#بورتو يهدد #مورينيو !
جو 24 : ألقت أجواء التوتر بظلالها من جديد على تشيلسي الانجليزي لكرة القدم، وقد يصبح من الصعب على المدرب جوزيه مورينيو الاستمرار في منصبه حال خروج فريقه من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الأسبوع.
ويحتاج تشيلسي للتعادل فقط عندما يستضيف بورتو البرتغالي الفريق السابق لمورينيو الأربعاء للتأهل إلى دور الستة عشر.
وإذا ظهر تشيلسي بنفس مستواه الذي قدمه مؤخرا على ملعب ستامفورد بريدج فان مشجعيه سيواجهون 90 دقيقة عصيبة.
وخسر بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي 11 مباراة في كل المسابقات هذا الموسم بينها أربع على ملعبه ومن غير المتوقع أن يبقى مدربه الصريح مورينيو في منصبه حال تلقيه خسارة جديدة أمام بورتو.
واستخدم مورينيو كل حيله لتحسين أداء الفريق لدرجة أنه استبعد لاعبيه البارزين جون تيري وايدن هازارد لفترة وجيزة دون احداث أي تأثير دائم على الأداء.
ولخص نيمانيا ماتيتش لاعب الوسط المحوري المهمة العاجلة التي تواجه الفريق والجهاز الفني قائلا لمحطة تشيلسي التلفزيونية: "نحن في موقف صعب وسيكون من الصعب أيضا الخروج منه لكن يجب علينا المحاولة".
وأضاف الدولي الصربي عقب الخسارة في لندن 1-صفر أمام بورنموث الذي يعاني أيضا: "أعتقد أننا لا نستحق الخسارة، لكن عندما لا تسجل أهدافا حينها لا تستحق الفوز أيضا".
وكانت الآمال تحدو تشيلسي للخروج من المأزق قبل مواجهة بورنموث حيث خاض الفريق ثلاث مباريات دون أن تهتز شباكه عندما فاز على أرضه أمام نوريتش سيتي 1-صفر وسحق مكابي في تل أبيب 4-صفر وتعادل سلبيا مع توتنهام هوتسبير صاحب المركز المتقدم بالدوري.
وتكمن المشكلة الأساسية هذا الموسم في افتقار هجوم الفريق للفعالية.
وبدا دييجو كوستا ظلا لمهاجم تألق في العام الماضي وأجهد دفاعات الفرق المنافسة بينما يبدو ان زميله في الهجوم لوك ريمي لا يحظى بثقة مورينيو.
وغامر تشيلسي باستعارة رادامل فالكاو من موناكو بعد موسم ضعيف للمهاجم الكولومبي مع مانشستر يونايتد ما أدى إلى نتائج عكسية.
وجسد أداء الفريق اللندني بالشوط الثاني أمام بورنموث عيوب تشيلسي الهجومية حيث عانى للحصول على فرص للتهديف.
واكتفى بارسال العديد من الكرات الطويلة داخل منطقة الجزاء وكان بمقدور ارتور بوروتس حارس الضيوف التقاط الكرات بسهولة لغياب أي لاعب من تشيلسي عن منطقة الخطورة.
وقبل ثمانية أيام القى كوستا بقميص الإحماء بغضب أثناء جلوسه على مقاعد البدلاء عندما تأكد من عدم مشاركته كبديل في مباراة توتنهام.
وكانت لدى المهاجم الاسباني فرصة رائعة لإثبات وجهة نظره لمورينيو بعد مشاركته كبديل في الشوط الثاني أمام بورنموث لكنه وليس للمرة الأولى لم يقدم العرض المنتظر.
وقال مورينيو: "نحن لا نسجل ما يكفي من أهداف، من الصعب علينا تسجيل الأهداف، فهز الشباك أمر يتعلق بجهود المهاجم، صناعة الفرص تأتي من العمل الجماعي لكن إنهاء الهجمات موهبة فردية لا نملكها حاليا".
وقال مورينيو إنه لا يزال مقتنعا بأنه يحظى بمساندة مالك النادي الروسي رومان ابراموفيتش الذي جدد ثقته في المدرب البرتغالي في اكتوبر تشرين الأول الماضي.
وأجاب المدرب البرتغالي ردا على سؤال إذا كان بعض لاعبيه لديهم نفس العزم على تغيير الأمور قائلا: "أعرف طريقا واحدا للعمل وهو تقديم أقصى ما لدي كل يوم وإذا لم يفعل بعض اللاعبين ذلك بتقديم أقصى ما لديهم يوميا ومن مباراة لاخرى فالفريق سيدفع ثمن ذلك".
