قوات الاحتلال تعتقل 79 فلسطينياً وتقتحم جامعة بيرزيت
جو 24 : تصدى حراس وسدنة المسجد الاقصى المبارك ومصلون فلسطينيون امس، لمجموعة من المستوطنين المتطرفين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال التي ما تزال تواصل اقتحامها ومداهماتها أيضاً لمدن وبلدات الضفة الغربية المحلتة،.
وقالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها ان عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا باحات المسجد الاقصى عبر مجموعات متتالية، من باب المغاربة، حيث انتشر المصلون وطلبة مجالس العلم إلى جانب حراس وسدنة المسجد الاقصى، في جميع أرجائه لمراقبة سلوك المستوطنين بجولاتهم المشبوهة، ولإحباط أي محاولة لتدنيس الأقصى المبارك، وذلك في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق المصلين الفلسطينيين من نساء وشبان ورجال.
وشنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات واسعة في الضفة الغربية. وبحسب ما قالته هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان لها بأن قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وقلقيلية ورام الله وسط اطلاق نار كثيف واعتقلت 19 مواطنا.
كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 60 عاملاً فلسطينياً بعملية واسعة في منطقة الجليل بحجة عدم حصولهم على تصاريح قانونية لدخول إسرائيل.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 40 عاملا فلسطينيا في سخنين والمناطق المجاورة لها، و20 عاملا بالقرب من منطقة شفا عمر لعدم حصولهم على تصاريح قانونية إضافة إلى اعتقال أحد أصحاب العمل بشبهة تشغيل عمال فلسطينيين بطرق غير قانونية.
وطبقا لإحصاءات إسرائيلية، يعمل حوالى 100 ألف فلسطيني من سكان الضفة الغربية المحتلة في داخل إسرائيل بينهم نحو 40 بالمئة لا يحملون تصاريح عمل.
وفي نابلس اقتحم مستوطنون، فجر أمس، قبر يوسف شرق مدينة نابلس، وذلك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، عن مصادر أمنية قولها، إن نحو 10 حافلات تقل المستوطنين اقتحمت منطقة قبر يوسف، وذلك بحماية قوات الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات قريبة من المنطقة دون التبليغ عن إصابات.
وفي تطور اخر، اصيبت فتاة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، بدعوى تنفيذها محاولة طعن ضد جنود الاحتلال، شمال مدينة طولكرم، على ما اوردته الاذاعة الاسرائيلية العامة. وزعمت الاذاعة ان الفتاة حاولت تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال بالقرب من مستوطنة «حرميش» شمال مدينة طولكرم، حيث قام الجنود باطلاق النار عليها ما تسبب باصابتها بجروح وصفت بالبالغة.
كما اصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال بعد ان حاول مهاجمة جندي اسرائيلي بسكين شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما اعلن الجيش. وقالت مصادر امنية فلسطينية ان الفلسطيني يدعى زيد الاشقر (18 عاما) من قرية قريبة من مدينة طولكرم. وكانت مخابرات الاحتلال قرت تسليم جثمان الشهيد مصطفى الخطيب (17 عاما) لدفنه في مدينة رام الله. وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود، أن جثمان الشهيد محتجز منذ 12 تشرين الأول الماضي، علما أنه استشهد في منطقة باب الأسباط أحد ابواب القدس القديمة بعد إطلاق الرصاص عليه، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن.
واقتحم الجيش الاسرائيلي مقر جامعة بيرزيت الفلسطينية قرب رام الله وصادر معدات واجهزة كمبيوتر بحسب ما اعلنت ادارة الجامعة. وقال غسان الخطيب نائب رئيس الجامعة» اقتحم عدد كبير من قوات الاحتلال الجامعة وكسروا بعض الاقفال ودخلوا ثلاثة مبان ولم يسمحوا لحرس الجامعة بدخول المباني التي تم اقتحامها». وصادر الجيش الاسرائيلي اجهزة كمبيوتر واعلام ومكبرات صوت ومواد اخرى من الجامعة.
