حبٌ وحرب
سليم عبد القادر الدحمس
جو 24 : ويح قلبي ما فعلت( الراء) بينهما لولا الراء لكانت كل حياتي حب ومسرات
لو لم تاتي بين حياتي ومماتي لكنت ناسكاً عابداً زاهداً
تلك راء لعينه وجميله غنيةٌ حد الثراء وفقيره حد الخصاصه
تلك راء الغانيات والزاهدات والمحييات المميتات
الناهبات عيوننا وقلوبنا وجنتيها الناهبات الناهبا ...
الناعمات القاتلات المحييات المبديات من الدلال غرايبا...
كيف( الرجاء) من الخطوب تخلصا من بعدان انبشت في مخالبا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.....
(شغله وحكاية كبييييره) تتعقد الحكاية وتضيق حلقات الزمان عن الانشراح والفرج وقد خبروني انهُ كلما ضاقت حلقاتها ستفرج ؟؟؟ لكني اجد الانفراج هرمي الشكل بداء ابطالهُ من الاسفل فاستحال من الاعلى ومن يعتاد رؤوس القمم عزيزٌ عليه ان ينحدر نحو السفوح تارة اخرى فاين الخلاص ؟؟؟ لم يكونوا ابطالاً بل كانوا (كومبارس Comparsa) الحياة زائدوها زواراً زاروها وانطوت معالمهم........
ياااااالتلك المعادله قالت يوماً بان حلول فيزيائيه يمكنها خدش القواعد وايلاج الحلول وضربت على ذالك مثالاً قالت فيه : املاء كاساً من الماء ثم ضع عليه ورقه وقم بقلبهِ هل ينسكب ؟؟؟؟قلت لا قالت وكيف ينسكب قلت اذا دخلهُ الهواء
فقالت : كذالك القلب اذا دخلهُ هوى اخر انسكب مائهُ بهوائهُ الاول !!!!
فقلت : نقل فؤادك حيثُ شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الاولَ .....الحب الاول ولا اقصد به حب الطفوله وعشق الوجوه وطيش الشباب ونفور المواقف انما الحب الرجولي والذي يخضع للمعايير والمقاييس والضوابط والمتارييس وقد حصل على شهادة (ايزو iso) بمخرجات ومدخلات الحب (الحلال) وما اصعبها من معادله
تتساوى فيه الشرور والسرور بقطبي المعادله ثم لا يفترقان بل يتجاذبان المسافة لنقطة صفر اكثر واكثر وان بداء ما يسوئهما تجاوزت الاصفار الفراغ الايوني ليلتصقا اكثر ويح قلبي .....كيف التصق بسقيع الذكريات واصبح مرتع للغربان والبوم والاطلال
نهاكَ عنِ الغواية ِ ما نهاكا وَذُقْتَ منَ الصّبابَة ِ ما كَفاكَا
وطالَ سُرَاكَ في لَيلِ التّصَابي وقد أصبحتَ لم تحمدْ سراكا
فَلا تَجزَعْ لحادِثَة ِ اللّيالي وَقُل لي إن جزِعتَ فما عَساكَا
وكيفَ تلومُ حادثة ً وفيها تبينَ منْ أحبكَ أوْ قلاكا
برُوحي مَنْ تَذوبُ عليهِ رُوحي وَذُقْ يا قلبُ ما صَنَعَتْ يداكَا
لعمري كنتَ عن هذا غنياً ولم تعرفْ ضلالكَ من هداكا
ضنيتُ منَ الهوى وشقيتُ منهُ وأنتَ تجيبُ كلَّ هوى ً دعاكا
فدعْ يا قلبُ ما قد كنتَ فيهِ ألَستَ ترَى حَبيبَكَ قد جَفاكَا
لقد بلغتْ بهِ روحي التراقي وَقد نَظَرَتْ بهِ عَيني الهَلاكَا
فيا مَنْ غابَ عني وَهوَ رُوحي وكيفَ أُطيقُ مِنْ رُوحي انفِكاكا
