دور الشباب في الحكم المحلّي
د. عودة ابو درويش
جو 24 : التمثيل , المشاركة , والتغيير , ثلاثية يريد الشباب ان تتحقق لهم في دورهم في الحكم المحلي , سواء كانت بلديات أو مجالس محليّة منتخبة , فبمشاركة الشباب في هذه المجالس وتفاعلهم في نظام الحكم المحلّي , سيتمكنون من حماية حقوقهم في التمثيل السياسي والاجتماعي والاقتصادي , ولكن يجب أن يكون لهذه المجالس , شخصية مستقلّة وليست اعتبارية, في قانون اللامركزية , وفي قانون البلديّات , لكي تستطيع أن تصنع القرار في النواحي الاقتصادية والاجتماعية وفي التخطيط والتنفيذ للخطط التي توضع لخدمة مناطق سكناهم , وانخراط الشباب في هذه الهيئات يعزز التوّجه نحو اشراك شريحة واسعة من ابناء المجتمع في التخطيط التنموي الاستراتيجي , وفي التوجيه والرقابة على عمل هيئات الحكم المحلّي , والانتقال من تقديم الخدمات الى تنمية المجتمعات المحليّة .
يحتاج العمل في المجالس المحليّة خبرة ودراية في متابعة تنفيذ خطط التنمية , و نشاطات المجالس التنمويّة المختلفة , وممارسة الرقابة على الاجهزة التنفيذية, ومساعدتها في اقتراحات وتصوّرات تخدم المصلحة العامة للمواطنين , ومسائلة هذه الاجهزة في حالة التقصير في تنفيذ الخطط , وفي سحب الثقة من رؤساء المجالس , وغيرها من الامور التي يجب أن تتابعها المجالس المحليّة , مما يستوجب على الشباب في الفترة القادمة , التدرّب على كيفية المشاركة أولا في العملية الانتخابية , التي تفرز اعضاء المجالس المحليّة , والتي غالبا ما تكون على اسس لا تنتج أشخاص منتخبين قادرين على فهم طبيعة العمل المقدمين علية , وهو تحد كبير للشباب في المستقبل وخصوصا تغيير انماط التصويت في الانتخابات والتي تعتمد على الجهويّة والفئويّة .
دور الشابات في المجالس المحلية المقبلة , لا يقل اهمية عن دور الشباب الذكور , ومشاركتهن تكون أفضل وأقوى ان استطعن أن يحصلن على مقاعد فيها من دون استثناءات , وذلك لا يتأتى الا ّ بالعمل الجاد من قبلهن لإثبات انهن قادرات على التغيير , وقد استطاعت بعض النساء ومنهن صغيرات العمر في الوصول الى مراتب متقدمّة في العمل العام , ووصلن الى مجلس النواب والمجالس البلدية من دون استثناءات , مع ان عددهن لا يزال متواضعا , واقناع النساء بالمشاركة في العمل العام لا يزال امرا صعبا , يتطلب مزيدا من الجهد من رائدات العمل التطوعي والاجتماعي , لإقناع الناس , الذكور والاناث , بأن النساء قادرات على التخطيط والتنفيذ والمتابعة بكفاءة واقتدار .
الشباب هم قوة الامم , وهم صمّام الامان في المخاطر التي تواجهها الاوطان , وهم الثروة الحقيقية في الوقت الحالي وهم قادة المستقبل , ومن المؤكد انهم سيواجهون قوى هدم كثيرة , معارضة لإشراكهم كأعضاء , وليس كناخبين فقط في المجالس المحلية , بذريعة انهم لا يستطيعون قيادة المرحلة , أو أن خبرتهم قليلة , ويبقى الامل في تغيير هذه الافكار على الشباب انفسهم , ان استطاعوا أن ينتجوا من بينهم شبابا وشابات , قادرين على اثبات انهم لا يقلّون شأنا عن الآخرين , في ادارة الحكم المحلي وفي التخطيط والتنفيذ السليم .
يحتاج العمل في المجالس المحليّة خبرة ودراية في متابعة تنفيذ خطط التنمية , و نشاطات المجالس التنمويّة المختلفة , وممارسة الرقابة على الاجهزة التنفيذية, ومساعدتها في اقتراحات وتصوّرات تخدم المصلحة العامة للمواطنين , ومسائلة هذه الاجهزة في حالة التقصير في تنفيذ الخطط , وفي سحب الثقة من رؤساء المجالس , وغيرها من الامور التي يجب أن تتابعها المجالس المحليّة , مما يستوجب على الشباب في الفترة القادمة , التدرّب على كيفية المشاركة أولا في العملية الانتخابية , التي تفرز اعضاء المجالس المحليّة , والتي غالبا ما تكون على اسس لا تنتج أشخاص منتخبين قادرين على فهم طبيعة العمل المقدمين علية , وهو تحد كبير للشباب في المستقبل وخصوصا تغيير انماط التصويت في الانتخابات والتي تعتمد على الجهويّة والفئويّة .
دور الشابات في المجالس المحلية المقبلة , لا يقل اهمية عن دور الشباب الذكور , ومشاركتهن تكون أفضل وأقوى ان استطعن أن يحصلن على مقاعد فيها من دون استثناءات , وذلك لا يتأتى الا ّ بالعمل الجاد من قبلهن لإثبات انهن قادرات على التغيير , وقد استطاعت بعض النساء ومنهن صغيرات العمر في الوصول الى مراتب متقدمّة في العمل العام , ووصلن الى مجلس النواب والمجالس البلدية من دون استثناءات , مع ان عددهن لا يزال متواضعا , واقناع النساء بالمشاركة في العمل العام لا يزال امرا صعبا , يتطلب مزيدا من الجهد من رائدات العمل التطوعي والاجتماعي , لإقناع الناس , الذكور والاناث , بأن النساء قادرات على التخطيط والتنفيذ والمتابعة بكفاءة واقتدار .
الشباب هم قوة الامم , وهم صمّام الامان في المخاطر التي تواجهها الاوطان , وهم الثروة الحقيقية في الوقت الحالي وهم قادة المستقبل , ومن المؤكد انهم سيواجهون قوى هدم كثيرة , معارضة لإشراكهم كأعضاء , وليس كناخبين فقط في المجالس المحلية , بذريعة انهم لا يستطيعون قيادة المرحلة , أو أن خبرتهم قليلة , ويبقى الامل في تغيير هذه الافكار على الشباب انفسهم , ان استطاعوا أن ينتجوا من بينهم شبابا وشابات , قادرين على اثبات انهم لا يقلّون شأنا عن الآخرين , في ادارة الحكم المحلي وفي التخطيط والتنفيذ السليم .