الاردنيين ذاكرة حية ، وسرعان ما يستحضر الناس كل السقطات والعثرات والتراكمات ،ليبلورا موقفا اخيرا من الشخص وعندها فقط يصبح البقاء في السلطة امرا مستحيلا شاقا ومتعبا ومرهقا .
امين عمان عقل بلتاجي لديه فرصة لترميم صورته ،فصل الشتاء ما زال في اوله ،واذا ما استعد وخطط وجهز واعد العدة فان الفصل بثقل سحابه المحمل بالامطار والثلوج سيمر كسحاب الصيف العابر ..
لا يظن الامين بان العاصفة قد مرت وانتقضت ، انما هو الهدوء الذي يسبق عاصفة اكبر واشد ،اذا ما تكرر المشهد ذاته ، وعليه ان يتوخى الحذر ،بدل ان يحتفل مبكرا بمرور الازمة وصموده بوجه معارضيه وانتصاره على منتقديه . اصطفاف المرجعيات العليا مع الامين لا يعني انه محصن وانه باق شاء من شاء وابى من ابى ،انها معادلة معقدة تتداخل بها الإرادات على نحو لا نعرف معه من اتخذ القرار وكيف تمت العملية .
عمان تستحق الافضل ،ولا بد من تسخير كل الامكانات المادية والفنية والادارية في التخطيط والاستعداد لفصل الشتاء الذي يقال انه سيكون صعبا للغاية ، وهنا لا بد ان يتنبه الامين لضرورة وقف كل اشكال الانفاق الزائدة على انشطة وفعاليات ورياضات دعمها ليس من اختصاص الامانة على الاطلاق ، فلا بد من مراجعة اوجه الانفاق ، الامانة دورها الاساس هو تنظيم المدنية وتقديم خدمات البنية التحتية والطرق والمرافق والحدائق ،..، فقط، وليس التنطح لكل الوظائف والمهام ، والتوسع بالادوار واوجه الانفاق ، على الامانة اليوم ان توقف نشاطاتها الثقافية والفنية والرياضية والادبية ، فهذه لها من يدعمها ، وخاصة ان موازنة امانة عمان تعاني من العجز ولا بد من العودة لدائرة الاختصاصات الاساسية ووقف هذا الهدر لحين ميسرة . لا بد من التركيز على الاهم فالمهم فالاقل اهمية ،بدل ان نخسر كل شئ..
امين عمان عقل بلتاجي لديه فرصة لترميم صورته ،فصل الشتاء ما زال في اوله ،واذا ما استعد وخطط وجهز واعد العدة فان الفصل بثقل سحابه المحمل بالامطار والثلوج سيمر كسحاب الصيف العابر ..
لا يظن الامين بان العاصفة قد مرت وانتقضت ، انما هو الهدوء الذي يسبق عاصفة اكبر واشد ،اذا ما تكرر المشهد ذاته ، وعليه ان يتوخى الحذر ،بدل ان يحتفل مبكرا بمرور الازمة وصموده بوجه معارضيه وانتصاره على منتقديه . اصطفاف المرجعيات العليا مع الامين لا يعني انه محصن وانه باق شاء من شاء وابى من ابى ،انها معادلة معقدة تتداخل بها الإرادات على نحو لا نعرف معه من اتخذ القرار وكيف تمت العملية .
عمان تستحق الافضل ،ولا بد من تسخير كل الامكانات المادية والفنية والادارية في التخطيط والاستعداد لفصل الشتاء الذي يقال انه سيكون صعبا للغاية ، وهنا لا بد ان يتنبه الامين لضرورة وقف كل اشكال الانفاق الزائدة على انشطة وفعاليات ورياضات دعمها ليس من اختصاص الامانة على الاطلاق ، فلا بد من مراجعة اوجه الانفاق ، الامانة دورها الاساس هو تنظيم المدنية وتقديم خدمات البنية التحتية والطرق والمرافق والحدائق ،..، فقط، وليس التنطح لكل الوظائف والمهام ، والتوسع بالادوار واوجه الانفاق ، على الامانة اليوم ان توقف نشاطاتها الثقافية والفنية والرياضية والادبية ، فهذه لها من يدعمها ، وخاصة ان موازنة امانة عمان تعاني من العجز ولا بد من العودة لدائرة الاختصاصات الاساسية ووقف هذا الهدر لحين ميسرة . لا بد من التركيز على الاهم فالمهم فالاقل اهمية ،بدل ان نخسر كل شئ..
تابعو الأردن 24 على 
