عمر الفاروق وحوادث السيارات
محمد عربيات
جو 24 : حوادث السيارات بالاردن كثيرة حتى انه يمكننا القول عنها انها نعمة ونقمه بذات الوقت نعمه لانها تشغل الكثيرين من اصحاب الكراجات ومحلات القطع والوسطاء اللذين يسعون لاصلاح ذات البين بين من يكونوا قد تسببوا بحادث سير ادى الى وفاة او اصابات طفيفة اما على صعيد نقمة فالخسائر التي يحدثها كحالات الوفاة لارباب الاسر وفقدان المعيل للاسرة او شطب مركبة تكون مصدر رزق لاسرة ما عدا عن الكلفة المرتفعة لاصلاح الاضرار الناتجه عن حادث السير والعلاج بالمستشفيات عدا عن الدخول في القضاء ومنازعات بين الاطراف وشركات التامين لدفع وتقدير الاضرار وفيها الكثير من التفاصيل غير الخافيه على احد .
لاندري كم هي عدد المركبات الموجودة بالاردن وبغض النظر عن حجمها سواء من المركبة الصغيره الى احجام اخرى اكبر وشاحنات النقل والحافلات وكم يدفع عليها لصالح شركات التامين ودائرة السير لقاء الترخيص عدا عن المخالفات المختلفه التي يحررها رقباء السير .
تعود اسباب حوادث السير لامور لها علاقه بالافراد وحصول اخطاء بشرية اثناء القياده وهناك اخطاء فنية بالمركبة تؤدي الى وقوع الحادث عدا عن الاخطاء بالطرق ولا نزعم باننا نملك احصائية رسمية حول نسبة كل سبب من هذه الاسباب بحوادث الطرق لكن ومن خلال الموقع الرسمي لدائرة السير توجد دراسة تحليليه لحوادث المرور عن عام 2014 حيث تشير الى ان عدد حوادث السير التي وقعت خلال عام 2014 بواقع 102442 حادث سير نتج عنها 688 حالة وفاه واصابة 2063 شخص باصابات بليغة و12727 باصابات بسيطة وبكلفة تقديرية بواقع 239 مليون دينار ولا ندري ما هو مصير الدراسات حول هذا الامر وما تخرج به من توصيات وهل تاخذ طريقها للتنفيذ ام يتم حفظها ليستمر مسلسل الحوادث دون علاج واشارت الدراسة ايضا الى انه يقع كل خمسة دقائق حادث مروري وكل ستة وثلاثون دقيقة يقع جريح وكل ساعتين يحصل حادث دعس وكل 13 ساعه تقريبا يتوفى شخص نتيجة حادث مروري يمعنى حالتين وفاة يوميا كمتوسط فهل نعيش بالاردن حرب من نوع اخر هي حرب السيارات لنقول ان حرب السيارات هي حربنا ايضا لاندري الله اعلم .
اما على صعيد العلاج فما نسمعه من المسؤولين من خلال النشرات الارشاديه والتوعيه ووضع لوحات ارشادية على الطرقات عدا ما تقوم به جهات اخرى لها علاقه بنشر الوعي والتحذير من حوادث السير ونذكر ايضا ما يتم من خلال تغليظ العقوبات من خلال المخالفات حسب درجة خطورتها ايضا اما على صعيد الطرق وهندستها لاسيما الطرق الخارجيه والعمل على ديمومة صيانتها فهناك طرق تستحق ان توصف بانها طرق الموت فمن يسلكون هذه الطرق يتحدثون عن غياب الصيانه لها حيث تكثر الحفر والتشققات التي يتفاجىء بها البعض وقد تؤدي الى انقلاب المركبه وقد حدثني احد الاصدقاء عن طرق بالمملكه وكان يصفها لكثرة سلوكه لها حتى وصل الامر الى انه يذكر عدد الحفر الموجوده بالطرق فغياب عمليات الصيانه للطرق يحمل الجهات الرسمية المسؤوليه الكامله عن نتائج اي حادث سير وهناك طرق ونتيجة الامطار يحدث انهيار وهبوط بالطريق مما يؤكد ان هناك سوء بالتنفيذ يصل الى مرحلة الفساد .
تؤكد النشرات الصادرة عن الجهات الحكوميه ان الخسائر المادية الناتجه عن حوادث السير تقدر بالملايين وان الاردن يعد من اوائل الدول في حوادث السير ( ميزه اخرى للاردن دايما من الاوائل ) عدا عن ارتفاع حالات الوفاة وما يصيب البعض من عاهة نتيجة حوادث السير .
اذكر كل ذلك والالم يعتصرني فقد فقدت اخا وابن اخ بحادث سير بعز شبابهم رحمهم الله ورحم كل من قضى بحادث سير ودعائنا بالشفاء لكل مصاب من هذه الحوادث باذن الله .
ونستحضر هنا قول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال لو ان شاة او بغلة برواية اخرى عثرت بالعراق لسئل عنها عمر لما لم تسوي لها الطريق لله درك يا عمر هكذا هو المسؤول اما مسؤولينا هذه الايام ماذا يقولون لا اظن انهم سيقولوا كما قال الفاروق لكننا ومع ايماننا بالقضاء والقدر خيره وشره لا يسعنا الا ان نقول لهؤلاء المسؤولين اذكروا قول الفاروق رضي الله عنه وضعوا مخافة الله بين اعينكم ان كان لكم عيون تبصر بالاصل .
