الحزن يخيم على احتفالات بيت لحم جـراء إرهاب الاحتـلال فـي القـدس

جو 24 : مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، شارك وزير السياحة والآثار نايف الفايز في احتفالات عيد الميلاد المجيد وقداس منتصف الليل في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم في فلسطين. والتقى الفايز خلال مشاركته في الاحتفال بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث جدد التاكيد على دعم الاردن الكامل للأشقاء في فلسطين، والحرص على حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية. كما أكد الفايز أن وزارة السياحة تضع كل امكانياتها في خدمة الاشقاء في فلسطين، مشيرا الى جوانب تعاون متعددة بين الجانبين، اضافة الى مذكرات التعاون التي تدخل البلدين الشقيقين في منظومة سياحية واحدة، خصوصا في جانب السياحة الدينية. واختتم المسيحيون في الأردن أمس ومن مختلف الطوائف طقوس تساعية عيد الميلاد، ليحتفلوا اليوم بالعيد المجيد، وسط احتفالات دينية واجتماعية واسعة عمت مختلف محافظات المملكة، كان ختامها احياء ليلة الميلاد التي شهدتها امس الخميس الكنائس في المملكة. ويكتسب حلول عيد الميلاد المجيد هذا العام اهمية لافتة، كونه يتزامن مع عيد المولد النبوي الشريف، ما عكس اجواء من الفرح والمسرة والالفة تعيشها الاسرة الاردنية الواحدة وقد احتفلت بمجموعها باعياد السلام والرحمة والميلاد والمولد. وفي مدينة بيت لحم بدأ المسيحيون الاحتفال بعيد الميلاد مع وصول موكب بطريرك اللاتين قبل قداس منتصف الليل التقليدي، وسط مشاعر من الحزن على استشهاد 4 فلسطينيين قضوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي، الذي زاد من وحشيته عشية الاحتفالات. واعلن بطريرك القدس للاتين فؤاد طوال ان قداس الميلاد هذا العام في بيت لحم سيخصص لـ«ضحايا العنف والارهاب» الناتج عن «أيديولوجية الموت التي يغذيها التشدد الديني التكفيري الذي يثير الرعب».

(الدستور)