عين الزوج لا ترى في أصالة جديداً!
جو 24 : تطلّ أصالة نصري بكليب جديد بعدما أمضت الآونة الأخيرة في مناوشات الصحافة والحضور الذي لا بدّ منه في لجان التحكيم. "عايشة على اللي فات"، أغنية رقيقة وكليب عادي بإدارة الزوج طارق العريان.
تشبه أصالة نفسها في الكليبات، أكانت الأغنية مصوّرة بعين الزوج أم بعين مخرج آخر. العريان يقدّمها كفنانة من مسافة، لا كفنانة من زاوية الزوج وفرادة رؤيته. يأتي الكليب مألوفاً لا يفاجئ، ومخلصاً لشخصية أصالة التي لا تُجدّد. تغيب عن الكليبات، وقد تطيل الغياب ثم تعود على هيئة واحدة ووجه واحد ونظرات تكرّر نفسها. لعله كان على العريان أن يقدّم في الكليب فنانة بحجم شوق الناس إلى جديدها. أصالة أغنية أكثر منها صورة. يُحسب لها أنّ أغنياتها لم تنزلق وأداءها لم يتعثّر، وإن كان يُفضّل أن يلفت المُشاهد في الكليب تفصيلٌ آخر غير المكياج على الوجه. القصة بسيطة: امرأة تغنّي أمام جمهور، في استعادة لماضٍ كان أجمل من حاضر موحش. تتخلل لحظات الغناء مَشاهد اللقاء مع الحبيب، كأنّها بعضٌ مأخوذ من نوستالجيا سينما مصر في عصر مضى. لا تُظهر صبغة الماضي الكليب لامعاً، بقدر ما تبيّنه يتوق إلى قصة ولا يبلغها، محاولاً سدّ "فقره" بكلاسيكية الغناء على المسرح وذكرى الوقت الجميل مع دقات القلب.
تُفرّغ الكلاسيكية المألوفة الصورة من الترقُّب، ويمسي الكليب وسيلة لسماع الأغنية فحسب، لا قطعة فنّية متألّقة في ذاتها. كان يُنتَظر من "عايشة على اللي فات" (كلمات مصطفى حسن وألحان سامح كريم)، أن تُسبّب لدى المتلقي ضجّة مُحبّبة بعد كليب متقن، لكن لا ضجة بالحجم المتوقَّع. قوّة الكليب في الأغنية، فيما تحلّ أصالة الصورة ثانياً، وعريان المخرج أخيراً.
أوشك مشهد البدء أن ينذر بشيء مختلف، فسادت صورة جاهزة. قد تكون أصالة ممن يفضلن البساطة على الفساتين الكثيرة ومبالغات الفيديو كليب. محقّةٌ، لكنّ البساطة الذكية أجمل.
النهار -فاطمة عبدالله
تشبه أصالة نفسها في الكليبات، أكانت الأغنية مصوّرة بعين الزوج أم بعين مخرج آخر. العريان يقدّمها كفنانة من مسافة، لا كفنانة من زاوية الزوج وفرادة رؤيته. يأتي الكليب مألوفاً لا يفاجئ، ومخلصاً لشخصية أصالة التي لا تُجدّد. تغيب عن الكليبات، وقد تطيل الغياب ثم تعود على هيئة واحدة ووجه واحد ونظرات تكرّر نفسها. لعله كان على العريان أن يقدّم في الكليب فنانة بحجم شوق الناس إلى جديدها. أصالة أغنية أكثر منها صورة. يُحسب لها أنّ أغنياتها لم تنزلق وأداءها لم يتعثّر، وإن كان يُفضّل أن يلفت المُشاهد في الكليب تفصيلٌ آخر غير المكياج على الوجه. القصة بسيطة: امرأة تغنّي أمام جمهور، في استعادة لماضٍ كان أجمل من حاضر موحش. تتخلل لحظات الغناء مَشاهد اللقاء مع الحبيب، كأنّها بعضٌ مأخوذ من نوستالجيا سينما مصر في عصر مضى. لا تُظهر صبغة الماضي الكليب لامعاً، بقدر ما تبيّنه يتوق إلى قصة ولا يبلغها، محاولاً سدّ "فقره" بكلاسيكية الغناء على المسرح وذكرى الوقت الجميل مع دقات القلب.
تُفرّغ الكلاسيكية المألوفة الصورة من الترقُّب، ويمسي الكليب وسيلة لسماع الأغنية فحسب، لا قطعة فنّية متألّقة في ذاتها. كان يُنتَظر من "عايشة على اللي فات" (كلمات مصطفى حسن وألحان سامح كريم)، أن تُسبّب لدى المتلقي ضجّة مُحبّبة بعد كليب متقن، لكن لا ضجة بالحجم المتوقَّع. قوّة الكليب في الأغنية، فيما تحلّ أصالة الصورة ثانياً، وعريان المخرج أخيراً.
أوشك مشهد البدء أن ينذر بشيء مختلف، فسادت صورة جاهزة. قد تكون أصالة ممن يفضلن البساطة على الفساتين الكثيرة ومبالغات الفيديو كليب. محقّةٌ، لكنّ البساطة الذكية أجمل.
النهار -فاطمة عبدالله