ونشرت الصفحة الرسمية للجامعة على موقع فيسبوك صورا للقاعات التي تم اقتحامها بما في ذلك داخل مجلس الطلبة حيث تناثرت محتويات الخزائن على الارض بينما القيت اجهزة الكمبيوتر التي انتزعت محركاتها الصلبة على الارض. وقال الخطيب ان الاقتحام «انتهاك لحرم الجامعة وتدخل في الحياة الاكاديمية وهذا مخالف للاعراف والمعاهدات الدولية التي تطلب احترام الحرم الجامعي وامر يمس بالعملية التعليمية بشكل كبير».
من ناحيته، اكد الخطيب ان الجيش «صادر عدة امور من مكاتب الكتل الطلابية المختلفة من بينها تلك التابعة لحركة حماس»، مشيرا الى ان الجيش صادر اعلاما وسماعات واجهزة كمبيوتر. وتابع «هذه امور تستعمل بشكل عادي وعلني من قبل الكتل الطلابية المختلفة ومجلس الطلبة المنتخب ولا يوجد اي اشياء مخالفة للقانون».
من جهتها، حذرت منظمات حقوقية فلسطينية من تدهور صحة صحافي فلسطيني معتقل اداريا لدى اسرائيل يخوض اضرابا عن الطعام منذ نحو 50 يوما للاحتجاج على اعتقاله. ويعمل محمد القيق (33 عاما) مراسلا لقناة المجد السعودية، وهو متزوج واب لفتاتين، ووضع قيد الاعتقال الاداري في شهر كانون الاول الماضي. من جانبها، اكدت فيحاء شلش زوجة القيق «حالة زوجي الصحية في ترد مستمر فهو يتقيأ دما، وفقد 25 كيلوغراما من وزنه». واضافت «زار طاقم طبي (اسرائيلي) زوجي واخذوا عينة من دمه وهددوه بانه في حال دخوله غيبوبة فانهم سيقومون بتغذيته عن طريق الوريد». من جهته، اكد نادي الاسير الفلسطيني ان هناك ثلاثة اسرى اخرين في السجون الاسرائيلية يخوضون اضرابا عن الطعام، من بينهم مواطن اردني.(وكالات).
وقالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها ان عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا باحات المسجد الاقصى عبر مجموعات متتالية، من باب المغاربة، حيث انتشر المصلون وطلبة مجالس العلم إلى جانب حراس وسدنة المسجد الاقصى، في جميع أرجائه لمراقبة سلوك المستوطنين بجولاتهم المشبوهة، ولإحباط أي محاولة لتدنيس الأقصى المبارك، وذلك في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق المصلين الفلسطينيين من نساء وشبان ورجال.
وشنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات واسعة في الضفة الغربية. وبحسب ما قالته هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان لها بأن قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وقلقيلية ورام الله وسط اطلاق نار كثيف واعتقلت 19 مواطنا.
كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 60 عاملاً فلسطينياً بعملية واسعة في منطقة الجليل بحجة عدم حصولهم على تصاريح قانونية لدخول إسرائيل.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 40 عاملا فلسطينيا في سخنين والمناطق المجاورة لها، و20 عاملا بالقرب من منطقة شفا عمر لعدم حصولهم على تصاريح قانونية إضافة إلى اعتقال أحد أصحاب العمل بشبهة تشغيل عمال فلسطينيين بطرق غير قانونية.
وطبقا لإحصاءات إسرائيلية، يعمل حوالى 100 ألف فلسطيني من سكان الضفة الغربية المحتلة في داخل إسرائيل بينهم نحو 40 بالمئة لا يحملون تصاريح عمل.
وفي نابلس اقتحم مستوطنون، فجر أمس، قبر يوسف شرق مدينة نابلس، وذلك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، عن مصادر أمنية قولها، إن نحو 10 حافلات تقل المستوطنين اقتحمت منطقة قبر يوسف، وذلك بحماية قوات الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات قريبة من المنطقة دون التبليغ عن إصابات.