فان لم تريدوا يا مسؤولين استحضار مقولة الفاروق فجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه قال ايضا ( ولان امن الوطن وسلامة المواطن يتصدران سلم اولوياتنا فلا بد من تكاتف الجهود الرسمية للتصدي لمشكلة حوادث السير ووضع حلول علمية وناجعة للحد منها اذ اضحت ظاهرة مقلقة تخطف من بيننا الاحباء من ابناء وبنات الوطن الغالي )
فما عليكم الا الاختيار مابين مقولة الفاروق رضي الله عنه ومقولة القائد حفظه الله ورعاه .
لاندري كم هي عدد المركبات الموجودة بالاردن وبغض النظر عن حجمها سواء من المركبة الصغيره الى احجام اخرى اكبر وشاحنات النقل والحافلات وكم يدفع عليها لصالح شركات التامين ودائرة السير لقاء الترخيص عدا عن المخالفات المختلفه التي يحررها رقباء السير .
تعود اسباب حوادث السير لامور لها علاقه بالافراد وحصول اخطاء بشرية اثناء القياده وهناك اخطاء فنية بالمركبة تؤدي الى وقوع الحادث عدا عن الاخطاء بالطرق ولا نزعم باننا نملك احصائية رسمية حول نسبة كل سبب من هذه الاسباب بحوادث الطرق لكن ومن خلال الموقع الرسمي لدائرة السير توجد دراسة تحليليه لحوادث المرور عن عام 2014 حيث تشير الى ان عدد حوادث السير التي وقعت خلال عام 2014 بواقع 102442 حادث سير نتج عنها 688 حالة وفاه واصابة 2063 شخص باصابات بليغة و12727 باصابات بسيطة وبكلفة تقديرية بواقع 239 مليون دينار ولا ندري ما هو مصير الدراسات حول هذا الامر وما تخرج به من توصيات وهل تاخذ طريقها للتنفيذ ام يتم حفظها ليستمر مسلسل الحوادث دون علاج واشارت الدراسة ايضا الى انه يقع كل خمسة دقائق حادث مروري وكل ستة وثلاثون دقيقة يقع جريح وكل ساعتين يحصل حادث دعس وكل 13 ساعه تقريبا يتوفى شخص نتيجة حادث مروري يمعنى حالتين وفاة يوميا كمتوسط فهل نعيش بالاردن حرب من نوع اخر هي حرب السيارات لنقول ان حرب السيارات هي حربنا ايضا لاندري الله اعلم .
اما على صعيد العلاج فما نسمعه من المسؤولين من خلال النشرات الارشاديه والتوعيه ووضع لوحات ارشادية على الطرقات عدا ما تقوم به جهات اخرى لها علاقه بنشر الوعي والتحذير من حوادث السير ونذكر ايضا ما يتم من خلال تغليظ العقوبات من خلال المخالفات حسب درجة خطورتها ايضا اما على صعيد الطرق وهندستها لاسيما الطرق الخارجيه والعمل على ديمومة صيانتها فهناك طرق تستحق ان توصف بانها طرق الموت فمن يسلكون هذه الطرق يتحدثون عن غياب الصيانه لها حيث تكثر الحفر والتشققات التي يتفاجىء بها البعض وقد تؤدي الى انقلاب المركبه وقد حدثني احد الاصدقاء عن طرق بالمملكه وكان يصفها لكثرة سلوكه لها حتى وصل الامر الى انه يذكر عدد الحفر الموجوده بالطرق فغياب عمليات الصيانه للطرق يحمل الجهات الرسمية المسؤوليه الكامله عن نتائج اي حادث سير وهناك طرق ونتيجة الامطار يحدث انهيار وهبوط بالطريق مما يؤكد ان هناك سوء بالتنفيذ يصل الى مرحلة الفساد .
تؤكد النشرات الصادرة عن الجهات الحكوميه ان الخسائر المادية الناتجه عن حوادث السير تقدر بالملايين وان الاردن يعد من اوائل الدول في حوادث السير ( ميزه اخرى للاردن دايما من الاوائل ) عدا عن ارتفاع حالات الوفاة وما يصيب البعض من عاهة نتيجة حوادث السير .
اذكر كل ذلك والالم يعتصرني فقد فقدت اخا وابن اخ بحادث سير بعز شبابهم رحمهم الله ورحم كل من قضى بحادث سير ودعائنا بالشفاء لكل مصاب من هذه الحوادث باذن الله .
ونستحضر هنا قول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال لو ان شاة او بغلة برواية اخرى عثرت بالعراق لسئل عنها عمر لما لم تسوي لها الطريق لله درك يا عمر هكذا هو المسؤول اما مسؤولينا هذه الايام ماذا يقولون لا اظن انهم سيقولوا كما قال الفاروق لكننا ومع ايماننا بالقضاء والقدر خيره وشره لا يسعنا الا ان نقول لهؤلاء المسؤولين اذكروا قول الفاروق رضي الله عنه وضعوا مخافة الله بين اعينكم ان كان لكم عيون تبصر بالاصل .
فان لم تريدوا يا مسؤولين استحضار مقولة الفاروق فجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه قال ايضا ( ولان امن الوطن وسلامة المواطن يتصدران سلم اولوياتنا فلا بد من تكاتف الجهود الرسمية للتصدي لمشكلة حوادث السير ووضع حلول علمية وناجعة للحد منها اذ اضحت ظاهرة مقلقة تخطف من بيننا الاحباء من ابناء وبنات الوطن الغالي )
فما عليكم الا الاختيار مابين مقولة الفاروق رضي الله عنه ومقولة القائد حفظه الله ورعاه .