صندوق الحج يحقق أرباحا قاربت مليوني دينار
جو 24 : استطاع صندوق الحج أن يحقق ربحا إجماليا عام 2015 نحو877ر1 مليون دينار وربحا صافيا نحو 541ر1 مليون دينار بعد حسم كافة مصاريف الصندوق من رواتب وأجور وغيرها.
وقال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية رئيس مجلس ادارة الصندوق الدكتور هايل الداود، ان مجلس ادارة الصندوق قرر، بناء على تنسيب اللجنة المالية أخذ الحد الأعلى لصندوق مواجهة مخاطر الاستثمار بنسبة 10%، ليصل المبلغ الى نحو 151 الف دينار، ليصبح صافي المبالغ المعدة للتوزيع نحو 363ر1 مليون دينار، بنسبة ربح تقارب 4% توزع على المدخرين وعلى امانات شؤون الحج.
وقال الوزير داود في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، حول ارباح الصندوق وخطته المستقبلية، ان الصندوق تحمل كافة مصاريفه واتعابه دون ان يتلقى اي دعم من ميزانية الدولة، مشيرا الى انها نسبة مرابحة غير مسبوقة حيث أن المتوسط المرجح لسعر الفائدة على الودائع لأجل لشهر تشرين اول 2015 في القطاع المصرفي هي 3.16% .
وأكد وجود ارتفاع ملحوظ في نسبة نمو أعداد المدخرين ومبالغ الادخار حيث وصلت اعدادهم عام 2014 الى 490ر12 مدخرا ومدخرة لترتفع عام 2015 الى 748ر18 اي بنسبة نمو مقدارها 50 بالمئة.
وبين ان مبالغ الادخار عام 2014 زادت عن 23 مليونا، لتصبح عام 2015 نحو 39 مليونا، بنسبة نمو تصل الى 71 بالمئة، لافتا الى ان مجموع الايداعات الموجودة للصندوق تصل الى نحو 50 مليون دينار. واكد وزير الاوقاف ان هذا الانجاز يرجع الى الثقة والمصداقية العالية التي يتمتع بها الصندوق، وحسن إدارة واستثمار أموال وموجودات الصندوق وتحقيق ارباح متميزة اسهمت في زرع الثقة ومد جسور التواصل مع المواطنين.
من جهته أشار مدير عام الصندوق الدكتور وائل عربيات الى النجاح الباهر الذي حققه صندوق الحج رغم الفترة البسيطة لإنشائه على الرغم من التحديات التي واجهها بداية انطلاقته، باعتباره الاول عربيا والثاني عالميا، لافتا إلى ان بيانات الصندوق المالية لسنة 2015 سيتم نشرها في الصحف الرسمية حسب النظام، بالاضافة الى موقع الصندوق الالكتروني.
وقال ان الصندوق حقق نموا في صافي ارباحه بنهاية العام الماضي 2015 رغم تحمله جميع مصاريفه الادارية والتشغيلية واستطاع ان يوزع اعلى نسبة ارباح على صغار المدخرين، وهم من فئة عشرة دنانير فأكثر، معتبرا ان ذلك غير مسبوق في العمل المصرفي والاستثماري.
وتوقع عربيات ان يستمر الصندوق في تحقيق نتائجه الايجابية للأعوام المقبلة اذا استمر على هذا النحو، لاسيما وانه يطمح بإيجاد منظومة تشريعية تساعد في تجاوز العقبات الاستثمارية التي واجهها بعد هذه النجاحات.
وقال ان الصندوق تأسس عام 2013، وفتح باب الادخار للمواطنين في جميع انحاء المملكة وكذا ابناء الجاليات الاردنية في الدول العربية، فاتحا باب الادخار للمواطنين بإجمالي مدخرين وصل الى اكثر من 25 الف مشترك.
واشار الى أن الأرباح جاءت بفضل النهج والسياسة الاستثمارية الواعية التي اختطها الصندوق واستطاعت أن توصل الصندوق لهذا المستوى، لافتا إلى أن الصندوق قام بتطبيق صيغ متفقة مع أحكام الشريعة الاسلامية كالمرابحة للآمر بالشراء والإجارة المنتهية بالتمليك والمشاركة المتناقصة المنتهية بالتمليك والاستصناع الى جانب دخوله في نظام المحافظ الاستثمارية مع بعض البنوك الإسلامية.
