الضمان لآراء المتقاعدين حول مشروع تحسين الخدمات المقدم للجمهور
جو 24 : أكّدت مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ناديا الروابدة أن مؤسسة الضمان تعمل ما بوسعها من أجل خدمة متقاعديها والتعاون في كل ما يصب في مصلحتهم، وهي حريصة على التواصل الدائم معهم، وحريصة ألا تنقطع علاقة المؤسسة بمتقاعديها بمجرد استحقاقهم الرواتب التقاعدية.
وأضافت الروابدة خلال جلسة العصف الذهني التي نظّمتها المؤسسة مع عدد من متقاعدي الضمان بالتنسيق مع الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي وأدارها مدير المركز الاعلامي موسى الصبيحي للاستماع لآرائهم حول مشروع تحسين الخدمات وهو أحد مشاريع المؤسسة إلى أن رؤيتنا كمؤسسة تكمن في تقديم الخدمة المتميّزة لجمهور الضمان من مشتركين ومتقاعدين، والحرص على رضا متلقي الخدمة، وهو ما يتوافق مع قيم ومبادئ المؤسسة، مشيرة بأن دور مؤسسة الضمان لا ينحصر فقط في دفع الرواتب التقاعدية لمستحقيها على الرغم من أهمية هذا الدور، وإنما بما يشكّله الضمان الاجتماعي كجزء مهم في توسيع نطاق الحماية الاجتماعية للمواطن، ودوره الريادي في الإسهام بالمشاركة الاقتصادية عبر الاستثمار والتحفيز على العمل.
وأشارت بأن المتقاعدين شركاء أساسيّون للمؤسسة في بناء افكارها وتحسين خدماتها واجراءاتها وآلياتها بما ينعكس على جودة خدماتها المقدّمة للمشتركين والمتقاعدين وتطوير معايير جودة تتواءم ومتطلبات التميّز الدولية، مبيّنة بأن هذه الجلسة خصصت للاستماع لمقترحات المتقاعدين لغايات تحسين كفاءة وفعالية آليات تقديم خدماتها والمراجعة الدورية لها وخصوصاً فيما يتعلق بإجراءات الرواتب التقاعدية والأنظمة الخاصة بها كونهم سبق وتقدموا للمؤسسة للحصول على الرواتب التقاعدية ولديهم انطباع عام عن الاجراءات والوقت الذي استغرقته معاملاتهم، وبالتالي تتوفر لديهم مقترحات يمكن الاستفادة منها في رفع مستوى الخدمات التي تقدم بهذا الشأن، وكذلك سماع افكارهم ومقترحاتهم بخصوص آليات التواصل معهم بمرحلة بعد التقاعد.
وأوضحت الروابدة بأن هذه الجلسة تهدف إلى اشراك متلقي الخدمة في عملية تقديم الخدمة، ومعرفة احتياجاتهم والاستماع لآرائهم وتوقعاتهم، بالإضافة الى تفعيل عملية الاتصال والتواصل والعمل بشكل متقارب مع متلقي الخدمة، وتحديد فرص التحسين لتطوير الخدمات المقدمة، وكذلك تبني الأفكار والآراء القابلة للتطبيق لتحسين الخدمات والتأكيد على أهمية التواصل مع متلقي الخدمة بعد حصولهم على الخدمة.
وبيّنت الروابدة بأن المؤسسة تدرس تقديم قروض للمتقاعدين من خلال لجنة شكلتها تعمل على وضع أسس وتعليمات لهذه الغاية، وكذلك دراسة تقديم خدمات جديدة للمتقاعدين بالتعاون مع الجهات الرسمية والخاصة .
وقدّم مدير مديرية تطوير الأداء والعمليات علي فودة علي فودة في المؤسسة علي فودة عرضاً لأهم محاور الجلسة حيث تم مناقشة ستة محاور وركّز المحور الأول على مركز تقديم الخدمة وتضمن بنود سهولة الوصول للخدمة والجو العام ومكان ومقاعد الانتظار واللوحات الارشادية والوثائق المطلوبة، وتطرّق المحور الثاني لزمن انجاز المعاملة وتضمن الوقت المستغرق للانتظار وتقديم الخدمة والوقت الكلي المستغرق لإنجاز المعاملة، وأوضح المحور الثالث مقدمي الخدمة من حيث الاتصال والتواصل قبل واثناء وبعد تقديم الخدمة وطريقة التعامل والالمام بالخدمة المقدّمة والعدالة والمساواة والخصوصية وسرية المعلومات، وبيّن المحور الرابع التكنولوجيا والتي تتمثل بفعالية الانظمة التكنولوجية المستخدمة والموقع الالكتروني ووسائل الاتصال والتواصل مع المؤسسة، وركّز المحور الخامس على العمليات من حيث السهولة والوضوح وعدد خطوات تقديم الخدمة والتطابق مع ما هو معلن والمنطقية والتكرار والجودة وسرعة معالجة الاخطاء ومكان انجاز الخدمة، أما المحور السادس فتمثّل في الاتصال والتواصل ويتمثل في تنوع وسائل وقنوات تقديم الشكاوى والاقتراحات ووضوح الاجراءات الخاصة بها والوقت المستغرق للمتابعة والرد والشفافية والعدالة وفعالية الوسائل المستخدمة.
وقدّم المتقاعدون المشاركون في الجلسة الشكر لإدارة المؤسسة لسماعها صوتهم والاهتمام بشؤونهم وتقديرها لملاحظاتهم ومقترحاتهم حول الخدمات والاجراءات والأنظمة والتشريعات المرتبطة بالضمان، مؤكّدين على أهمية ترسيخ العلاقة التشاركية مع المؤسسة لخدمة متقاعدي الضمان الاجتماعي، وطالب المتقاعدون المؤسسة بدراسة تقديم خدمات المتقاعدين كالقروض والتعاون مع الجهات والشركات لإمكانية تقديم خصومات وعروض للمتقاعدين، وتقديم قروض إسكانية وتطبيق التأمين الصحي.
