8 وفيات و100 إصابة حادة بانفلونزا الخنازير
جو 24 : سجلت وزارة الصحة 8 حالات وفاة و100 إصابة حادة بمرض انفلونزا "H1N1"، أو ما يعرف شعبياً بانفلونزا الخنازير خلال موسم الشتاء الحالي، وتحديداً خلال الشهرين الأخيرين، حسبما أكد لـ"السبيل" مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية الدكتور بشير القصير.
وقال إن غالبية حالات الوفاة بانفلونزا "H1N1" من فئات الاختطار العالي للمرض، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوضع الصحي للإصابات الشديدة بمرض انفلونزا "H1N1" استدعى إدخالها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف القصير أن معدل إماتة الانفلونزا الموسمية التي من ضمنها انفلونزا "H1N1" أقل من 2 بالمئة سنوياً في الأردن، وهو ضمن المعدل الطبيعي، ومشابه لما في الدول المتقدمة من حيث الوفيات بالانفلونزا الموسمية من إجمالي عدد الإصابات المسجلة بالمرض بشكل عام.
وفيما لفت إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لانفلونزا "H1N1" ضمن الانفلونزا الموسمية منذ العام 2010، قال القصير:" لا شك أن مرض الانفلونزا يشكل درجة من الخطورة على المصاب به، خاصة فئات الاختطار العالي كالحوامل والأطفال ومرضى القلب والكلى والسكري والجهاز التنفسي، وكبار السن فوق 65 عاماً في حال التأخر بالعلاج".
وأضاف أن نمط الانفلونزا الموسمية السائد في المملكة هو انفلونزا "H1N1" هذا العام، منوهاً إلى توفر علاج المرض المعروف بـ"تيموفللو" في مستشفيات وزارة الصحة دون أي نقصان.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الانفلونزا عدوى فيروسية تصيب، أساساً، الأنف والحنجرة والقصبات وتصيب الرئتين أحياناً، وتدوم عدواها مدة أسبوع، ومن سماتها ظهور الحمى بشكل مفاجئ والإصابة بألم في العضلات وصداع وتوعك شديد وسعال غير منتج للبلغم والتهاب في الحلق والتهاب في الأنف.
ويصيب الفيروس المسبب لانفلونزا "H1N1"، الجهاز التنفسي لمختلف الفئات العمرية، خاصة الفئات ذات الاختطار العالي، من الأطفال تحت سن 5 سنوات، وكبار السن فوق عمر 65 عاماً، والمصابين بأمراض مزمنة وسرطانات وكلى وبدانة.
ويسبب المرض أحد فيروسات الانفلونزا العديدة، الذي ينتقل من إنسان إلى آخر؛ إما عن طريق الرذاذ المتطاير من العطس والسعال، أو لمس الأسطح الملوثة بالرذاذ، أو بعض السلوكيات الاجتماعية الخاطئة، لكنه لا ينتقل عن طريق الطعام والشراب.
وتتمثل أعراض الإصابة بفيروس "H1N1"، أو ما يعرف بانفلونزا الخنازير، بارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 38 مئوية لما يزيد على ثلاثة أيام، مصحوباً بالصداع، والسعال، وسيلان الأنف، واحتقان الحلق، وآلام العضلات، وصعوبة في التنفس، وأحيانا قيء وإسهال، وإذا كانت الحالة متقدمة فتعاني من التهاب رئوي حاد ينجم عنه الوفاة أحياناً.
وهنا يتفق مستشار وزير الصحة الدكتور باسم الكسواني مع مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية الدكتور بشير القصير بضرورة مراجعة الطبيب مبكراً عند الشعور بأعراض الانفلونزا، خاصة إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 38 مئوية لثلاثة أيام متواصلة، فضلاً عن ضيق التنفس.
وفي الوقت الذي رأى فيه الكسواني وجود حالة من "التهويل والتضخيم" حول مرض انفلونزا الخنازير من قبل البعض الذين لم يسمهم، أكد أن من الخطأ التقليل من خطورة المرض رغم تصنيفه ضمن الانفلونزا الموسمية، مضيفاً :"لا أحد يقلل من المرض وسبل الوقاية منه".