واضاف ان الصندوق يتعامل ايضا بطريقة الاستثمار العقاري من خلال شراء مبنى استثماري يعتبر عائده بحوالي 8 بالمئة من قيمته، إضافة إلى قيامه بتنمية الأراضي الوقفية من خلال تمويل مشروع مبنى تجاري ضخم في مدينة العقبة، وهو حاليا في المرحلة الثالثة من مراحل التصميم الهندسي والذي تشير الدراسات إلى وجود جدوى اقتصادية عالية نظرا لموقعه الاستثماري المتميز وطرق التصميم الهندسي.
و أشار عربيات إلى أن الصندوق مستمر في سياساته الاستثمارية الواعية والراشدة، انه ورغم اقتطاع الصندوق لنسبة 10 بالمئة كاحتياطي لمواجهة مخاطر الاستثمار ومع ذلك حقق هذه النسبة العالية وغير المسبوقة من الأرباح على الصعيد التجاري أو الإسلامي ما يؤكد متانة الصندوق وقوة مركزه المالي.
وقال ان قوة صندوق مواجهة المخاطر تعطي مزيدا من الأمان للاستثمار وإمكانية التوسع في عمليات التمويل، مؤكدا على ضرورة دراسة مخاطر عمليات التمويل، ولفت إلى أن الصندوق وتأكيدا على نجاحاته وقوته المالية قرر إنشاء فرعين له في محافظتي اربد والزرقاء للوصول إلى اكبر شريحة من المواطنين في أماكن تواجدهم وعلى ضوء ذلك سيتم إنشاء فروع أخرى له في المملكة.
واكد ان الصندوق يتطلع إلى تنمية المشاريع الصغيرة والحرف اليدوية للمواطنين وتقديم التمويل اللازم لتلك المشاريع من ألوية ومحافظات وبنسب أرباح منافسة تنفيذا لروى وتطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني في محاربة الفقر والبطالة الى جانب توجيهات رئيس الوزراء في الوصول إلى المواطن وتقديم الخدمة المثلى له.
بترا
وقال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية رئيس مجلس ادارة الصندوق الدكتور هايل الداود، ان مجلس ادارة الصندوق قرر، بناء على تنسيب اللجنة المالية أخذ الحد الأعلى لصندوق مواجهة مخاطر الاستثمار بنسبة 10%، ليصل المبلغ الى نحو 151 الف دينار، ليصبح صافي المبالغ المعدة للتوزيع نحو 363ر1 مليون دينار، بنسبة ربح تقارب 4% توزع على المدخرين وعلى امانات شؤون الحج.
وقال الوزير داود في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، حول ارباح الصندوق وخطته المستقبلية، ان الصندوق تحمل كافة مصاريفه واتعابه دون ان يتلقى اي دعم من ميزانية الدولة، مشيرا الى انها نسبة مرابحة غير مسبوقة حيث أن المتوسط المرجح لسعر الفائدة على الودائع لأجل لشهر تشرين اول 2015 في القطاع المصرفي هي 3.16% .
وأكد وجود ارتفاع ملحوظ في نسبة نمو أعداد المدخرين ومبالغ الادخار حيث وصلت اعدادهم عام 2014 الى 490ر12 مدخرا ومدخرة لترتفع عام 2015 الى 748ر18 اي بنسبة نمو مقدارها 50 بالمئة.
وبين ان مبالغ الادخار عام 2014 زادت عن 23 مليونا، لتصبح عام 2015 نحو 39 مليونا، بنسبة نمو تصل الى 71 بالمئة، لافتا الى ان مجموع الايداعات الموجودة للصندوق تصل الى نحو 50 مليون دينار. واكد وزير الاوقاف ان هذا الانجاز يرجع الى الثقة والمصداقية العالية التي يتمتع بها الصندوق، وحسن إدارة واستثمار أموال وموجودات الصندوق وتحقيق ارباح متميزة اسهمت في زرع الثقة ومد جسور التواصل مع المواطنين.
