البيئة لـJo24: عطاء للتخلص من النفايات الخطرة في مكب سواقة
جو 24 : مالك عبيدات - أكد مدير دائرة النفايات الخطرة في وزارة البيئة الدكتور محمد الخشاشنة ان فرقا مختصة مسؤولة عن اختيار موقع مكبّ النفايات في منطقة سواقة، مشيرا الى ان تلك الفرق اجرت دراسات دقيقة على الموقع.
وأشار الخشاشنة الى ان المكب يبعد عن اقرب تجمع سكاني حوالي 52 كيلو متر، وأن أقرب موقع هو مركز اصلاح وتأهيل سواقة.
واضاف انه تمت احالة عطاء دولي عن طريق الهيئة التنفيذية للتخاصية على شركة هافنر الايطالية ومجموعة الناصر الاردنية ولكن لم يتمكن الائتلاف من الاكمال نتيجة الظروف المالية وتمت مصادرة الكفالة.
وبين الخشاشنة انه يتم تصنيف النفايات بين الخطرة والخطرة جدا ويتم تخزينها بمستودعات، وأما الاقل خطورة فيتم وضعها في الساحات، وهناك الاقل ضرارا يتم طمرها وهي لاتشكل اي ضرر على البيئة.
ونفى الخشاشنة وجود اي حارقة للنفايات الخطرة على مستوى الشرق الاوسط، كما ان الوزارة قدمت عطاءات دولية وسيتم قريبا احالتها على احدى الشركات العالمية التي لديها الخبرات الكافية في هذا المجال.
وكان حريق ضخم اندلع في مكبّ سواقة قبل نحو عشر ايام، حيث انبعثت روائح كريهة جدا منه وشبيهة بتلك الصادرة عن اشتعال مواد بلاستيكية.
ونشرت يومية الغد تقريرا حول المكبّ وطريقة تخزين النفايات الخطرة فيه، حيث تتم العملية بصورة عشوائية وغير منظمة، وفي أماكن مكشوفة ومعرضة لأشعة الشمس والرياح، في وقت تختلط فيه عبوات كيماوية بلاستيكية كبيرة مع أخرى مخزنة بعبوات كرتونية، ما قد يؤدي إلى اشتعالها بسرعة كبيرة.
وأشار الخشاشنة الى ان المكب يبعد عن اقرب تجمع سكاني حوالي 52 كيلو متر، وأن أقرب موقع هو مركز اصلاح وتأهيل سواقة.
واضاف انه تمت احالة عطاء دولي عن طريق الهيئة التنفيذية للتخاصية على شركة هافنر الايطالية ومجموعة الناصر الاردنية ولكن لم يتمكن الائتلاف من الاكمال نتيجة الظروف المالية وتمت مصادرة الكفالة.
وبين الخشاشنة انه يتم تصنيف النفايات بين الخطرة والخطرة جدا ويتم تخزينها بمستودعات، وأما الاقل خطورة فيتم وضعها في الساحات، وهناك الاقل ضرارا يتم طمرها وهي لاتشكل اي ضرر على البيئة.
ونفى الخشاشنة وجود اي حارقة للنفايات الخطرة على مستوى الشرق الاوسط، كما ان الوزارة قدمت عطاءات دولية وسيتم قريبا احالتها على احدى الشركات العالمية التي لديها الخبرات الكافية في هذا المجال.
وكان حريق ضخم اندلع في مكبّ سواقة قبل نحو عشر ايام، حيث انبعثت روائح كريهة جدا منه وشبيهة بتلك الصادرة عن اشتعال مواد بلاستيكية.
ونشرت يومية الغد تقريرا حول المكبّ وطريقة تخزين النفايات الخطرة فيه، حيث تتم العملية بصورة عشوائية وغير منظمة، وفي أماكن مكشوفة ومعرضة لأشعة الشمس والرياح، في وقت تختلط فيه عبوات كيماوية بلاستيكية كبيرة مع أخرى مخزنة بعبوات كرتونية، ما قد يؤدي إلى اشتعالها بسرعة كبيرة.
تابعو الأردن 24 على 
