الأردن يرحب بالاتفاق السياسي الليبي
جو 24 : رحب الاردن على لسان المندوب الدائم لدى الامم المتحدة، دينا قعوار بتوقيع غالبية ممثلي القوى والاحزاب السياسية وممثلي المجتمع الليبي والعشائر الليبية على الاتفاق السياسي الليبي الذي رعته الأمم المتحدة يوم 17 كانون الأول في مدينة الصخيرات والهادف الى انشاء حكومة وفاق وطني.
وقالت قعوار في جلسة لمجلس الامن الليلة الماضية ان الاردن يشيد بالجهود التي بذلتها بعثة الأمم المتحدة لتقديم الدعم في ليبيا والممثل الخاص للأمين العام مارتن كوبلر، وبجهود مملكة المغرب الشقيقة ودول جوار ليبيا التي استضافت ودعمت الحوار السياسي الليبي خلال الفترة الماضية.
وقالت ان الاردن صوت لصالح القرار 2259 الذي قدمته مشكورة المملكة المتحدة انطلاقا من قناعتنا الكاملة بضرورة توفير الدعم الدولي للاتفاق السياسي وحكومة الوفاق الوطني المقبلة. ونأمل بأن يشكل هذا الاتفاق خطوة مهمة في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في اعادة بناء دولته وحماية وحدتها، وأن يساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في ليبيا وتحقيق التنمية الاقتصادية هناك، ويؤكد الأردن في هذا الصدد على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بتوفير الدعم اللازم لحكومة الوفاق الوطني في مختلف المجالات كما ورد في القرار وفي بيان روما الصادر في 13 كانون الأول الحالي ووفقا الأولويات والطلبات الليبية.
واكدت قعوار على وجوب ان يضمن المجتمع الدولي عدم وجود فراغ سياسي في ليبيا، وعليه نؤكد على أهمية الحكومة الحالية وضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على تقديم المساعدة والعون لها في تصريف الأعمال ومواجهة التحديات الصعبة لحين تشكيل حكومة وفاق وطني معربة عن الامل بأن يأخذ الممثل الخاص للأمين العام هذه المخاوف بعين الاعتبار. ويدعو الأردن كما نص القرار مجلس الرئاسة الذي تشكل بالعمل وبشكل سريع على تشكيل حكومة الوفاق الوطني خلال فترة الـ30 يوم التي نص عليها الاتفاق والانتهاء من الترتيبات الأمنية لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وقالت قعوار ان قوى التطرف والإرهاب المتمثلة بعصابات داعش وغيرها من الخوارج استغلت حالة الاقتتال الداخلي الليبي وتدهور الأوضاع فامتدت لتسيطر على مناطق استراتيجية وهامة في ليبيا مشددة على ضرورة التصدي الفاعل والشامل للإرهاب في ليبيا وذلك في اطار شراكة دولية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية والمؤسسات الشرعية التي اسسها اتفاق الصخيرات.
كما أكد الأردن على ضرورة الإلتزام بحماية سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الترابية ووحدتها الوطنية ويشدد على ضرورة أن يبقى مجلس الأمن داعما لشعب ليبيا الشقيق في مسيرته نحو مستقبل أفضل يعيش فيه الليبيون جميعا بحرية وكرامة وأمن واستقرار على أرضهم الطيبة والمعطاءة.
(بترا)
وقالت قعوار في جلسة لمجلس الامن الليلة الماضية ان الاردن يشيد بالجهود التي بذلتها بعثة الأمم المتحدة لتقديم الدعم في ليبيا والممثل الخاص للأمين العام مارتن كوبلر، وبجهود مملكة المغرب الشقيقة ودول جوار ليبيا التي استضافت ودعمت الحوار السياسي الليبي خلال الفترة الماضية.
وقالت ان الاردن صوت لصالح القرار 2259 الذي قدمته مشكورة المملكة المتحدة انطلاقا من قناعتنا الكاملة بضرورة توفير الدعم الدولي للاتفاق السياسي وحكومة الوفاق الوطني المقبلة. ونأمل بأن يشكل هذا الاتفاق خطوة مهمة في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في اعادة بناء دولته وحماية وحدتها، وأن يساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في ليبيا وتحقيق التنمية الاقتصادية هناك، ويؤكد الأردن في هذا الصدد على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بتوفير الدعم اللازم لحكومة الوفاق الوطني في مختلف المجالات كما ورد في القرار وفي بيان روما الصادر في 13 كانون الأول الحالي ووفقا الأولويات والطلبات الليبية.
واكدت قعوار على وجوب ان يضمن المجتمع الدولي عدم وجود فراغ سياسي في ليبيا، وعليه نؤكد على أهمية الحكومة الحالية وضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على تقديم المساعدة والعون لها في تصريف الأعمال ومواجهة التحديات الصعبة لحين تشكيل حكومة وفاق وطني معربة عن الامل بأن يأخذ الممثل الخاص للأمين العام هذه المخاوف بعين الاعتبار. ويدعو الأردن كما نص القرار مجلس الرئاسة الذي تشكل بالعمل وبشكل سريع على تشكيل حكومة الوفاق الوطني خلال فترة الـ30 يوم التي نص عليها الاتفاق والانتهاء من الترتيبات الأمنية لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وقالت قعوار ان قوى التطرف والإرهاب المتمثلة بعصابات داعش وغيرها من الخوارج استغلت حالة الاقتتال الداخلي الليبي وتدهور الأوضاع فامتدت لتسيطر على مناطق استراتيجية وهامة في ليبيا مشددة على ضرورة التصدي الفاعل والشامل للإرهاب في ليبيا وذلك في اطار شراكة دولية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية والمؤسسات الشرعية التي اسسها اتفاق الصخيرات.
كما أكد الأردن على ضرورة الإلتزام بحماية سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الترابية ووحدتها الوطنية ويشدد على ضرورة أن يبقى مجلس الأمن داعما لشعب ليبيا الشقيق في مسيرته نحو مستقبل أفضل يعيش فيه الليبيون جميعا بحرية وكرامة وأمن واستقرار على أرضهم الطيبة والمعطاءة.
(بترا)