الاتجار بحقوق الانسان
محمد عربيات
جو 24 : قالى تعالى بسورة الاسراء الاية 70 (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِلا ) صدق الله العظيم.
والرسول صلى الله عليه وسلم بحجة الوداع خطب خطبة جامعة مانعة تضمنت مبادئ إنسانية استوعبت هذه الخطبة جملة من الحقائق التي يحتاجها العالم وتشكل اساسا لما يتحدثون عنه اليوم حول حقوق الانسان وما اظهرته هذه الخطبة من صيغ متقدمه سبقت منذ فجر التاريخ الحديث حول الحريات والمساواة وحقوق الانسان الذكر والانثى ومما قاله صلى الله عليه وسلم :-
يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى، ثُمَّ قَالَ: أَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟ قَالُوا: شَهْرٌ حَرَامٌ ثُمَّ قَالَ: أَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ قَالُوا: بَلَدٌ حَرَامٌ، فقَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ بَيْنَكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ، هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا) اللهم اشهد فاني قد بلغت .
وسيرا على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم بالعدل بين الناس وعدم التفريق بينهم بالحسب والنسب او الجاه نذكر قصة الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب مع الرجل من مصر الذي سبق ابن عمرو بن العاص وضربه وشكاه للفاروق واستدعاه لياخذ الرجل المصري حقه من ابن الخليفة وقال قولته المشهورة متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار .
يحتفل العالم بكل عام 10 كانون ثاني بذكرى صدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي صدر عام 1948 هذا الاحتفال السنوي للتذكير بحالة حقوق الانسان بدول العالم المختلفه وللاسف اصبح شعار حقوق الانسان وسيلة للابتزاز السياسي.
وسيف يتم اشهاره بوجه دول لها مواقف لا تؤيد سياسات ونهج معين تقوده وتعمل على فرضه الامبريالية الامريكيه بينما دول حليفة وصنيعة للغرب وسياساته سجونها مليئه بمعتقلي الراي وتقوم اجهزتها البوليسية باجراءت عنيفه ضد سجناء ومعتقلي الرأي العام وتصدر بحقهم احكام قاسية نسمع الاشادة بها وحرصها على حقوق الانسان.
الكيان الصهيوني الغاصب وما يقوم به من تدمير للحجر والشجر واضهاده المستمر لاهلنا بفلسطين المحتلة نسمع تبريرات لافعال هذا العدو تبيح له قتل الاطفال والنساء واعتقالهم وزجهم بزانزينه المظلمه ومنع الزيارة عنهم والاتصال بذويهم والكثير من الاجراءات القمعية وتبرر افعال هذا العدو الصهيوني بانها محاربة للارهاب.
امريكا (وحرصا منها) على حقوق الانسان اوجدت سجونا خارج اراضيها وربما استخدمت سجون دول اخرى للتعذيب عدا عن استخدامها للسجون الطائرة اي حديث افك حول حقوق الانسان تزعمه امريكا ومن لف لفها.
الغرب عموما لا يخلو من التمييز العرقي والتمييز العنصري على اساس اللون فهذا عبد اسود وهذا صيني اصفر فقواميسهم تزخر بتصنيفات تدل على عدم صدقهم بتطبيق حقوق الانسان.
ادعوا لايجاد يوم عربي اسلامي للاحتفال بحقوق الانسان لان الاسلام ومنذ شروق فجره دعى لحقوق الانسان ولم تكن هذه الدعوى وتطبيقها يتم بتدليس وكذب وبهتان كما تفعل منظمات حقوق الانسان الممولة بالاصل ممن يزعمون رعايتهم للانسان وحقوقه لكنه زعم كاذب كاذب كاذب.
والرسول صلى الله عليه وسلم بحجة الوداع خطب خطبة جامعة مانعة تضمنت مبادئ إنسانية استوعبت هذه الخطبة جملة من الحقائق التي يحتاجها العالم وتشكل اساسا لما يتحدثون عنه اليوم حول حقوق الانسان وما اظهرته هذه الخطبة من صيغ متقدمه سبقت منذ فجر التاريخ الحديث حول الحريات والمساواة وحقوق الانسان الذكر والانثى ومما قاله صلى الله عليه وسلم :-
يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى، ثُمَّ قَالَ: أَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟ قَالُوا: شَهْرٌ حَرَامٌ ثُمَّ قَالَ: أَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ قَالُوا: بَلَدٌ حَرَامٌ، فقَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ بَيْنَكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ، هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا) اللهم اشهد فاني قد بلغت .
وسيرا على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم بالعدل بين الناس وعدم التفريق بينهم بالحسب والنسب او الجاه نذكر قصة الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب مع الرجل من مصر الذي سبق ابن عمرو بن العاص وضربه وشكاه للفاروق واستدعاه لياخذ الرجل المصري حقه من ابن الخليفة وقال قولته المشهورة متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار .
يحتفل العالم بكل عام 10 كانون ثاني بذكرى صدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي صدر عام 1948 هذا الاحتفال السنوي للتذكير بحالة حقوق الانسان بدول العالم المختلفه وللاسف اصبح شعار حقوق الانسان وسيلة للابتزاز السياسي.
وسيف يتم اشهاره بوجه دول لها مواقف لا تؤيد سياسات ونهج معين تقوده وتعمل على فرضه الامبريالية الامريكيه بينما دول حليفة وصنيعة للغرب وسياساته سجونها مليئه بمعتقلي الراي وتقوم اجهزتها البوليسية باجراءت عنيفه ضد سجناء ومعتقلي الرأي العام وتصدر بحقهم احكام قاسية نسمع الاشادة بها وحرصها على حقوق الانسان.
الكيان الصهيوني الغاصب وما يقوم به من تدمير للحجر والشجر واضهاده المستمر لاهلنا بفلسطين المحتلة نسمع تبريرات لافعال هذا العدو تبيح له قتل الاطفال والنساء واعتقالهم وزجهم بزانزينه المظلمه ومنع الزيارة عنهم والاتصال بذويهم والكثير من الاجراءات القمعية وتبرر افعال هذا العدو الصهيوني بانها محاربة للارهاب.
امريكا (وحرصا منها) على حقوق الانسان اوجدت سجونا خارج اراضيها وربما استخدمت سجون دول اخرى للتعذيب عدا عن استخدامها للسجون الطائرة اي حديث افك حول حقوق الانسان تزعمه امريكا ومن لف لفها.
الغرب عموما لا يخلو من التمييز العرقي والتمييز العنصري على اساس اللون فهذا عبد اسود وهذا صيني اصفر فقواميسهم تزخر بتصنيفات تدل على عدم صدقهم بتطبيق حقوق الانسان.
ادعوا لايجاد يوم عربي اسلامي للاحتفال بحقوق الانسان لان الاسلام ومنذ شروق فجره دعى لحقوق الانسان ولم تكن هذه الدعوى وتطبيقها يتم بتدليس وكذب وبهتان كما تفعل منظمات حقوق الانسان الممولة بالاصل ممن يزعمون رعايتهم للانسان وحقوقه لكنه زعم كاذب كاذب كاذب.