الجبير: لن نسمح لإيران بزعزعة استقرار المنطقة
جو 24 : قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن المملكة لن تسمح لإيران بزعزعة استقرار المنطقة، وطالب الوزير إيران بأن تقرر ما إذا كانت دولة تحترم المواثيق الدولية أم ثورة، وذلك عقب قرار السعودية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
وأضاف الجبير أن "على الإيرانيين أن يتصرفوا كبلد طبيعي, عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا دولة, وفي هذه الحالة عليهم أن يتصرفوا وفق هذا الأساس، وأن يحترموا المواثيق الدولية والقوانين والمعاهدات".
وفي تطور آخر، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي أنها وجهت هيئة الناقلات الوطنية وجميع الناقلات بتعليق ومنع جميع رحلاتها من إيران وإليها.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أن القرار اتخذ بناءً على ما أعلنته الرياض من قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وعليه تم توجيه الناقلات الوطنية وجميع الناقلات بتعليق ومنع جميع رحلاتها من إيران وإليها.
وأوضحت الهيئة أن الناقلات الوطنية ستتخذ الإجراءات اللازمة بغية عدم تضرر المسافرين ممن لديهم حجوزات مسبقة بالتنسيق مع المسافرين.
وتأتي هذه التطورات بعيد تصريحات لوزير الخارجية السعودي قال فيها إن المملكة ستقطع كل العلاقات التجارية مع إيران وستوقف الرحلات الجوية منها وإليها, وإن المملكة ستفرض حظرا على سفر الأشخاص إلى إيران.
وكانت الرياض أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، وطالبت أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، وذلك على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها السفارة في طهران والقنصلية السعودية في مشهد أمس الأول السبت.
الموقف الإيراني
من جانبها قالت طهران إن قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران سياسة غير عقلانية تزيد التوتر في المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي عقدته الخارجية الإيرانية صباح اليوم الاثنين، قال الناطق باسم الخارجية حسين جابر أنصاري إن قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران يندرج في سياق السياسات غير العقلانية، التي من شأنها دعم عدم الاستقرار وزيادة منسوب التوتر في المنطقة.
وأضاف الناطق باسم الخارجية الإيرانية أن الدبلوماسيين الإيرانيين لا يزالون داخل الأراضي السعودية، وأن طهران تواصل اتصالاتها لترتيب عودة البعثة السعودية إلى إيران، معتبرا أن الحكومة الإيرانية قامت بواجباتِها بشأن حماية البعثة الدبلوماسية السعودية.
من جهته قال مصدر في الخارجية الروسية إن موسكو مستعدة للعب دور الوسيط عند الضرورة لتحسين العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية، واقترح إشراك مجلس الأمن الدولي لتخفيف حدة التوتر في منطقة الخليج.
وكان رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية أسامة نقلي فصل في بيانٍ ملابسات ما وقع من اعتداءات على السفارة السعودية في طهران، وقال إن المحتشدين أمام السفارة السعودية اقتحموا المبنى، وإن القائم بأعمال السفارة تواصل مجددا مع الخارجية الإيرانية إلا أنه لم يجد منها أي تجاوب.
وتابع أن القائم بالأعمال بالنيابة حاول الحصول على حماية لزيارة مقر السفارة لتفقده، إلا أنه لم يتمكن من ذلك إلا بعد عصر يوم الأحد، حيث وجد أن المبنى طاله الخراب والدمار وتم تكسير محتوياته ونهب وسرقة ما به من أجهزة وعتاد.
وفي ما يتعلق بالاعتداءات على القنصلية العامة في مدينة مشهد، قال نقلي إن سيارة أجرة اقتحمت وبشكل مباشر بوابة الحاجز الأمني للقنصلية في محاولة لاقتحام بوابتها الداخلية، دون أن تمنعها السلطات الإيرانية من ذلك.
وأضاف أن حشودا تجمعت أمام مبنى القنصلية تقدر بأكثر من ألفي شخص، وقامت برشق المبنى بالحجارة والعبوات النارية الحارقة، وحاولت مجموعة منهم اقتحام المبنى، ولم تقم السلطات الإيرانية بأي جهد لمنع مثل هذه الأعمال الإجرامية أو اعتقال المتسببين فيها.