ويحتاج تشيلسي للتعادل فقط عندما يستضيف بورتو البرتغالي الفريق السابق لمورينيو الأربعاء للتأهل إلى دور الستة عشر.
وإذا ظهر تشيلسي بنفس مستواه الذي قدمه مؤخرا على ملعب ستامفورد بريدج فان مشجعيه سيواجهون 90 دقيقة عصيبة.
وخسر بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي 11 مباراة في كل المسابقات هذا الموسم بينها أربع على ملعبه ومن غير المتوقع أن يبقى مدربه الصريح مورينيو في منصبه حال تلقيه خسارة جديدة أمام بورتو.
واستخدم مورينيو كل حيله لتحسين أداء الفريق لدرجة أنه استبعد لاعبيه البارزين جون تيري وايدن هازارد لفترة وجيزة دون احداث أي تأثير دائم على الأداء.
ولخص نيمانيا ماتيتش لاعب الوسط المحوري المهمة العاجلة التي تواجه الفريق والجهاز الفني قائلا لمحطة تشيلسي التلفزيونية: "نحن في موقف صعب وسيكون من الصعب أيضا الخروج منه لكن يجب علينا المحاولة".
وأضاف الدولي الصربي عقب الخسارة في لندن 1-صفر أمام بورنموث الذي يعاني أيضا: "أعتقد أننا لا نستحق الخسارة، لكن عندما لا تسجل أهدافا حينها لا تستحق الفوز أيضا".
وكانت الآمال تحدو تشيلسي للخروج من المأزق قبل مواجهة بورنموث حيث خاض الفريق ثلاث مباريات دون أن تهتز شباكه عندما فاز على أرضه أمام نوريتش سيتي 1-صفر وسحق مكابي في تل أبيب 4-صفر وتعادل سلبيا مع توتنهام هوتسبير صاحب المركز المتقدم بالدوري.
وتكمن المشكلة الأساسية هذا الموسم في افتقار هجوم الفريق للفعالية.
وبدا دييجو كوستا ظلا لمهاجم تألق في العام الماضي وأجهد دفاعات الفرق المنافسة بينما يبدو ان زميله في الهجوم لوك ريمي لا يحظى بثقة مورينيو.
وغامر تشيلسي باستعارة رادامل فالكاو من موناكو بعد موسم ضعيف للمهاجم الكولومبي مع مانشستر يونايتد ما أدى إلى نتائج عكسية.
وجسد أداء الفريق اللندني بالشوط الثاني أمام بورنموث عيوب تشيلسي الهجومية حيث عانى للحصول على فرص للتهديف.
واكتفى بارسال العديد من الكرات الطويلة داخل منطقة الجزاء وكان بمقدور ارتور بوروتس حارس الضيوف التقاط الكرات بسهولة لغياب أي لاعب من تشيلسي عن منطقة الخطورة.
وقبل ثمانية أيام القى كوستا بقميص الإحماء بغضب أثناء جلوسه على مقاعد البدلاء عندما تأكد من عدم مشاركته كبديل في مباراة توتنهام.
وكانت لدى المهاجم الاسباني فرصة رائعة لإثبات وجهة نظره لمورينيو بعد مشاركته كبديل في الشوط الثاني أمام بورنموث لكنه وليس للمرة الأولى لم يقدم العرض المنتظر.
وقال مورينيو: "نحن لا نسجل ما يكفي من أهداف، من الصعب علينا تسجيل الأهداف، فهز الشباك أمر يتعلق بجهود المهاجم، صناعة الفرص تأتي من العمل الجماعي لكن إنهاء الهجمات موهبة فردية لا نملكها حاليا".
وقال مورينيو إنه لا يزال مقتنعا بأنه يحظى بمساندة مالك النادي الروسي رومان ابراموفيتش الذي جدد ثقته في المدرب البرتغالي في اكتوبر تشرين الأول الماضي.
وأجاب المدرب البرتغالي ردا على سؤال إذا كان بعض لاعبيه لديهم نفس العزم على تغيير الأمور قائلا: "أعرف طريقا واحدا للعمل وهو تقديم أقصى ما لدي كل يوم وإذا لم يفعل بعض اللاعبين ذلك بتقديم أقصى ما لديهم يوميا ومن مباراة لاخرى فالفريق سيدفع ثمن ذلك".