حبيبي كيفَ حتى غبتَ عني أتَعْلَمُ أنّ لي أحَداً سِوَاكَا
أراكَ هجرتني هجراً طويلاً وَما عَوّدْتَني منْ قَبلُ ذاكَا
عَهِدْتُكَ لا تُطيقُ الصّبرَ عني وَتَعصي في وَدادِي مَنْ نَهاكَا
فكَيفَ تَغَيّرَتْ تِلكَ السّجايَا وَمَن هذا الذي عني ثَنَاكَا
فلا واللهِ ما حاولتَ عذراً فكُلّ النّاسِ يُعذَرُ ما خَلاكَا
وما فارقتني طوعاً ولكنْ دَهاكَ منَ المَنيّة ِ ما دَهَاكَا
لقد حكمتْ بفرقتنا الليالي ولم يكُ عن رضايَ ولا رضاكا
فلَيتَكَ لوْ بَقيتَ لضُعْفِ حالي وكانَ الناسُ كلهمُ فداكا
يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني أفتشُ في مكانكَ لا أراكا
وَلم أرَ في سِوَاكَ وَلا أرَاهُ شمائلكَ المليحة َ أو حلاكا
خَتَمْتُ على وَدادِكَ في ضَميري وليسَ يزالُ مختوماً هناكا
لقد عجلتْ عليكَ يدُ المنايا وما استوفيتَ حظك من صباكا
فواأسَفي لجِسمِكَ كَيفَ يَبلى ويذهبُ بعدَ بهجتهِ سناكا
وما لي أدعي أني وفيٌّ ولستُ مشاركاً لكَ في بلاكا
تموتُ وما أموتُ عليكَ حزناً وَحق هوَاكَ خُنتُكَ في هوَاكَا
ويا خجلي إذا قالوا محبٌّ ولم أنفعكَ في خطبٍ أتاكا
أرَى الباكينَ فيكَ مَعي كَثيراً وليسَ كمنْ بكى من قد تباكى
فيا مَن قد نَوَى سَفَراً بَعيداً متى قُلْ لي رجوعُكَ من نَوَاكَا
جزاكَ اللهُ عني كلّ خيرٍ وَأعْلَمُ أنّهُ عني جَزَاكَا
فيا قبرَ الحبيبِ وددتُ أني حملتُ ولوْ على عيني ثراكا
سقاكَ الغيثُ هتاناً وإلاّ فحسبكَ من دموعي78
لو لم تاتي بين حياتي ومماتي لكنت ناسكاً عابداً زاهداً
تلك راء لعينه وجميله غنيةٌ حد الثراء وفقيره حد الخصاصه
تلك راء الغانيات والزاهدات والمحييات المميتات
الناهبات عيوننا وقلوبنا وجنتيها الناهبات الناهبا ...
الناعمات القاتلات المحييات المبديات من الدلال غرايبا...
كيف( الرجاء) من الخطوب تخلصا من بعدان انبشت في مخالبا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.....
(شغله وحكاية كبييييره) تتعقد الحكاية وتضيق حلقات الزمان عن الانشراح والفرج وقد خبروني انهُ كلما ضاقت حلقاتها ستفرج ؟؟؟ لكني اجد الانفراج هرمي الشكل بداء ابطالهُ من الاسفل فاستحال من الاعلى ومن يعتاد رؤوس القمم عزيزٌ عليه ان ينحدر نحو السفوح تارة اخرى فاين الخلاص ؟؟؟ لم يكونوا ابطالاً بل كانوا (كومبارس Comparsa) الحياة زائدوها زواراً زاروها وانطوت معالمهم........
ياااااالتلك المعادله قالت يوماً بان حلول فيزيائيه يمكنها خدش القواعد وايلاج الحلول وضربت على ذالك مثالاً قالت فيه : املاء كاساً من الماء ثم ضع عليه ورقه وقم بقلبهِ هل ينسكب ؟؟؟؟قلت لا قالت وكيف ينسكب قلت اذا دخلهُ الهواء
فقالت : كذالك القلب اذا دخلهُ هوى اخر انسكب مائهُ بهوائهُ الاول !!!!