وفي تطور اخر، اصيبت فتاة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، بدعوى تنفيذها محاولة طعن ضد جنود الاحتلال، شمال مدينة طولكرم، على ما اوردته الاذاعة الاسرائيلية العامة. وزعمت الاذاعة ان الفتاة حاولت تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال بالقرب من مستوطنة «حرميش» شمال مدينة طولكرم، حيث قام الجنود باطلاق النار عليها ما تسبب باصابتها بجروح وصفت بالبالغة.
كما اصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال بعد ان حاول مهاجمة جندي اسرائيلي بسكين شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما اعلن الجيش. وقالت مصادر امنية فلسطينية ان الفلسطيني يدعى زيد الاشقر (18 عاما) من قرية قريبة من مدينة طولكرم. وكانت مخابرات الاحتلال قرت تسليم جثمان الشهيد مصطفى الخطيب (17 عاما) لدفنه في مدينة رام الله. وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود، أن جثمان الشهيد محتجز منذ 12 تشرين الأول الماضي، علما أنه استشهد في منطقة باب الأسباط أحد ابواب القدس القديمة بعد إطلاق الرصاص عليه، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن.
واقتحم الجيش الاسرائيلي مقر جامعة بيرزيت الفلسطينية قرب رام الله وصادر معدات واجهزة كمبيوتر بحسب ما اعلنت ادارة الجامعة. وقال غسان الخطيب نائب رئيس الجامعة» اقتحم عدد كبير من قوات الاحتلال الجامعة وكسروا بعض الاقفال ودخلوا ثلاثة مبان ولم يسمحوا لحرس الجامعة بدخول المباني التي تم اقتحامها». وصادر الجيش الاسرائيلي اجهزة كمبيوتر واعلام ومكبرات صوت ومواد اخرى من الجامعة.
ونشرت الصفحة الرسمية للجامعة على موقع فيسبوك صورا للقاعات التي تم اقتحامها بما في ذلك داخل مجلس الطلبة حيث تناثرت محتويات الخزائن على الارض بينما القيت اجهزة الكمبيوتر التي انتزعت محركاتها الصلبة على الارض. وقال الخطيب ان الاقتحام «انتهاك لحرم الجامعة وتدخل في الحياة الاكاديمية وهذا مخالف للاعراف والمعاهدات الدولية التي تطلب احترام الحرم الجامعي وامر يمس بالعملية التعليمية بشكل كبير».
من ناحيته، اكد الخطيب ان الجيش «صادر عدة امور من مكاتب الكتل الطلابية المختلفة من بينها تلك التابعة لحركة حماس»، مشيرا الى ان الجيش صادر اعلاما وسماعات واجهزة كمبيوتر. وتابع «هذه امور تستعمل بشكل عادي وعلني من قبل الكتل الطلابية المختلفة ومجلس الطلبة المنتخب ولا يوجد اي اشياء مخالفة للقانون».
من جهتها، حذرت منظمات حقوقية فلسطينية من تدهور صحة صحافي فلسطيني معتقل اداريا لدى اسرائيل يخوض اضرابا عن الطعام منذ نحو 50 يوما للاحتجاج على اعتقاله. ويعمل محمد القيق (33 عاما) مراسلا لقناة المجد السعودية، وهو متزوج واب لفتاتين، ووضع قيد الاعتقال الاداري في شهر كانون الاول الماضي. من جانبها، اكدت فيحاء شلش زوجة القيق «حالة زوجي الصحية في ترد مستمر فهو يتقيأ دما، وفقد 25 كيلوغراما من وزنه». واضافت «زار طاقم طبي (اسرائيلي) زوجي واخذوا عينة من دمه وهددوه بانه في حال دخوله غيبوبة فانهم سيقومون بتغذيته عن طريق الوريد». من جهته، اكد نادي الاسير الفلسطيني ان هناك ثلاثة اسرى اخرين في السجون الاسرائيلية يخوضون اضرابا عن الطعام، من بينهم مواطن اردني.(وكالات).