وأردف قائلاً:"لا يجوز تخويف المواطنين بانفلونزا الخنازير وخلق أجواء من الرعب بينهم"، مشيراً إلى محاولة البعض إظهار انفلونزا الخنازير كـ"وباء" لا يمكن السيطرة عليه، وهذا غير صحيح؛ كون هذا النوع من الانفلونزا صنف ضمن الانفلونزا الموسمية من قبل منظمة الصحة العالمية.
ورغم إعلان وزارة الصحة انفلونزا "H1N1" أو ما يعرف بانفلونزا الخنازير نمطاً من أنماط الانفلونزا الموسمية، إلا أنها ما تزال تدرجها ضمن نظام ترصد الأمراض التنفسية، ولا سيما الإصابات الشديدة بالمرض.
وتنتشر مراكز ترصد الأمراض التنفسية في أقاليم شمال ووسط وجنوب المملكة من خلال خمسة مستشفيات ومراكز صحية تابعة لوزارة الصحة تُعنى برصد النشاط الفيروسي وأمراض الجهاز التنفسي على مدار السنة.
ويجمع القصير والكسواني على أهمية اتخاذ المواطنين تدابير وقائية حيال مرض انفلونزا "H1N1"، أو ما يعرف بانفلونزا الخنازير، وتلقي فئات الاختطار العالي للمرض، المطعوم الوقائي للانفلونزا الموسمية، إضافة إلى مراجعة الطبيب عند الشعور بأعراض الانفلونزا.
وفيما يتعلق بطرق الوقاية من انفلونزا الخنازير، يعول الكسواني على غسل اليدين بالماء والصابون، وتغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطاس باستخدام منديل ورقي، والتخلص منه بعد ذلك مباشرةً، فضلاً عن تجنب بعض الممارسات والسلوكات الخاطئة كالتقبيل في المناسبات الاجتماعية؛ للحيلولة دون انتقال المرض من شخص لآخر، والاكتفاء بالمصافحة فقط.
وكان الأمين العام لوزارة الصحة الدكتور ضيف الله اللوزي قال خلال اجتماعه بمدراء الصحة والمستشفيات ورؤساء الاختصاص وأقسام الاسعاف والطوارئ الخميس الماضي، إن الانفلونزا مرض موسمي، ويقدر عالميا إصابة 20 إلى 25% من السكان بالمرض، وهذه النسبة تنطبق على الأردن.
(السبيل)
وقال إن غالبية حالات الوفاة بانفلونزا "H1N1" من فئات الاختطار العالي للمرض، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوضع الصحي للإصابات الشديدة بمرض انفلونزا "H1N1" استدعى إدخالها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف القصير أن معدل إماتة الانفلونزا الموسمية التي من ضمنها انفلونزا "H1N1" أقل من 2 بالمئة سنوياً في الأردن، وهو ضمن المعدل الطبيعي، ومشابه لما في الدول المتقدمة من حيث الوفيات بالانفلونزا الموسمية من إجمالي عدد الإصابات المسجلة بالمرض بشكل عام.
وفيما لفت إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لانفلونزا "H1N1" ضمن الانفلونزا الموسمية منذ العام 2010، قال القصير:" لا شك أن مرض الانفلونزا يشكل درجة من الخطورة على المصاب به، خاصة فئات الاختطار العالي كالحوامل والأطفال ومرضى القلب والكلى والسكري والجهاز التنفسي، وكبار السن فوق 65 عاماً في حال التأخر بالعلاج".
وأضاف أن نمط الانفلونزا الموسمية السائد في المملكة هو انفلونزا "H1N1" هذا العام، منوهاً إلى توفر علاج المرض المعروف بـ"تيموفللو" في مستشفيات وزارة الصحة دون أي نقصان.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الانفلونزا عدوى فيروسية تصيب، أساساً، الأنف والحنجرة والقصبات وتصيب الرئتين أحياناً، وتدوم عدواها مدة أسبوع، ومن سماتها ظهور الحمى بشكل مفاجئ والإصابة بألم في العضلات وصداع وتوعك شديد وسعال غير منتج للبلغم والتهاب في الحلق والتهاب في الأنف.