وأضافت الروابدة خلال جلسة العصف الذهني التي نظّمتها المؤسسة مع عدد من متقاعدي الضمان بالتنسيق مع الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي وأدارها مدير المركز الاعلامي موسى الصبيحي للاستماع لآرائهم حول مشروع تحسين الخدمات وهو أحد مشاريع المؤسسة إلى أن رؤيتنا كمؤسسة تكمن في تقديم الخدمة المتميّزة لجمهور الضمان من مشتركين ومتقاعدين، والحرص على رضا متلقي الخدمة، وهو ما يتوافق مع قيم ومبادئ المؤسسة، مشيرة بأن دور مؤسسة الضمان لا ينحصر فقط في دفع الرواتب التقاعدية لمستحقيها على الرغم من أهمية هذا الدور، وإنما بما يشكّله الضمان الاجتماعي كجزء مهم في توسيع نطاق الحماية الاجتماعية للمواطن، ودوره الريادي في الإسهام بالمشاركة الاقتصادية عبر الاستثمار والتحفيز على العمل.
وأشارت بأن المتقاعدين شركاء أساسيّون للمؤسسة في بناء افكارها وتحسين خدماتها واجراءاتها وآلياتها بما ينعكس على جودة خدماتها المقدّمة للمشتركين والمتقاعدين وتطوير معايير جودة تتواءم ومتطلبات التميّز الدولية، مبيّنة بأن هذه الجلسة خصصت للاستماع لمقترحات المتقاعدين لغايات تحسين كفاءة وفعالية آليات تقديم خدماتها والمراجعة الدورية لها وخصوصاً فيما يتعلق بإجراءات الرواتب التقاعدية والأنظمة الخاصة بها كونهم سبق وتقدموا للمؤسسة للحصول على الرواتب التقاعدية ولديهم انطباع عام عن الاجراءات والوقت الذي استغرقته معاملاتهم، وبالتالي تتوفر لديهم مقترحات يمكن الاستفادة منها في رفع مستوى الخدمات التي تقدم بهذا الشأن، وكذلك سماع افكارهم ومقترحاتهم بخصوص آليات التواصل معهم بمرحلة بعد التقاعد.
وأوضحت الروابدة بأن هذه الجلسة تهدف إلى اشراك متلقي الخدمة في عملية تقديم الخدمة، ومعرفة احتياجاتهم والاستماع لآرائهم وتوقعاتهم، بالإضافة الى تفعيل عملية الاتصال والتواصل والعمل بشكل متقارب مع متلقي الخدمة، وتحديد فرص التحسين لتطوير الخدمات المقدمة، وكذلك تبني الأفكار والآراء القابلة للتطبيق لتحسين الخدمات والتأكيد على أهمية التواصل مع متلقي الخدمة بعد حصولهم على الخدمة.
وبيّنت الروابدة بأن المؤسسة تدرس تقديم قروض للمتقاعدين من خلال لجنة شكلتها تعمل على وضع أسس وتعليمات لهذه الغاية، وكذلك دراسة تقديم خدمات جديدة للمتقاعدين بالتعاون مع الجهات الرسمية والخاصة .
وقدّم مدير مديرية تطوير الأداء والعمليات علي فودة علي فودة في المؤسسة علي فودة عرضاً لأهم محاور الجلسة حيث تم مناقشة ستة محاور وركّز المحور الأول على مركز تقديم الخدمة وتضمن بنود سهولة الوصول للخدمة والجو العام ومكان ومقاعد الانتظار واللوحات الارشادية والوثائق المطلوبة، وتطرّق المحور الثاني لزمن انجاز المعاملة وتضمن الوقت المستغرق للانتظار وتقديم الخدمة والوقت الكلي المستغرق لإنجاز المعاملة، وأوضح المحور الثالث مقدمي الخدمة من حيث الاتصال والتواصل قبل واثناء وبعد تقديم الخدمة وطريقة التعامل والالمام بالخدمة المقدّمة والعدالة والمساواة والخصوصية وسرية المعلومات، وبيّن المحور الرابع التكنولوجيا والتي تتمثل بفعالية الانظمة التكنولوجية المستخدمة والموقع الالكتروني ووسائل الاتصال والتواصل مع المؤسسة، وركّز المحور الخامس على العمليات من حيث السهولة والوضوح وعدد خطوات تقديم الخدمة والتطابق مع ما هو معلن والمنطقية والتكرار والجودة وسرعة معالجة الاخطاء ومكان انجاز الخدمة، أما المحور السادس فتمثّل في الاتصال والتواصل ويتمثل في تنوع وسائل وقنوات تقديم الشكاوى والاقتراحات ووضوح الاجراءات الخاصة بها والوقت المستغرق للمتابعة والرد والشفافية والعدالة وفعالية الوسائل المستخدمة.
وقدّم المتقاعدون المشاركون في الجلسة الشكر لإدارة المؤسسة لسماعها صوتهم والاهتمام بشؤونهم وتقديرها لملاحظاتهم ومقترحاتهم حول الخدمات والاجراءات والأنظمة والتشريعات المرتبطة بالضمان، مؤكّدين على أهمية ترسيخ العلاقة التشاركية مع المؤسسة لخدمة متقاعدي الضمان الاجتماعي، وطالب المتقاعدون المؤسسة بدراسة تقديم خدمات المتقاعدين كالقروض والتعاون مع الجهات والشركات لإمكانية تقديم خصومات وعروض للمتقاعدين، وتقديم قروض إسكانية وتطبيق التأمين الصحي.