الضمور يحاضر في جامعة جرش عن التعليم العالي في الأردن
جو 24 : استضافت جامعة جرش أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور هاني الضمور حيث ألقى محاضرة عن (التعليم العالي في الأردن–الواقع والتحديات) بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرزاق بني هاني ومحمد الحوامدة رئيس هيئة المديرين وأعضاء الهيئة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة والطلبة، حيث تولى الدكتور عبد الرحمن العرمان عميد كلية الحقوق إدارة اللقاء مرحباً بضيف الجامعة آملاً أن يستفيد الحضور من خبراته وتجاربه في ميدان التعليم العالي ، وتناول الضمور واقع التعليم العالي في الأردن بما يتضمنه من تحديات ضمن محاور إستراتيجية مختلفة ومدى تأثر ذلك على الصورة المستقبلية لقطاع التعليم العالي في الأردن، مؤكداً أن مخرجات قطاع التعليم العالي هي من أهم مرتكزات التنمية بمفهومها الشامل كونها المحرك الأساسي للتنمية البشرية والنهضة الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى المعطيات التي تنذر بمشاكل وتحديات تواجه قطاع التعليم في الأردن حيث قال: بلغت نسبة الزيادة في أعداد الطلبة الملتحقين في الجامعات 6% سنوياً حيث يلتحق في الجامعات الأردنية حالياً ما لا يقل عن (313،500) طالب ومن المتوقع أن يتزايد أعداد المقبولين إلى ما لا يقل عن 450 ألف طالب بحلول عام 2025م وهذا يرتبط بالأصل بنسبة النمو السكاني البالغة 2،3%، ولفت إلى أن إجمالي الطلبة الأجانب الملتحقين في جميع البرامج الدراسية في البكالوريوس والدراسات العليا من الدول العربية والأجنبية في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة للعام الجامعي 2014/2015نحو (37،276)، وتضم الجامعات الأردنية الرسمية (58،000) طالب وطالبة فوق الطاقة الاستيعابية لها، وأضاف أن من ضمن المعطيات أيضاً عزوف الطلبة عن التعليم التقني وإقبالهم على التعليم الأكاديمي، عدا عن أن 75% من الأسر الأردنية غير قادرة على تدريس طالب واحد إضافة إلى أن رسوم الطلبة الدارسين على البرنامج العادي لا تغطي أكثر من 30% فقط من الكلفة المالية المترتبة على الجامعات الرسمية وبشكل آخر يغطي الطالب اقل من 50% من تكلفته، في حين تتحمل الجامعة النسبة المتبقية من التكلفة الدراسية، وأشار الضمور إلى أن جميع هذه المعطيات تضعنا أمام تحدٍ حقيقيٍ إذا ما اقترنت هذه التحديات بفهمٍ مشترك من قبل جميع المعنيين ونهجٍ تكاملي ما بين الأجهزة المعنية، وبين أن الوزارة شرعت مؤخراً باتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها النهوض بمستوى التعليم العالي من حيث مداخلاته وحاكميته ومخرجاته، وعرض أهم الإجراءات الإصلاحية التي انتهجتها الوزارة في هذا المجال بهدف تجسيد مفهوم استقلالية الجامعات، وبهدف منح صلاحيات اكبر لمجالس الأمناء بشكل يتوافق مع الدور الإشرافي لمجلس التعليم العالي، ولا يتقاطع مع صلاحية الجامعات واستقلاليتها وتعزيزاً لمفهوم الحاكمية والمساءلة والمسؤولية، وبين أن الوزارة قامت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل بإجراء دراسة شمولية للتعليم المهني الحرفي والتعليم التقني بهدف تقديم حلول إستراتيجية ضمن إطار تكاملي للمسارات المهنية والتقنية، كما عرض كيفية تعامل الوزارة مع الأزمة المالية التي تمر بها الجامعات، والسيطرة على ظاهرة العنف الطلابي معتبراً إياه من أهم الإجراءات الإصلاحية لتطوير التعليم ، وأوضح أن الوزارة تقوم بمتابعة الجامعات بشكل دوري والتأكد من التركيبة الأمنية والالكترونية فيها واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي تكفي للتصدي لأي حالة شغب أو عنف طلابي.