ويصيب الفيروس المسبب لانفلونزا "H1N1"، الجهاز التنفسي لمختلف الفئات العمرية، خاصة الفئات ذات الاختطار العالي، من الأطفال تحت سن 5 سنوات، وكبار السن فوق عمر 65 عاماً، والمصابين بأمراض مزمنة وسرطانات وكلى وبدانة.
ويسبب المرض أحد فيروسات الانفلونزا العديدة، الذي ينتقل من إنسان إلى آخر؛ إما عن طريق الرذاذ المتطاير من العطس والسعال، أو لمس الأسطح الملوثة بالرذاذ، أو بعض السلوكيات الاجتماعية الخاطئة، لكنه لا ينتقل عن طريق الطعام والشراب.
وتتمثل أعراض الإصابة بفيروس "H1N1"، أو ما يعرف بانفلونزا الخنازير، بارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 38 مئوية لما يزيد على ثلاثة أيام، مصحوباً بالصداع، والسعال، وسيلان الأنف، واحتقان الحلق، وآلام العضلات، وصعوبة في التنفس، وأحيانا قيء وإسهال، وإذا كانت الحالة متقدمة فتعاني من التهاب رئوي حاد ينجم عنه الوفاة أحياناً.
وهنا يتفق مستشار وزير الصحة الدكتور باسم الكسواني مع مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية الدكتور بشير القصير بضرورة مراجعة الطبيب مبكراً عند الشعور بأعراض الانفلونزا، خاصة إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 38 مئوية لثلاثة أيام متواصلة، فضلاً عن ضيق التنفس.
وفي الوقت الذي رأى فيه الكسواني وجود حالة من "التهويل والتضخيم" حول مرض انفلونزا الخنازير من قبل البعض الذين لم يسمهم، أكد أن من الخطأ التقليل من خطورة المرض رغم تصنيفه ضمن الانفلونزا الموسمية، مضيفاً :"لا أحد يقلل من المرض وسبل الوقاية منه".
وأردف قائلاً:"لا يجوز تخويف المواطنين بانفلونزا الخنازير وخلق أجواء من الرعب بينهم"، مشيراً إلى محاولة البعض إظهار انفلونزا الخنازير كـ"وباء" لا يمكن السيطرة عليه، وهذا غير صحيح؛ كون هذا النوع من الانفلونزا صنف ضمن الانفلونزا الموسمية من قبل منظمة الصحة العالمية.
ورغم إعلان وزارة الصحة انفلونزا "H1N1" أو ما يعرف بانفلونزا الخنازير نمطاً من أنماط الانفلونزا الموسمية، إلا أنها ما تزال تدرجها ضمن نظام ترصد الأمراض التنفسية، ولا سيما الإصابات الشديدة بالمرض.
وتنتشر مراكز ترصد الأمراض التنفسية في أقاليم شمال ووسط وجنوب المملكة من خلال خمسة مستشفيات ومراكز صحية تابعة لوزارة الصحة تُعنى برصد النشاط الفيروسي وأمراض الجهاز التنفسي على مدار السنة.
ويجمع القصير والكسواني على أهمية اتخاذ المواطنين تدابير وقائية حيال مرض انفلونزا "H1N1"، أو ما يعرف بانفلونزا الخنازير، وتلقي فئات الاختطار العالي للمرض، المطعوم الوقائي للانفلونزا الموسمية، إضافة إلى مراجعة الطبيب عند الشعور بأعراض الانفلونزا.
وفيما يتعلق بطرق الوقاية من انفلونزا الخنازير، يعول الكسواني على غسل اليدين بالماء والصابون، وتغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطاس باستخدام منديل ورقي، والتخلص منه بعد ذلك مباشرةً، فضلاً عن تجنب بعض الممارسات والسلوكات الخاطئة كالتقبيل في المناسبات الاجتماعية؛ للحيلولة دون انتقال المرض من شخص لآخر، والاكتفاء بالمصافحة فقط.
وكان الأمين العام لوزارة الصحة الدكتور ضيف الله اللوزي قال خلال اجتماعه بمدراء الصحة والمستشفيات ورؤساء الاختصاص وأقسام الاسعاف والطوارئ الخميس الماضي، إن الانفلونزا مرض موسمي، ويقدر عالميا إصابة 20 إلى 25% من السكان بالمرض، وهذه النسبة تنطبق على الأردن.
(السبيل)