من جهته أشار مدير عام الصندوق الدكتور وائل عربيات الى النجاح الباهر الذي حققه صندوق الحج رغم الفترة البسيطة لإنشائه على الرغم من التحديات التي واجهها بداية انطلاقته، باعتباره الاول عربيا والثاني عالميا، لافتا إلى ان بيانات الصندوق المالية لسنة 2015 سيتم نشرها في الصحف الرسمية حسب النظام، بالاضافة الى موقع الصندوق الالكتروني.
وقال ان الصندوق حقق نموا في صافي ارباحه بنهاية العام الماضي 2015 رغم تحمله جميع مصاريفه الادارية والتشغيلية واستطاع ان يوزع اعلى نسبة ارباح على صغار المدخرين، وهم من فئة عشرة دنانير فأكثر، معتبرا ان ذلك غير مسبوق في العمل المصرفي والاستثماري.
وتوقع عربيات ان يستمر الصندوق في تحقيق نتائجه الايجابية للأعوام المقبلة اذا استمر على هذا النحو، لاسيما وانه يطمح بإيجاد منظومة تشريعية تساعد في تجاوز العقبات الاستثمارية التي واجهها بعد هذه النجاحات.
وقال ان الصندوق تأسس عام 2013، وفتح باب الادخار للمواطنين في جميع انحاء المملكة وكذا ابناء الجاليات الاردنية في الدول العربية، فاتحا باب الادخار للمواطنين بإجمالي مدخرين وصل الى اكثر من 25 الف مشترك.
واشار الى أن الأرباح جاءت بفضل النهج والسياسة الاستثمارية الواعية التي اختطها الصندوق واستطاعت أن توصل الصندوق لهذا المستوى، لافتا إلى أن الصندوق قام بتطبيق صيغ متفقة مع أحكام الشريعة الاسلامية كالمرابحة للآمر بالشراء والإجارة المنتهية بالتمليك والمشاركة المتناقصة المنتهية بالتمليك والاستصناع الى جانب دخوله في نظام المحافظ الاستثمارية مع بعض البنوك الإسلامية.
واضاف ان الصندوق يتعامل ايضا بطريقة الاستثمار العقاري من خلال شراء مبنى استثماري يعتبر عائده بحوالي 8 بالمئة من قيمته، إضافة إلى قيامه بتنمية الأراضي الوقفية من خلال تمويل مشروع مبنى تجاري ضخم في مدينة العقبة، وهو حاليا في المرحلة الثالثة من مراحل التصميم الهندسي والذي تشير الدراسات إلى وجود جدوى اقتصادية عالية نظرا لموقعه الاستثماري المتميز وطرق التصميم الهندسي.
و أشار عربيات إلى أن الصندوق مستمر في سياساته الاستثمارية الواعية والراشدة، انه ورغم اقتطاع الصندوق لنسبة 10 بالمئة كاحتياطي لمواجهة مخاطر الاستثمار ومع ذلك حقق هذه النسبة العالية وغير المسبوقة من الأرباح على الصعيد التجاري أو الإسلامي ما يؤكد متانة الصندوق وقوة مركزه المالي.
وقال ان قوة صندوق مواجهة المخاطر تعطي مزيدا من الأمان للاستثمار وإمكانية التوسع في عمليات التمويل، مؤكدا على ضرورة دراسة مخاطر عمليات التمويل، ولفت إلى أن الصندوق وتأكيدا على نجاحاته وقوته المالية قرر إنشاء فرعين له في محافظتي اربد والزرقاء للوصول إلى اكبر شريحة من المواطنين في أماكن تواجدهم وعلى ضوء ذلك سيتم إنشاء فروع أخرى له في المملكة.
واكد ان الصندوق يتطلع إلى تنمية المشاريع الصغيرة والحرف اليدوية للمواطنين وتقديم التمويل اللازم لتلك المشاريع من ألوية ومحافظات وبنسب أرباح منافسة تنفيذا لروى وتطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني في محاربة الفقر والبطالة الى جانب توجيهات رئيس الوزراء في الوصول إلى المواطن وتقديم الخدمة المثلى له.
بترا
تابعو الأردن 24 على 