وقال إنه بناء على هذه الاعتداءات قامت المملكة باتخاذ إجراءات شملت استدعاء السفير الإيراني لدى المملكة، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة حملت فيها النظام الإيراني مسؤولية هذه الاعتداءات بكاملها، كما قامت بإحاطة مجلس الأمن الدولي بهذه الاعتداءات وكل من مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
الجزيرة
وأضاف الجبير أن "على الإيرانيين أن يتصرفوا كبلد طبيعي, عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا دولة, وفي هذه الحالة عليهم أن يتصرفوا وفق هذا الأساس، وأن يحترموا المواثيق الدولية والقوانين والمعاهدات".
وفي تطور آخر، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي أنها وجهت هيئة الناقلات الوطنية وجميع الناقلات بتعليق ومنع جميع رحلاتها من إيران وإليها.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أن القرار اتخذ بناءً على ما أعلنته الرياض من قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وعليه تم توجيه الناقلات الوطنية وجميع الناقلات بتعليق ومنع جميع رحلاتها من إيران وإليها.
وأوضحت الهيئة أن الناقلات الوطنية ستتخذ الإجراءات اللازمة بغية عدم تضرر المسافرين ممن لديهم حجوزات مسبقة بالتنسيق مع المسافرين.
وتأتي هذه التطورات بعيد تصريحات لوزير الخارجية السعودي قال فيها إن المملكة ستقطع كل العلاقات التجارية مع إيران وستوقف الرحلات الجوية منها وإليها, وإن المملكة ستفرض حظرا على سفر الأشخاص إلى إيران.
وكانت الرياض أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، وطالبت أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، وذلك على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها السفارة في طهران والقنصلية السعودية في مشهد أمس الأول السبت.
الموقف الإيراني
من جانبها قالت طهران إن قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران سياسة غير عقلانية تزيد التوتر في المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي عقدته الخارجية الإيرانية صباح اليوم الاثنين، قال الناطق باسم الخارجية حسين جابر أنصاري إن قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران يندرج في سياق السياسات غير العقلانية، التي من شأنها دعم عدم الاستقرار وزيادة منسوب التوتر في المنطقة.
وأضاف الناطق باسم الخارجية الإيرانية أن الدبلوماسيين الإيرانيين لا يزالون داخل الأراضي السعودية، وأن طهران تواصل اتصالاتها لترتيب عودة البعثة السعودية إلى إيران، معتبرا أن الحكومة الإيرانية قامت بواجباتِها بشأن حماية البعثة الدبلوماسية السعودية.
من جهته قال مصدر في الخارجية الروسية إن موسكو مستعدة للعب دور الوسيط عند الضرورة لتحسين العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية، واقترح إشراك مجلس الأمن الدولي لتخفيف حدة التوتر في منطقة الخليج.
وكان رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية أسامة نقلي فصل في بيانٍ ملابسات ما وقع من اعتداءات على السفارة السعودية في طهران، وقال إن المحتشدين أمام السفارة السعودية اقتحموا المبنى، وإن القائم بأعمال السفارة تواصل مجددا مع الخارجية الإيرانية إلا أنه لم يجد منها أي تجاوب.
وتابع أن القائم بالأعمال بالنيابة حاول الحصول على حماية لزيارة مقر السفارة لتفقده، إلا أنه لم يتمكن من ذلك إلا بعد عصر يوم الأحد، حيث وجد أن المبنى طاله الخراب والدمار وتم تكسير محتوياته ونهب وسرقة ما به من أجهزة وعتاد.
وفي ما يتعلق بالاعتداءات على القنصلية العامة في مدينة مشهد، قال نقلي إن سيارة أجرة اقتحمت وبشكل مباشر بوابة الحاجز الأمني للقنصلية في محاولة لاقتحام بوابتها الداخلية، دون أن تمنعها السلطات الإيرانية من ذلك.
وأضاف أن حشودا تجمعت أمام مبنى القنصلية تقدر بأكثر من ألفي شخص، وقامت برشق المبنى بالحجارة والعبوات النارية الحارقة، وحاولت مجموعة منهم اقتحام المبنى، ولم تقم السلطات الإيرانية بأي جهد لمنع مثل هذه الأعمال الإجرامية أو اعتقال المتسببين فيها.
وقال إنه بناء على هذه الاعتداءات قامت المملكة باتخاذ إجراءات شملت استدعاء السفير الإيراني لدى المملكة، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة حملت فيها النظام الإيراني مسؤولية هذه الاعتداءات بكاملها، كما قامت بإحاطة مجلس الأمن الدولي بهذه الاعتداءات وكل من مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
الجزيرة