البطل الاردني سلامة يحقق انجازا جديدا بالوصول الى القطب الجنوبي
جو 24 : حقق البطل العالمي الأردني مصطفى سلامة إنجازاً جديداً في عالم التسلق بوصوله اليوم السبت إلى القطب الجنوبي بعد رحلة تزلج استغرقت 38 يوماً.
وقضى سلامة 50 يوماً في القارة القطبية الجنوبية قطع خلالها 985 كلم في أجواء شديدة البرودة .
ورفع سلامه العلم الأردني والراية الهاشمية ليرفرفا عالياً فوق أبعد نقطة جنوب الكرة الأرضية، كما رفرف فوق أعلى قمة في العالم عام 2008، ليكون أول عربي يحقق ذلك .
وقال مصطفى سلامة في رسالة بعثها بعد وصوله للقطب الجنوبي، "قمت بهذا الإنجاز لأرفع اسم وطني الحبيب الأردن وكلي فخر لانتمائي إليه، ولجلالة الملك عبدالله الثاني وأقدمه هدية عيد ميلاده الذي يصادف في الثلاثين من الشهر الحالي ، كما أقدمه لجيشنا العربي الباسل، لقد رفعت الراية الهاشمية خفاقة لأقول كلي فخر برفعها".
وأضاف سلامة الذي بدأ مغامرات التسلق والتزلج عام 2004، " أهدي إنجازي الجديد للإسلام دين السلام وصاحب الرسالة السمحة التي جاء بها، ولمركز الحسين للسرطان ولجلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ولكافة مرضى السرطان ".
وقال، "قمت بهذا الإنجاز لأجل الشعب الفلسطيني وأرفع علم المقاطعة الإسرائيلية مرسلاً رسالة قوية في دعم فلسطين".
وقدم سلامه الشكر لكل من دعمه خاصة مجموعة المناصير الداعم الرئيس له وكذلك "أمنية"، وفندق لاند مارك، وتويوتا، وبالما هولدنج، وشامبيون نورث فيس.
كما قدم هذا الإنجاز إلى كافة اللاجئين في أنحاء العالم، والتعليم في غزة، ولكافة الأردنيين والعرب، ولسكوتلاندا وخاصة أدنبرة البيت الذي احتضنه، ولأهله وأولاده زيدان وأيمن ويعقوب وسامي إفرست، وكافة أصدقائه وكل من آمن بمواهبه ووقف الى جانبه.
واتسمت رحلة "القطب الجنوبي" بالكثير من التحديات، أهمها الأجواء شديدة البرودة والعاصفة في كثير من الأيام، حيث كانت الرؤية محدودة لمسافة عشرين متراً في محيط من اللون الأبيض، ما بين الثلج والضباب والسماء الغائمة.
كما واجه مصطفى عدداً من المشاكل الصحية تمكن من التغلب عليها بالعزيمة والاصرار.
وكان مصطفى سلامة أول أردني وعربي ينجح في تسلق أعلى 7 قمم في العالم وهي شمال أميركا، أوروبا، المحيط المتجمد الجنوبي، افريقيا، جنوب اميركا، ايفرست والقارة الاسترالية إضافة الى قطع القطب الشمالي في رحلة استغرقت شهراً واحداً.
(بترا)
وقضى سلامة 50 يوماً في القارة القطبية الجنوبية قطع خلالها 985 كلم في أجواء شديدة البرودة .
ورفع سلامه العلم الأردني والراية الهاشمية ليرفرفا عالياً فوق أبعد نقطة جنوب الكرة الأرضية، كما رفرف فوق أعلى قمة في العالم عام 2008، ليكون أول عربي يحقق ذلك .
وقال مصطفى سلامة في رسالة بعثها بعد وصوله للقطب الجنوبي، "قمت بهذا الإنجاز لأرفع اسم وطني الحبيب الأردن وكلي فخر لانتمائي إليه، ولجلالة الملك عبدالله الثاني وأقدمه هدية عيد ميلاده الذي يصادف في الثلاثين من الشهر الحالي ، كما أقدمه لجيشنا العربي الباسل، لقد رفعت الراية الهاشمية خفاقة لأقول كلي فخر برفعها".
وأضاف سلامة الذي بدأ مغامرات التسلق والتزلج عام 2004، " أهدي إنجازي الجديد للإسلام دين السلام وصاحب الرسالة السمحة التي جاء بها، ولمركز الحسين للسرطان ولجلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ولكافة مرضى السرطان ".
وقال، "قمت بهذا الإنجاز لأجل الشعب الفلسطيني وأرفع علم المقاطعة الإسرائيلية مرسلاً رسالة قوية في دعم فلسطين".
وقدم سلامه الشكر لكل من دعمه خاصة مجموعة المناصير الداعم الرئيس له وكذلك "أمنية"، وفندق لاند مارك، وتويوتا، وبالما هولدنج، وشامبيون نورث فيس.
كما قدم هذا الإنجاز إلى كافة اللاجئين في أنحاء العالم، والتعليم في غزة، ولكافة الأردنيين والعرب، ولسكوتلاندا وخاصة أدنبرة البيت الذي احتضنه، ولأهله وأولاده زيدان وأيمن ويعقوب وسامي إفرست، وكافة أصدقائه وكل من آمن بمواهبه ووقف الى جانبه.
واتسمت رحلة "القطب الجنوبي" بالكثير من التحديات، أهمها الأجواء شديدة البرودة والعاصفة في كثير من الأيام، حيث كانت الرؤية محدودة لمسافة عشرين متراً في محيط من اللون الأبيض، ما بين الثلج والضباب والسماء الغائمة.
كما واجه مصطفى عدداً من المشاكل الصحية تمكن من التغلب عليها بالعزيمة والاصرار.
وكان مصطفى سلامة أول أردني وعربي ينجح في تسلق أعلى 7 قمم في العالم وهي شمال أميركا، أوروبا، المحيط المتجمد الجنوبي، افريقيا، جنوب اميركا، ايفرست والقارة الاسترالية إضافة الى قطع القطب الشمالي في رحلة استغرقت شهراً واحداً.
(بترا)