بعد ذلك رد المحاضر على أسئلة ومداخلات الحضور، وفي نهاية المحاضرة سلم رئيس الجامعة درع جامعة جرش للمحاضر الكريم.
وأشار إلى المعطيات التي تنذر بمشاكل وتحديات تواجه قطاع التعليم في الأردن حيث قال: بلغت نسبة الزيادة في أعداد الطلبة الملتحقين في الجامعات 6% سنوياً حيث يلتحق في الجامعات الأردنية حالياً ما لا يقل عن (313،500) طالب ومن المتوقع أن يتزايد أعداد المقبولين إلى ما لا يقل عن 450 ألف طالب بحلول عام 2025م وهذا يرتبط بالأصل بنسبة النمو السكاني البالغة 2،3%، ولفت إلى أن إجمالي الطلبة الأجانب الملتحقين في جميع البرامج الدراسية في البكالوريوس والدراسات العليا من الدول العربية والأجنبية في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة للعام الجامعي 2014/2015نحو (37،276)، وتضم الجامعات الأردنية الرسمية (58،000) طالب وطالبة فوق الطاقة الاستيعابية لها، وأضاف أن من ضمن المعطيات أيضاً عزوف الطلبة عن التعليم التقني وإقبالهم على التعليم الأكاديمي، عدا عن أن 75% من الأسر الأردنية غير قادرة على تدريس طالب واحد إضافة إلى أن رسوم الطلبة الدارسين على البرنامج العادي لا تغطي أكثر من 30% فقط من الكلفة المالية المترتبة على الجامعات الرسمية وبشكل آخر يغطي الطالب اقل من 50% من تكلفته، في حين تتحمل الجامعة النسبة المتبقية من التكلفة الدراسية، وأشار الضمور إلى أن جميع هذه المعطيات تضعنا أمام تحدٍ حقيقيٍ إذا ما اقترنت هذه التحديات بفهمٍ مشترك من قبل جميع المعنيين ونهجٍ تكاملي ما بين الأجهزة المعنية، وبين أن الوزارة شرعت مؤخراً باتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها النهوض بمستوى التعليم العالي من حيث مداخلاته وحاكميته ومخرجاته، وعرض أهم الإجراءات الإصلاحية التي انتهجتها الوزارة في هذا المجال بهدف تجسيد مفهوم استقلالية الجامعات، وبهدف منح صلاحيات اكبر لمجالس الأمناء بشكل يتوافق مع الدور الإشرافي لمجلس التعليم العالي، ولا يتقاطع مع صلاحية الجامعات واستقلاليتها وتعزيزاً لمفهوم الحاكمية والمساءلة والمسؤولية، وبين أن الوزارة قامت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل بإجراء دراسة شمولية للتعليم المهني الحرفي والتعليم التقني بهدف تقديم حلول إستراتيجية ضمن إطار تكاملي للمسارات المهنية والتقنية، كما عرض كيفية تعامل الوزارة مع الأزمة المالية التي تمر بها الجامعات، والسيطرة على ظاهرة العنف الطلابي معتبراً إياه من أهم الإجراءات الإصلاحية لتطوير التعليم ، وأوضح أن الوزارة تقوم بمتابعة الجامعات بشكل دوري والتأكد من التركيبة الأمنية والالكترونية فيها واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي تكفي للتصدي لأي حالة شغب أو عنف طلابي.
بعد ذلك رد المحاضر على أسئلة ومداخلات الحضور، وفي نهاية المحاضرة سلم رئيس الجامعة درع جامعة جرش للمحاضر الكريم.