خيمة الحرية: نحن ندافع عن مصلحة ومكتسبات الأردن لأننا الأكثر حرصا عليه "صور"

جو 24 :

أكد الناطق باسم الأيتام، علاء الطيبي، أن الإعلام الالكتروني وحده هو ما كان يدعم حراك الأيتام في ظل التجاهل الرسمي لقضيتهم، منوها في ذات السياق إلى أن جهات ما تدخلت للحيلولة دون مشاركته في فعاليات الاعتصام المفتوح. وقال الطيبي إن هذه التدخلات جلعته أكثر إصرارا على المشاركة في خيمة الاعتصام والتحشيد لها.

جاء هذا في كلمة ألقاها بخيمة الاعتصام المفتوح، حيث يستمر اعتصام العاملين في المواقع الالكترونية لليوم الرابع عشر على التوالي، لمناهضة قانون المطبوعات والنشر الهادف إلى فرض صحافة الرأي الواحد.

ومن جانبه نوه الزميل علاء الفزاع إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في وجود الفساد الذي تحاربه المواقع الالكترونية، "فهناك جهات تستهدف كل من يسهم في كشف قضايا الفساد، بذريعة أن المواقع "شوهت" سمعة البلد في أذهان المستثمرين الأجانب".

وفي كلمته دعا الزميل توفيق مبيضين الأسرة الصحفية إلى التكاتف لمواجهة هذا القانون العرفي، منوها في ذات السياق إلى أن تجربة اعتقال الزميل جمال المحتسب سبق وأن عبّرت عن العقلية العرفية التي تدير شؤون البلاد، والتي أنتجت قانون المطبوعات.
 
ولفت مبيضين إلى أن المؤتمر الذي عقده مدير المطبوعات والنشر تضمن مغالطات كبيرة، منتقدا إصرار السلطة التنفيذية على مصادرة حرية الصحافة وفرض المزيد من القيود على الإعلاميين.

وأشار الزميل جهاد أبو بيدر في كلمته إلى أن ما نشهده يمثل استمرارا لمعركة الحرية التي كانت الأسرة الصحفية تخوضها على الدوام في مواجهة الحكومات المتعاقبة.

وأكد الزميل مكرم الطراونة، ضرورة الصمود في مواجهة الظرف الحالي، محذرا في ذات السياق من مستقبل تغيب عنه المواقع الالكترونية في حال لم يتم إلغاء قانون المطبوعات.

ومن جانبه نوه الفنان ناصر الجعفري إلى أنه من الصعب في زمن الربيع العربي العودة إلى الوراء، مشددا على ضرورة الصمود في خيمة الاعتصام المفتوح.

وقال الزميل وائل جرايشة إنه يؤيد قانون المطبوعات، غير أنه يطالب بإجراء بعض التعديلات عليه، حيث أنه "من غير المقبول أن يتم فرض تشريع بهذه الصيغة".

وأضاف إن قانون الانتخاب الذي تم إقراره يتضمن بنودا لا تليق بمستوى دولة متحضرة.

وقال الكاتب جمال القيسي: لو كانت المواقع الالكترونية أبواقا للحكومات لما تم التعرض لها بهذا القانون البائس، فيما أكد الزميل محمود منير ضرورة الاستمرار في الاعتصام حتى إلغاء قانون المطبوعات.

كما لفت الكاتب أكثم خريشة إلى أن قانون المطبوعات يتناقض مع مصلحة ملايين الأردنيين المستخدمين للانترنت، مؤكدا أن الحكومة في واد والشعب في واد آخر.

وقال: "سنستمر في خيمة الاعتصام المفتوح حتى لو اقتصرت المشاركة فيها على شخص واحد".

هذا وانتقد الكاتب أحمد أبو غنيمة التصريحات الحكومية التي تشكك في قدرة الشعب الأردني على قيادة نفسه، منوها في ذات السياق إلى أن هناك حملة محمومة لتشويه صورة مسيرة الإصلاح الكبرى. وقال: "هذه المسيرة لكل الأردنيين وليست للاخوان فقط.. وأتمنى على الزملاء أن لا يكونوا جزءً من حمة التشويه.. فهناك من يريد إثارة الفتنة.. ودماء الاردنيين ليست رخيصة".

 

وأشار الزميل وليد الشبول إلى ما تم كشفه مؤخرا من قيام أحد الفاسدين بسرقة 34 مليون دينار، منوها في ذات السياق إلى العديد من قضايا الفساد التي منح المتورطون فيها صكوك غفران في الوقت الذي يتم فيه سجن مواطن بسبب قيامه بسرقة "العلكة".

وأضاف: "كان يتم تمرير العديد من قضايا الفساد، وقضايا بيع مقدرات الوطن، التي ما كان لنا أن نعرف بها لولا الإعلام الالكتروني".  

أما الزميل موسى برهومة فقال في كلمته: "إن هذه الخيمة ليست للنواح، بل هي خيمة الديمقراطية الجديدة التي تصنعها المواقع الالكترونية، فنحن صحفيون أحرار مستقلون، نخوض معركة الحرية في موجهة التشريعات الإعلامية الظالمة".

وتابع: "نرفض ذهنية الوصاية، وسوف ننتصر في معركة الحرية".

ومن جانبه أكد الزميل باسل العكور، عضو تنسيقية المواقع الالكترونية، استمرار فعاليات خيمة الاعتصام المفتوح حتى إلغاء قانون المطبوعات العرفي، مشيراً في ذات السياق إلى أن المواقع الالكترونية ستبحث بجدية المشاركة في المسيرة الكبرى التي دعيت إلى إلقاء كلمة خلالها.

وأضاف العكور إن "مشكلتنا الحقيقية تتعلق بالعقلية التي تناهض الحرية وتتراجع عن عملية الإصلاح". وتابع: "نحن ندافع عن مصلحة ومكتسبات الأردن لأننا الأكثر حرصا عليه".

 

 

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

.

..

..

.

..

..

..

..

..

..

..

..