"الذرية الدولية": لا مؤشرات تطوير إيرانية لجهاز تفجير نووي
جو 24 : قدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إلى مجلس محافظي الوكالة امس، تقريره حول أنشطة إيران النووية المعنون "التقييم النهائي حول القضايا المعلقة في الماضي والحاضر بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وقال أمانو إن التقرير يأتي "نتيجة الجهود الحثيثة التي تبذلها الوكالة لتوضيح القضايا ذات الأبعاد العسكرية المحتملة"، مشيرا إلى أنه يوفر إجابات واضحة على سؤالين هامين جدا وهما "هل انخرطت إيران في أنشطة ذات صلة بتطوير جهاز تفجير نووي؟ وإذا فعلت ذلك في السابق، هل ما زالت تقوم به حاليا؟" وقال امانو لقد "وجدت الوكالة أن مجموعة من الأنشطة ذات الصلة بتطوير جهاز تفجير نووي قد أجريت في إيران قبل نهاية عام 2003 باعتباره جهدا منسقا، وأن بعض الأنشطة جرت بعد عام 2003، مشيرا الى ان الوكالة وجدت أيضا أن هذه الأنشطة لم تخرج عن إطار الجدوى والدراسات العلمية، واكتساب بعض الصلاحيات والقدرات التقنية ذات الصلة.
وشدد على ان "الوكالة لا تملك أية مؤشرات ذات مصداقية عن الأنشطة في إيران، ذات الصلة بتطوير جهاز تفجير نووي بعد عام 2009، ولم تجد الوكالة أيضا أية مؤشرات ذات مصداقية حول تحويل المواد النووية ذات الصلة بأبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني".
وأكد امانو أن هذا التقييم واقعي، وسليم من الناحية الفنية ومتوازن، متمنيا أن يمكن (التقرير) "مجلس المحافظين من اتخاذ قرار بشأن مسار العمل في المستقبل".
وعن أهم الخطوات التالية التي يجب معالجتها في المستقبل القريب، لخصها أمانو باثنتين؛ الأولى، حاجة إيران لاستكمال الخطوات التحضيرية الضرورية لبدء تنفيذ التزاماتها النووية في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة المتفق عليها مع الدول الخمس الدائمة في مجلس الأمن زائد ألمانيا.
والثانية، معالجة مسألة تمويل أنشطة الوكالة الإضافية في إيران تحت إطار خطة العمل الشاملة المشتركة.
(بترا)
وقال أمانو إن التقرير يأتي "نتيجة الجهود الحثيثة التي تبذلها الوكالة لتوضيح القضايا ذات الأبعاد العسكرية المحتملة"، مشيرا إلى أنه يوفر إجابات واضحة على سؤالين هامين جدا وهما "هل انخرطت إيران في أنشطة ذات صلة بتطوير جهاز تفجير نووي؟ وإذا فعلت ذلك في السابق، هل ما زالت تقوم به حاليا؟" وقال امانو لقد "وجدت الوكالة أن مجموعة من الأنشطة ذات الصلة بتطوير جهاز تفجير نووي قد أجريت في إيران قبل نهاية عام 2003 باعتباره جهدا منسقا، وأن بعض الأنشطة جرت بعد عام 2003، مشيرا الى ان الوكالة وجدت أيضا أن هذه الأنشطة لم تخرج عن إطار الجدوى والدراسات العلمية، واكتساب بعض الصلاحيات والقدرات التقنية ذات الصلة.
وشدد على ان "الوكالة لا تملك أية مؤشرات ذات مصداقية عن الأنشطة في إيران، ذات الصلة بتطوير جهاز تفجير نووي بعد عام 2009، ولم تجد الوكالة أيضا أية مؤشرات ذات مصداقية حول تحويل المواد النووية ذات الصلة بأبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني".
وأكد امانو أن هذا التقييم واقعي، وسليم من الناحية الفنية ومتوازن، متمنيا أن يمكن (التقرير) "مجلس المحافظين من اتخاذ قرار بشأن مسار العمل في المستقبل".
وعن أهم الخطوات التالية التي يجب معالجتها في المستقبل القريب، لخصها أمانو باثنتين؛ الأولى، حاجة إيران لاستكمال الخطوات التحضيرية الضرورية لبدء تنفيذ التزاماتها النووية في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة المتفق عليها مع الدول الخمس الدائمة في مجلس الأمن زائد ألمانيا.
والثانية، معالجة مسألة تمويل أنشطة الوكالة الإضافية في إيران تحت إطار خطة العمل الشاملة المشتركة.
(بترا)