jo24_banner
jo24_banner

الصديق وقت الضيق؟؟؟؟

م. مدحت الخطيب
جو 24 :

كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء وفي خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.


الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال: اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي.


استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدا واحة فقررا أن يستحما، الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق و بعد أن نجا الصديق من الموت قام وحفر على قطعة من الصخر: اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله: لماذا في المرة الأولى  عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك حفرت على الصخرة؟؟!


فأجابه صديقه: عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا أن نحفر ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها؟؟؟نعم ما كان الرفق في شئ إلا زانه؟؟؟


أقول,,, إن أسوا شيء في أي إنسان هي حاله الغضب "لا يطفئ مصباح العقل غير عواطف النفس " و حاله الغضب هي حاله يكون مغيب فيها صاحبها عن الوعي و هنا لا يجب أن نلوم صاحبه عن ما قاله في حاله غضبه.


لكن نلومه على وصوله لهذه الدرجة من الغضب التي تخرجه إلى حد الانفجار.


في كلمه واحده الصديق هو مرآتك وبدرجه نقاء هذه المراه تكون درجه الصداقة مقدار صلابة الشجرة في الأرض.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير