وجهة نظر ...
جو 24 : كتب جلال الصانع
انتشرت في الآونة الأخيرة صورة طلبة الثانوية في المدارس السعودية وقد تم تزويدهم بالماء والقهوة وربما التمر وغيره وكانت ردات الفعل من المعلقين على هكذا إجراءات متهكمة ساخرة في أغلبها ،،،،
وسأسلط الضوء على النظام التعليمي الثانوي في المدارس السعودية ....
تعتمد درجة الطالب في النظام التعليمي السعودي ثلاثة مسارات ...
المسار الاول : درجات الطالب المدرسية في الصف الاول والثاني والثالث الثانوي يحتسب منها 30 % فقط من الدرجة الكلية النهائية للطالب .
المسار الثاني : اختبار القدرات ( الكمي ، اللفظي ) الصادر من المركز الوطني للقياس والتقويم يصاااغ بأعلى درجات المهنية والسرية وهو محوسب أو ورقي ...
المسار الثالث : الاختبار التحصيلي لطلبة الثانوية العامة الصادر من المركز الوطني للقياس والتقويم.
.
والدرجات الصادرة من المركز الوطني تتصف بالمهنية والصدق ، وأكاد أجزم بأن المركز الوطني فيه من الخبراء السعوديين والعالميين ما يجعله في المرتبة الاولى عربيا إن لم يكن الوحيد في ساحة القياس على مستوى المنطقة يتم فيه معالجة بنود الاختبار بالنظريات الحديثة للقياس التي تجعل الاختبارات الصادرة منها تتسم بأعلى درجات الصدق والثبات ، وللطالب فيها حق التقدم ست مرات تحتسب له الدرجة الأعلى بعيدا عن حالات التوتر والتشنج المرافقة للاختبار بسبب تعدد المحاولات ، على أن المركز لا يتوقع حدوث طفرات وتغييرات كبيرة في درجة الطالب عند تعدد محاولاته بسبب الصياغة الفنية العالية للبنود الاختبارية والتي تمت معالجتها باحترافية استخدمت فيها برمجيات التحليل المتطورة .
.
أما الدرجات المدرسية المدونة في المسار الأول وإن أوكل أمرها للمدارس إلا أنها تمثل جزءا يسيرا من الدرجة الكلية في حين أن معظم درجة الطالب النهائية تحتسب من اختبار القدرات والتحصيلي الصادر من المركز الوطني .
لذلك تتسابق الجامعات مثل كاوست و البترول و المعادن و الشركات المانحة للبعثات امثال سابك وأرامكوا على الطلبة الأوائل في المسارات الثلاثة و هكذا إلى ان يأخذ معظم الطلبة مقاعد جامعية تليق بدرجاتهم التي أحرزوها .
وفيما يتعلق ببعض الآراء التي تشير إلى أن الطلبة القادمين من السعودية للدراسة في الأردن معدلاتهم مرتفعة جدا وأداؤهم أقل من الدرجة الحاصلين عليها فإن النظام التعليمي الأردني يحتسب فقط الدرجات المدرسية ولا ينظر لاختبارات القدرات والتحصيلي الصادرة من المركز الوطني ، ولو اعتمد النظام التعليمي الأردني معايير النظام التعليمي السعودي عند التعامل مع درجات الطلبة القادمين من السعودية لبرز التقييم الحقيقي لهم والمعبر عن مستواهم الواقعي .
ولكم أن تتخيلوا أنني في شركة إحدى أقسامها الرابع على مستوى الرياض في اختبار القدرات والمتوسط العام لأداء الطلبة فقط 80% ،،،،،،،
ولكم أتمنى أن يتم تطبيق هذا النظام التعليمي في الأردن بتعدد الفرص والاختبارات لتفرز الطلبة فرزا دقيقا بمسارات ثلاث جانب القدرات والتحصيلي والاختبارات المدرسية .
اختبارات الثانوية العامة في المدارس السعودية لا تمثل بعبعا ولا مصدر قلق اجتماعي وأسري فالاختبارات متنوعة وفرص التقدم لها متعددة ولا تقود المجتمع لفرض حالة الطوارئ ومحاولات انتحار هروبا من لعنة الاختبار ولا تجعل الدوريات والشرطة في حالة تأهب قصوى على أبواب المدارس أثناء انعقاد الاختبارات .
لا تستكثروا بعض التصرفات الأخلاقية أثناء انعقاد الاختبارات بتزويد الطلبة بالماء والقهوة لرفع حالة الخوف عنهم ، أم أننا في الأردن اعتدنا حالات التوتر والقلق الدائم أثناء سير الاختبارات فاستغربنا حالات التعامل الانساني مع الطلبة أثناء تقدمهم للاختبار ؟؟؟
والجدير ذكره أن مناهج العلوم والرياضيات في السعودية هي مناهج ماجروهيل McGraw-Hillتمت ترجمتها وتقنينها على البيئة السعودية ، في حين يتخلل مناهج الأردن التغيير الدائم والمستمر بمجهودات فردية وبقرارات كل منها ينسف الذي قبلها ..
متى سنكرم طلابنا بضيافة تليق بهم وبنظام تقييمي عادل يبعدهم عن أجواء الرعب التعليمي ؟؟؟؟
سؤال برسم الإجابة ...
انتشرت في الآونة الأخيرة صورة طلبة الثانوية في المدارس السعودية وقد تم تزويدهم بالماء والقهوة وربما التمر وغيره وكانت ردات الفعل من المعلقين على هكذا إجراءات متهكمة ساخرة في أغلبها ،،،،
وسأسلط الضوء على النظام التعليمي الثانوي في المدارس السعودية ....
تعتمد درجة الطالب في النظام التعليمي السعودي ثلاثة مسارات ...
المسار الاول : درجات الطالب المدرسية في الصف الاول والثاني والثالث الثانوي يحتسب منها 30 % فقط من الدرجة الكلية النهائية للطالب .
المسار الثاني : اختبار القدرات ( الكمي ، اللفظي ) الصادر من المركز الوطني للقياس والتقويم يصاااغ بأعلى درجات المهنية والسرية وهو محوسب أو ورقي ...
المسار الثالث : الاختبار التحصيلي لطلبة الثانوية العامة الصادر من المركز الوطني للقياس والتقويم.
.
والدرجات الصادرة من المركز الوطني تتصف بالمهنية والصدق ، وأكاد أجزم بأن المركز الوطني فيه من الخبراء السعوديين والعالميين ما يجعله في المرتبة الاولى عربيا إن لم يكن الوحيد في ساحة القياس على مستوى المنطقة يتم فيه معالجة بنود الاختبار بالنظريات الحديثة للقياس التي تجعل الاختبارات الصادرة منها تتسم بأعلى درجات الصدق والثبات ، وللطالب فيها حق التقدم ست مرات تحتسب له الدرجة الأعلى بعيدا عن حالات التوتر والتشنج المرافقة للاختبار بسبب تعدد المحاولات ، على أن المركز لا يتوقع حدوث طفرات وتغييرات كبيرة في درجة الطالب عند تعدد محاولاته بسبب الصياغة الفنية العالية للبنود الاختبارية والتي تمت معالجتها باحترافية استخدمت فيها برمجيات التحليل المتطورة .
.
أما الدرجات المدرسية المدونة في المسار الأول وإن أوكل أمرها للمدارس إلا أنها تمثل جزءا يسيرا من الدرجة الكلية في حين أن معظم درجة الطالب النهائية تحتسب من اختبار القدرات والتحصيلي الصادر من المركز الوطني .
لذلك تتسابق الجامعات مثل كاوست و البترول و المعادن و الشركات المانحة للبعثات امثال سابك وأرامكوا على الطلبة الأوائل في المسارات الثلاثة و هكذا إلى ان يأخذ معظم الطلبة مقاعد جامعية تليق بدرجاتهم التي أحرزوها .
وفيما يتعلق ببعض الآراء التي تشير إلى أن الطلبة القادمين من السعودية للدراسة في الأردن معدلاتهم مرتفعة جدا وأداؤهم أقل من الدرجة الحاصلين عليها فإن النظام التعليمي الأردني يحتسب فقط الدرجات المدرسية ولا ينظر لاختبارات القدرات والتحصيلي الصادرة من المركز الوطني ، ولو اعتمد النظام التعليمي الأردني معايير النظام التعليمي السعودي عند التعامل مع درجات الطلبة القادمين من السعودية لبرز التقييم الحقيقي لهم والمعبر عن مستواهم الواقعي .
ولكم أن تتخيلوا أنني في شركة إحدى أقسامها الرابع على مستوى الرياض في اختبار القدرات والمتوسط العام لأداء الطلبة فقط 80% ،،،،،،،
ولكم أتمنى أن يتم تطبيق هذا النظام التعليمي في الأردن بتعدد الفرص والاختبارات لتفرز الطلبة فرزا دقيقا بمسارات ثلاث جانب القدرات والتحصيلي والاختبارات المدرسية .
اختبارات الثانوية العامة في المدارس السعودية لا تمثل بعبعا ولا مصدر قلق اجتماعي وأسري فالاختبارات متنوعة وفرص التقدم لها متعددة ولا تقود المجتمع لفرض حالة الطوارئ ومحاولات انتحار هروبا من لعنة الاختبار ولا تجعل الدوريات والشرطة في حالة تأهب قصوى على أبواب المدارس أثناء انعقاد الاختبارات .
لا تستكثروا بعض التصرفات الأخلاقية أثناء انعقاد الاختبارات بتزويد الطلبة بالماء والقهوة لرفع حالة الخوف عنهم ، أم أننا في الأردن اعتدنا حالات التوتر والقلق الدائم أثناء سير الاختبارات فاستغربنا حالات التعامل الانساني مع الطلبة أثناء تقدمهم للاختبار ؟؟؟
والجدير ذكره أن مناهج العلوم والرياضيات في السعودية هي مناهج ماجروهيل McGraw-Hillتمت ترجمتها وتقنينها على البيئة السعودية ، في حين يتخلل مناهج الأردن التغيير الدائم والمستمر بمجهودات فردية وبقرارات كل منها ينسف الذي قبلها ..
متى سنكرم طلابنا بضيافة تليق بهم وبنظام تقييمي عادل يبعدهم عن أجواء الرعب التعليمي ؟؟؟؟
سؤال برسم الإجابة ...