الهاتف المحمول.. بصمة الصوت التي تقود لطرف الخيط
جو 24 : أحدث استشهاد نشأت ملحم الأسبوع الماضي، -وهو منفذ عملية إطلاق النار في شارع "ديزنغوف" بـ"تل أبيب" قبل خمسة عشرة يوما- الكثير من الجدل حول فشل أجهزة الأمن الإسرائيلية في الوصول إليه خلال ثمانية أيام من المطاردة، قبل أن تتمكن من اغتياله نتيجة بعض الأخطاء التي وقع بها.
وقد تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الوسيلة التي تم كشف ملحم من خلالها، إذ بعد تنفيذه للعملية البطولية، استخدام هاتفا نقالا واتصل بأحد الأشخاص الذين ساعدوه في عملية الاختباء، حيث راقبت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الهواتف المستخدمة وتعقبتها إلى أن وصلت إليه.
وتعد عملية مراقبة الأجهزة الخلوية والتعرف من خلالها على الأشخاص وتحركاتهم؛ أمرا ليس بالجديد على أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي تملك إمكانيات هائلة ومتقدمة في هذا المجال، وهو ما يغفله بعض المقاومين، ويقعون فريسة هذا العميل الذي يستغله الاحتلال أفضل استغلال.
ورغم التحذيرات المتواصلة، وحملات التوعية التي تطلقها الكثير من الجهات الإعلامية عن أخطاء بعض المقاومين، واستخدامهم لوسائل الاتصال، إلا أن واقع المقاومة لا زال يشهد بعض الأخطاء المتكررة التي تساعد في كشف أفرادها سواء قبل أو بعد العمليات.
بصمة الصوت
وتتناقل عدد من المواقع التوعوية بأمن المقاومة وسلامة أفرادها، دراسة أعدها الأسرى سابقا في سجن عسقلان، التي تبين أن قوات الاحتلال تمكنت من إحباط العمليات التي كانوا ينوون القيام بها واعتقالهم من خلال كشفها بصمات صوتهم ومراقبة اتصالاتهم الهاتفية، مشيرين إلى أن سلطات الاحتلال عرضت عليهم أثناء التحقيق معهم جميع مكالماتهم التي أجروها.
وأكد الأسرى الفلسطينيون في دراستهم، أنه إذا ما أرادت قوات الاحتلال اعتقال شخص ما، فإنها تعمل أولاً على الحصول على بصمة صوته من خلال التنصت على اتصالاته الهاتفية، ثم تستخرج جميع المكالمات التي أجراها سابقاً ولاحقاً، وكذلك التنصت على جميع المكالمات التي يجريها من يتحدثون إليه ويتحدث إليهم، ومن ثم تحديد موقعه حتى لو كان هاتفه الجوال مغلقاً.
وترجع قدرة مخابرات الاحتلال على تحديد مكان أي هاتف محمول حتى لو كان مغلقاً لوجود تخزين دائم للكهرباء داخل ذاك الجهاز، وهو ليس تحت تصرف صاحب الهاتف، حيث يحافظ على ذاكرة الجهاز وبرمجته.
ويرى مراقبون أنه يتوجب على المقاومين الفلسطينيين أينما كانوا، الحذر الشديد من هذا العميل الصغير الكبير، ومحاولة عدم الاعتماد عليه في العمل الخاص والمقاوم، وعدم الاستهانة بإمكانيات العدو التقنية والمتطورة جدا.
دنيا الوطن
وقد تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الوسيلة التي تم كشف ملحم من خلالها، إذ بعد تنفيذه للعملية البطولية، استخدام هاتفا نقالا واتصل بأحد الأشخاص الذين ساعدوه في عملية الاختباء، حيث راقبت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الهواتف المستخدمة وتعقبتها إلى أن وصلت إليه.
وتعد عملية مراقبة الأجهزة الخلوية والتعرف من خلالها على الأشخاص وتحركاتهم؛ أمرا ليس بالجديد على أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي تملك إمكانيات هائلة ومتقدمة في هذا المجال، وهو ما يغفله بعض المقاومين، ويقعون فريسة هذا العميل الذي يستغله الاحتلال أفضل استغلال.
ورغم التحذيرات المتواصلة، وحملات التوعية التي تطلقها الكثير من الجهات الإعلامية عن أخطاء بعض المقاومين، واستخدامهم لوسائل الاتصال، إلا أن واقع المقاومة لا زال يشهد بعض الأخطاء المتكررة التي تساعد في كشف أفرادها سواء قبل أو بعد العمليات.
بصمة الصوت
وتتناقل عدد من المواقع التوعوية بأمن المقاومة وسلامة أفرادها، دراسة أعدها الأسرى سابقا في سجن عسقلان، التي تبين أن قوات الاحتلال تمكنت من إحباط العمليات التي كانوا ينوون القيام بها واعتقالهم من خلال كشفها بصمات صوتهم ومراقبة اتصالاتهم الهاتفية، مشيرين إلى أن سلطات الاحتلال عرضت عليهم أثناء التحقيق معهم جميع مكالماتهم التي أجروها.
وأكد الأسرى الفلسطينيون في دراستهم، أنه إذا ما أرادت قوات الاحتلال اعتقال شخص ما، فإنها تعمل أولاً على الحصول على بصمة صوته من خلال التنصت على اتصالاته الهاتفية، ثم تستخرج جميع المكالمات التي أجراها سابقاً ولاحقاً، وكذلك التنصت على جميع المكالمات التي يجريها من يتحدثون إليه ويتحدث إليهم، ومن ثم تحديد موقعه حتى لو كان هاتفه الجوال مغلقاً.
وترجع قدرة مخابرات الاحتلال على تحديد مكان أي هاتف محمول حتى لو كان مغلقاً لوجود تخزين دائم للكهرباء داخل ذاك الجهاز، وهو ليس تحت تصرف صاحب الهاتف، حيث يحافظ على ذاكرة الجهاز وبرمجته.
ويرى مراقبون أنه يتوجب على المقاومين الفلسطينيين أينما كانوا، الحذر الشديد من هذا العميل الصغير الكبير، ومحاولة عدم الاعتماد عليه في العمل الخاص والمقاوم، وعدم الاستهانة بإمكانيات العدو التقنية والمتطورة جدا.
دنيا الوطن