فقلت : نقل فؤادك حيثُ شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الاولَ .....الحب الاول ولا اقصد به حب الطفوله وعشق الوجوه وطيش الشباب ونفور المواقف انما الحب الرجولي والذي يخضع للمعايير والمقاييس والضوابط والمتارييس وقد حصل على شهادة (ايزو iso) بمخرجات ومدخلات الحب (الحلال) وما اصعبها من معادله
تتساوى فيه الشرور والسرور بقطبي المعادله ثم لا يفترقان بل يتجاذبان المسافة لنقطة صفر اكثر واكثر وان بداء ما يسوئهما تجاوزت الاصفار الفراغ الايوني ليلتصقا اكثر ويح قلبي .....كيف التصق بسقيع الذكريات واصبح مرتع للغربان والبوم والاطلال
نهاكَ عنِ الغواية ِ ما نهاكا وَذُقْتَ منَ الصّبابَة ِ ما كَفاكَا
وطالَ سُرَاكَ في لَيلِ التّصَابي وقد أصبحتَ لم تحمدْ سراكا
فَلا تَجزَعْ لحادِثَة ِ اللّيالي وَقُل لي إن جزِعتَ فما عَساكَا
وكيفَ تلومُ حادثة ً وفيها تبينَ منْ أحبكَ أوْ قلاكا
برُوحي مَنْ تَذوبُ عليهِ رُوحي وَذُقْ يا قلبُ ما صَنَعَتْ يداكَا
لعمري كنتَ عن هذا غنياً ولم تعرفْ ضلالكَ من هداكا
ضنيتُ منَ الهوى وشقيتُ منهُ وأنتَ تجيبُ كلَّ هوى ً دعاكا
فدعْ يا قلبُ ما قد كنتَ فيهِ ألَستَ ترَى حَبيبَكَ قد جَفاكَا
لقد بلغتْ بهِ روحي التراقي وَقد نَظَرَتْ بهِ عَيني الهَلاكَا
فيا مَنْ غابَ عني وَهوَ رُوحي وكيفَ أُطيقُ مِنْ رُوحي انفِكاكا
حبيبي كيفَ حتى غبتَ عني أتَعْلَمُ أنّ لي أحَداً سِوَاكَا
أراكَ هجرتني هجراً طويلاً وَما عَوّدْتَني منْ قَبلُ ذاكَا
عَهِدْتُكَ لا تُطيقُ الصّبرَ عني وَتَعصي في وَدادِي مَنْ نَهاكَا
فكَيفَ تَغَيّرَتْ تِلكَ السّجايَا وَمَن هذا الذي عني ثَنَاكَا
فلا واللهِ ما حاولتَ عذراً فكُلّ النّاسِ يُعذَرُ ما خَلاكَا
وما فارقتني طوعاً ولكنْ دَهاكَ منَ المَنيّة ِ ما دَهَاكَا
لقد حكمتْ بفرقتنا الليالي ولم يكُ عن رضايَ ولا رضاكا
فلَيتَكَ لوْ بَقيتَ لضُعْفِ حالي وكانَ الناسُ كلهمُ فداكا
يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني أفتشُ في مكانكَ لا أراكا
وَلم أرَ في سِوَاكَ وَلا أرَاهُ شمائلكَ المليحة َ أو حلاكا
خَتَمْتُ على وَدادِكَ في ضَميري وليسَ يزالُ مختوماً هناكا
لقد عجلتْ عليكَ يدُ المنايا وما استوفيتَ حظك من صباكا
فواأسَفي لجِسمِكَ كَيفَ يَبلى ويذهبُ بعدَ بهجتهِ سناكا
وما لي أدعي أني وفيٌّ ولستُ مشاركاً لكَ في بلاكا
تموتُ وما أموتُ عليكَ حزناً وَحق هوَاكَ خُنتُكَ في هوَاكَا
ويا خجلي إذا قالوا محبٌّ ولم أنفعكَ في خطبٍ أتاكا
أرَى الباكينَ فيكَ مَعي كَثيراً وليسَ كمنْ بكى من قد تباكى
فيا مَن قد نَوَى سَفَراً بَعيداً متى قُلْ لي رجوعُكَ من نَوَاكَا
جزاكَ اللهُ عني كلّ خيرٍ وَأعْلَمُ أنّهُ عني جَزَاكَا
فيا قبرَ الحبيبِ وددتُ أني حملتُ ولوْ على عيني ثراكا
سقاكَ الغيثُ هتاناً وإلاّ فحسبكَ من دموعي78