الروس في سوريا إلى الأبد.. اتفاق كشفته موسكو ووقعه الأسد وبوتين
جو 24 : كشفت موسكو، الخميس 14 يناير/كانون الثاني 2016، أن روسيا وسوريا وقّعتا في أغسطس/آب 2015، اتفاقاً يقضي بمنح موسكو الضوء الأخضر لتواجد عسكري "مفتوح" في سوريا، التي تشهد حرباً مستمرة منذ حوالي 5 سنوات، فيما اعتبر محللون أن الاتفاق في صالح روسيا وبإمكانها المكوث في سوريا كما تشاء والخروج منها وقتما تشاء.
الاتفاق الذي تم توقيعه في 26 أغسطس/آب الماضي لم يكشف عنه سوى عند نشره، أمس الخميس، على موقع رسمي للرئاسة الروسية تُنشر عليه الوثائق القانونية والاتفاقات الموقعة، ويسمح بنشر طائرات حربية روسية في الأراضي السورية لأمد غير محدد.
وكالة "نوفوستي" الحكومية الروسية نقلت مقاطع من الاتفاق، وأكدت أنه غير محدد بسقف زمني، وفي حال أراد أحد الطرفين التراجع عنه فعليه أن يُبلّغ الطرف الآخر خطياً بذلك، وفي حال تقديم الطلب الخطي يكون لدى الطرف الثاني مهلة عام لإنهاء مفعول الاتفاق.
الاتفاق تم التوقيع عليه في دمشق قبل أكثر من شهر من بدء روسيا حملة عسكرية دعماً لنظام الرئيس بشار الأسد، وتقول إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية.
وبموجب بنود الاتفاق، نشرت روسيا طائراتٍ وجنوداً في قاعدة الحميميم الجوية في اللاذقية بالمناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برر الحملة العسكرية التي أطلقها في سبتمبر/أيلول الماضي، التي تعتبر أكبر تدخل روسي عسكري منذ غزو الاتحاد السوفييتي لأفغانستان عام 1979، بقوله إن على روسيا أن تستهدف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قبل أن يعودوا إلى روسيا.
وذكر المحلل العسكري ألكسندر غولتس أن الاتفاق مع روسيا يناسب مصالح روسيا، وأن "روسيا يمكن أن توقف عملياتها في أي وقت، ولذلك فليس عليها أية مسؤوليات أمام سوريا".
وأضاف: "في الوقت ذاته يمكن لروسيا أن تبقى هناك المدة التي ترغب فيها. وهذا أمر يعود إلى السلطات الروسية".
وانتقد الغرب الحملة العسكرية الروسية في البلد الذي يشهد نزاعاً متشعباً ومتعدد الأطراف، واتهم روسيا باستهداف المعارضة المسلحة إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية.
إلا أن موسكو نفت ذلك، وقالت إنها تدعم المعارضة المسلحة في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.-(ا ف ب)
الاتفاق الذي تم توقيعه في 26 أغسطس/آب الماضي لم يكشف عنه سوى عند نشره، أمس الخميس، على موقع رسمي للرئاسة الروسية تُنشر عليه الوثائق القانونية والاتفاقات الموقعة، ويسمح بنشر طائرات حربية روسية في الأراضي السورية لأمد غير محدد.
وكالة "نوفوستي" الحكومية الروسية نقلت مقاطع من الاتفاق، وأكدت أنه غير محدد بسقف زمني، وفي حال أراد أحد الطرفين التراجع عنه فعليه أن يُبلّغ الطرف الآخر خطياً بذلك، وفي حال تقديم الطلب الخطي يكون لدى الطرف الثاني مهلة عام لإنهاء مفعول الاتفاق.
الاتفاق تم التوقيع عليه في دمشق قبل أكثر من شهر من بدء روسيا حملة عسكرية دعماً لنظام الرئيس بشار الأسد، وتقول إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية.
وبموجب بنود الاتفاق، نشرت روسيا طائراتٍ وجنوداً في قاعدة الحميميم الجوية في اللاذقية بالمناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برر الحملة العسكرية التي أطلقها في سبتمبر/أيلول الماضي، التي تعتبر أكبر تدخل روسي عسكري منذ غزو الاتحاد السوفييتي لأفغانستان عام 1979، بقوله إن على روسيا أن تستهدف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قبل أن يعودوا إلى روسيا.
وذكر المحلل العسكري ألكسندر غولتس أن الاتفاق مع روسيا يناسب مصالح روسيا، وأن "روسيا يمكن أن توقف عملياتها في أي وقت، ولذلك فليس عليها أية مسؤوليات أمام سوريا".
وأضاف: "في الوقت ذاته يمكن لروسيا أن تبقى هناك المدة التي ترغب فيها. وهذا أمر يعود إلى السلطات الروسية".
وانتقد الغرب الحملة العسكرية الروسية في البلد الذي يشهد نزاعاً متشعباً ومتعدد الأطراف، واتهم روسيا باستهداف المعارضة المسلحة إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية.
إلا أن موسكو نفت ذلك، وقالت إنها تدعم المعارضة المسلحة في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.-(ا ف ب)